المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد وصول نسبة الإضراب العام الذي أعلنته التنسيقية إلى 80 في المائة

"المتعاقدون" ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـ"استمرار التصعيد"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "المتعاقدون" ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـ"استمرار التصعيد"

وزارة التربية الوطنية،
الرباط - العراق اليوم

أربعة أيام من الإضراب والمسيرة، زادت المؤكد تأكيدا بالنسبة إلى شغيلة قطاع التعليم، فقد بات "الأساتذة المتعاقدون" أكثر إصرارا على ديمومة المواجهة مع وزارة التربية الوطنية، بعد الإنزال الكثيف الذي عاشته محطات (إنزكان – طنجة – فاس – مراكش)، ووصول نسب الإضراب العام الذي أعلنته التنسيقية إلى 80 في المائة وطنيا.

ووفقا لمصادر من "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، فقد "انصب التفكير والمجهود على إنجاح مسيرات الأقطاب؛ لكن الإضراب بدوره كان ناجحا. وقد سجل نسبا قياسية في بعض المناطق، خصوصا التي يعاني فيها الأساتذة من تأخر صرف الأجور، وممن عرف عنها الاستجابة لنداءات الاحتجاج".

وخاض الأساتذة، يوم أمس الجمعة، احتجاجات عارمة تخللتها مسيرات، في أربعة أقطاب رئيسية، مطالبين بـ"ضرورة إسقاط مخطط التعاقد، وضرورة الإدماج في الوظيفة العمومية، وهو قابلته وزارة التربية بدعوات إلى الحوار، لم تقنع الأساتذة، الذين يجتمعون في مجلس وطني، اليوم الجمعة بالرباط، لحسم الخطوات التصعيدية الأخرى".

ويواصل الأساتذة المتعاقدون، البالغ عددهم 70 ألف أستاذ، والذين جرى توظيفهم سنوات 2016 و2017 و2018 و2019، مسلسلاً مستمرا من الاحتجاج والتصعيد ضدّ نظام التعاقد، إذ يطالبون بإدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية والقطع نهائياً مع "نظام العقدة".

ويعيشُ القطاع التعليمي على وقع الغليان بسبب فشل جولات الحوار التي عقدتها الوزارة مع الفاعلين النقابيين، بينما تتواصل الاحتجاجات التي يقودها الأساتذة بمختلف الأكاديميات، مؤكدين أنّ "المعركة تدخل فصولها الأخيرة، ومن الواجب الاستمرار في التصعيد حتى نيل المراد والحق الكامل في الإدماج في الوظيفة العمومية".

ويقول إلياس خوري، عضو المجلس الوطني "للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، إن "نسب الإضراب الوطني راوحت 80 في المائة في كل ربوع الوطن"، مشيرا إلى أن "المسيرات التي خاضتها مدن عديدة كانت ناجحة بامتياز"، وزاد: "ما يدفع نحو التصعيد هو هزالة العرض الحكومي المقدم للأساتذة".

ويضيف خوري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الحكومة لا تمتلك إرادة سياسية حقيقية لحل الملف العالق"، مسجلا أنها "تمنح الأساتذة حقوقا عادية، وتقدمها على أساس مكتسبات"، مؤكدا أن "المجلس الوطني للتنسيقية هو الكفيل بحسم جميع الأشكال التصعيدية المقبلة".

قد يهمك ايضا   

مسيرة نسائية على البساط الأحمر في مهرجان "كان" السينمائي تضامنًا مع كفاح المرأة

 تهديدات بالقتل والاغتصاب لنساء نظمن مسيرة نسائية في باكستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq