معتصموا ماسبيرو يهددون بإغلاق الطرق ومنع المذيعين من الظهور
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إتهموا وزير الإعلام باستغلال منصبه لصالح "الحرية والعدالة"

معتصموا "ماسبيرو" يهددون بإغلاق الطرق ومنع المذيعين من الظهور

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - معتصموا "ماسبيرو" يهددون بإغلاق الطرق ومنع المذيعين من الظهور

 معتصمي "ماسبيرو" يغلقون طريق الكورنيش في القاهرة

في اعتصامهم ضد وزير الاعلام، الذين صعدوا من احتجاجهم مقررين إمهال الوزير لمدة أسبوع، لإلغاء اللائحة الصادرة بتاريخ 19 آذار/مارس الماضي، والتى يرفضونها لأنها تنص على تقليل أجور العاملين بحوالي %60 من الحوافز والمكافآت، ومساواة جميع القطاعات داخل التليفزيون، من حيث الرواتب، مهددين بأنهم، حال عدم الاستجابة لمطالبهم، سيحولون الأمر إلى إضراب عام، وسيمنعون ظهور أي مذيع على شاشة التليفزيون المصري.
وإتهم المعتصمون، في بيان وزعه منظمي الاعتصام، وزير الإعلام بتعمد الخطأ والإجحاف في حقوقهم، ومحاباة النظام والتكريس له، على حساب العقل والضمير للمشاهد المصري، مؤكدين على أن بقائهم على العهد، الذي يقتضي أن تكون الرسالة الإعلامية صادقة ومهنية بعد ثورة "25 يناير"، رافضيين التزيف العمد للحقائق، الذي اعتبروه خيانة لمصر وشعبها.
وأضاف البيان "بعد الزلات المتكررة من وزير الإعلام، والتي لا تنبئ إلا عن ذات مريضة، لا تعي طبيعة المنصب ومسؤوليته، في مكان صاغ وجدان الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، من خلال احترامه لقيم الأسرة العربية، في كل ما يذيع عبر الصوت أو الصورة"، مطالبين بـ"إقالة وزير الإعلام، للأسباب سالفة الذكر، وكذلك لسوء إدارة مبنى ماسبيرو، وضعف الرؤيا لديه، وعدم قدرته على تعظيم موارد ماسبيرو، الذي هو في حقيقة الأمر غني بما يكفي ويزيد، ولتعرض اتحاد الإذاعة والتليفزيون للتدني والفشل المهني، وتراجع الرسالة الإعلامية في عهده، من حيث المضمون والصورة، لاسيما فرضه لضيوف بعينهم، في برامج التوك شو كافة، لصالح تيار بعينه، ورجاله، وهو النظام الحاكم، وأيضًا لوضعه لمتاريس وأبواب حديدية على أبواب مكتبه، لمنعنا من الوصول إليه، أو التواصل معه، واعتماده في إدارة المبنى على القيادات، التي اشترت بنا وبمصر ثمنًا قليلاً، واعتمدت على سياسة العصا والجزرة، في التعامل معنا للأسف"، وطالبوا كذلك بـ"إقالة القيادات المتواطئة مع الوزير كافة، التي اعتمدت على الإدارة بالفتنة، والقيام بأعمال (فرق تسد) بين العاملين، وذلك كان واضحًا فيما أقرته لجنة القيادات، في لائحة جديدة، تم من خلالها تخفيض أجور العاملين لأكثر من 60%، بما يؤدي إلى ضرر بالغ بنا جميعًا، وكل هذا تحت تكئة وحجة الظرف الاقتصادي للمبنى وللدولة، وهي كلمة حق يراد بها باطل، ولا نرى في حقيقة الأمر إلا رغبة في كسر ما تبقى من الإعلام الوطني، لصالح غيره، وجعل مناخ ماسبيرو طاردًا لكل الكفاءات، في وقت هو في حاجة للتصالح مع المشاهد المصري، بأبنائه المجتهدين والمميزين".
وختم المعتصمون بيانهم بدعوة إلى الشعب المصري للإنضمام لهم ومعاونتهم على مبتغاهم، للوصول بإعلام يمثل مصري حقيقي، ملك للمواطن وليس لنظام.
من جانبه، أكد وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود أنه لا مساس بحقوق العاملين المالية، ولا وبحقوقهم المهنية، وأنه لا يمكن لأحد أن يتعرض لدخلهم المالي، المطابق للوائح الاتحاد، مؤكدًا على سعيه لتحقيق العدالة بين جميع العاملين في "ماسبيرو"، وأن ما يشاع أن وجود مساس بدخل العاملين ليس صحيحًا، مشيرًا إلى أن "ما قام به مجلس الأعضاء المنتدبين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو تصحيح لبعض التجاوزات في قطاع واحد تقريبًا من قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتصموا ماسبيرو يهددون بإغلاق الطرق ومنع المذيعين من الظهور معتصموا ماسبيرو يهددون بإغلاق الطرق ومنع المذيعين من الظهور



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq