مطالبات بالارتقاء بالأخبار المحلية على بي بي سي أون لاين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أشادت في التقرير بمستوى خدماتها على شبكة الإنترنت

مطالبات بالارتقاء بالأخبار المحلية على "بي بي سي أون لاين"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مطالبات بالارتقاء بالأخبار المحلية على "بي بي سي أون لاين"

الإذاعة البريطانية "بي بي سي"

على شبكة الإنترنت وذلك خلال العرض الذي تم من قبل "بي بي سي ترست". ونشرت بي بي سي ترست ، الاثنين، عرضها الثاني لخدمة بي بي سي أون لاين وخدمتها التفاعلية، والتي كان آخر عرض لها في العام 2008 و 2010 على التوالي ، الذي يحتوي على 10 أقسام بما في ذلك أخبار الإنترنت والتغطية الرياضة وخدمة بي بي سي iPlayer" " للفيديو. وجاءت المذكرة الكبيرة بشأن موقع بي بي سي أون لاين، والذي يزوره ما يصل إلى 22 مليون شخص كل أسبوع، وبها الكثير من الانتقادات للأخبار المحلية عبر الإنترنت، والتي تعتبر "المنتج الأكثر أهمية في مجموعة بي بي سي أونلاين"، لأنها ليست جيدة مثل تغطية منافسين مثل المملكة المتحدة والأخبار الدولية.  وقالت بي بي سي ترست في تقريرها المكون من 101 صفحة "أحد مجالات التحسين هو توفير المحتوى المحلي، والأخبار المحلية الخاصة، حيث أن مستوى الأخبار المحلية ليس قوياً كما هو الحال في المملكة المتحدة والأخبار الدولية." ووجد التقرير أن القصص الإخبارية المحلية "لا يتم تحديثها باستمرار" والتغطية الإخبارية "ليست شاملة ولا سيما في معظم المحليات، وبالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم موقع BBC المحلي طبقًا للمناطق أو المقاطعات، والتي ينظر إليها على أنها كبيرة جدا لتكون وثيقة الصلة محليا". ويمكن لهيئة الاذاعة البريطانية أن تجد مقاومة كبيرة لاستراتيجية المحتوى المحلي من الصحف الإقليمية والمحلية. وفي العام 2008، تخلت بي بي سي ترست عن خطط مثيرة للجدل عن تأسيس وإطلاق شبكة بتكلفة 68 مليون جنيه استرليني من المواقع الإخبارية المحلية مع محتوى الفيديو بعد أن واجهت انتقادات من صناعة الصحف. وقالت "بي بي سي ترست" في ذلك الوقت إن الشبكة التي تضم أكثر من 60 موقعاً "لن تقوم بتحسين الخدمات المقدمة للجمهور بما يكفي لتبرير استثمار الأموال ورسوم الترخيص أو التأثير السلبي على وسائل الإعلام التجارية". وفي وقت سابق من هذا العام، بدأت "أوفكوم  Ofcom " منح تراخيص لشبكة من محطات التلفزيون المحلية في أنحاء المملكة المتحدة كلها، والتي تهدف إلى الاستفادة من المعلنين المحليين. وقالت بي بي سي تراست أيضًا الاثنين إن إدارة المؤسسة عليها أن تُحسِّن محتواها المحلي "بالإضافة إلى تطبيقات أوسع لتحسين قدرة الانتقال والتخصيص".  وأضافت "ينبغي النظر في كيفية تحسين الانتقال في الأجزاء المختلفة جميعها لشبكة بي بي سي أون لاين، مع تحسين الروابط واتساق التصميم، فضلاً عن تحسين خدمة البحث الداخلي، لضمان حصول المستخدمين على أقصى استفادة من كل زيارة، فالعديد من المستخدمين يريدون إضفاء الطابع الشخصي على الموقع وذلك وفقًا لتفضيلاتهم الخاصة، وعلى "بي بي سي" استكشاف طرق لجعل هذا ممكنا، مع الحفاظ دائمًا على المعلومات الشخصية للناس." الضمانات التي أوصت بها ترست تشمل "الشفافية التامة" للبيانات التي تحملها هيئة الإذاعة البريطانية للمستخدم، وفوائدها. وحذرت "بي بي سي ترست" ،"يجب أن لا يكون هناك أي حتمية تجارية وراء خطط تخصيص بي بي سي، وينبغي أن يكون أي استخدام تجاري للبيانات من قبل هيئة الإذاعة البريطانية صريح وترك حرية التصرف للمستخدم". وقالت الهيئة التنظيمية للمؤسسة أيضًا إن الإنترنت خضع "لتغيير كبير" منذ آخر استعراض في 2008 وكان حرجاً نسبيًا وتم تحقيق "تقدم جيد في ترشيد عروضها وتحسين إدارتها وعملياتها". ففي العام 2008 ، انتقدت المؤسسة بشدة من قبل بي بي سي ترست لضعف المساءلة المالية" لصرف 36 مليون جنيه استرليني على ميزانية بي بي سي أون لاين. وخلص الاستعراض الأخير إلى أن بي بي سي أون لاين لديها الآن "مستوى جيد من المساءلة المالية". وأظهر تحليل أن بي بي سي أون لاين صرفت 103ملايين جنيه استرليني مقابل ميزانية قدرها 109ملايين جنيه استرليني في السنة المنتهية في 31 آذار / مارس 2013، وهي بنسبة 5.6% تحت الإنفاق. وفي العام 2010 ، تم تخفيض ميزانية بي بي سي أون لاين بنسبة 25٪، وهي جزء من تقديم نوعية حزمة خفض التكاليف للمدير العام السابق مارك تومسون، والحد من عدد المواقع من 400 إلى قرابة 200. وتم تنفيذ خفض التكاليف على الأقسام الأكثر شعبية من الأخبار والرياضة والطقس تقريبا فقد كانت هذه الأقسام من أكثر المتضررين، من ميزانية قدرها   49.2 مليون جنيه استرليني إلى 43.9 مليون جنيه استرليني من 2010 إلى 2013 ، وهو سقوط بنسبة 11٪ و 23٪ من إجمالي المبلغ 22.8 مليون جنيه استرليني والذي تم توفيره من أقسام بي بي سي أون لاين كلها. كانت أقسام العلم والتعلم، والتي تحتوي على قدر كبير من المحتوى التعليمي قد تضرر، إلا أنه قد تقرر إعادة طرحها هذا العام، وكانت من أكبر ضحايا تخفيض الميزانية بنسبة 25٪ مع خفض من 24.9مليون جنيه استرليني إلى 18.7 مليون جنيه استرليني عبر هذه الفترة. وكانت تمثل 27٪ من إجمالي التوفير في الميزانية لبي بي سي أون لاين لمدة ثلاثة أعوام. وتم خفض خدمات أقسام التلفزيون و iPlayer بنسبة 24٪ من الميزانية، من 16.1مليون جنيه استرليني إلى 12.2، أي قرابة 17٪ من مجموع المدخرات، وانخفضت ميزانية الصوت والموسيقى بنسبة 14٪ من 15.5مليون  جنيه استرليني إلى  13.3مليون جنيه استرليني بقيمة 10٪ من المدخرات كلها.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بالارتقاء بالأخبار المحلية على بي بي سي أون لاين مطالبات بالارتقاء بالأخبار المحلية على بي بي سي أون لاين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq