إحدى المدارس الصينية تشهد حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين بسبب سؤال غريب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد واضعه أن الهدف هو قياس الوعي النقدي لدى التلاميذ وليس الحصول على الإجابة الصحيحة

إحدى المدارس الصينية تشهد حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين بسبب سؤال غريب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إحدى المدارس الصينية تشهد حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين بسبب سؤال غريب

المدارس الصينية
بكين -العرب اليوم

شهدت إحدى المدارس الصينية، حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين ومن هم خارج الوسط التعليمي بسبب سؤال في أحد الامتحانات تمثل في "إذا كانت هناك سفينة تحمل 25 رأساً من الغنم و10 من الماعز، فكم يكون عمر ربان هذه السفينة؟". وبرغم أن الجميع رفض السؤال ورآه غير منطقي إطلاقاً، إذ كيف يمكن تحديد عمر الربان بهذا الشكل، إلا أن الجهة التي وضعت الامتحان أكدت أن الهدف هو قياس الوعي النقدي لدى الطلبة، وليس الهدف هو الحصول على الإجابة.

وبالتالي فإن الإجابة الصحيحة تعتمد على الكيفية التي سيجيب بها الطالب أو الطالبة وجرأته في أن يكتب رأيه، أو على الأقل أن يتخيل أن يكون ربان السفينة ناضجاً بعمر 16 سنة كحد أدنى، وربما ابتكر أحد الطلبة إجابة جديدة غير متوقعة ومنطقية!

ويشار إلى أن هذا السؤال طرح على تلاميذ الصف_الخامس الذين لم تتجاوز أعمارهم 11 عامًا، وذلك بمدرسة ابتدائية في إقليم شونتشينغ بالصين. وهي ليست المرة الأولى التي تثير فيها أسئلة الامتحانات جدلاً في الصين، فقبل أسبوعين في 15 يناير/كانون الأول أثار سؤال في إحدى الجامعات الصينية جدلاً في مواقع التواصل الاجتماعي حول جدواه أو أهميته.

وكان السؤال قد طرح مجموعة من الصور الشخصية لعدد من الناس، ووضع بينهم سبعة من معلمي كلية سيتشوان المهنية للثقافة والاتصالات؛ وطلب السؤال من الطلبة تحديد من هم معلموهم بين المجموعة وكتابة الأسماء. والأغرب في الأمر أن هذا السؤال وضع له أسلوب غريب في التقييم، فالذي لن يجيب مطلقاً لن يخصم منه أي شيء في حين أن الذي سيجيب خطأ هم من سيتعرضون للخصم.

ووفقا لصحيفة "تشاينا ديلي"، فإن هذا السؤال شكل 30 في المائة من الدرجة النهائية للطلبة. وقال المدرس في الكلية "هو تينغ " إنها المرة الأولى التي يقدم فيها المعهد مثل هذا السؤال في ورقة الامتحان. وإذا كان السؤال يبدو غير ذي مغزى للبعض، إلا أن لجنة الامتحان كان لها تبرير مختلف، حيث قالت إن السبب يتعلق بإدراك الطالب، وإن القصد هو تقييم موقف الطلبة من الانتباه للتفاصيل من حولهم في قاعات الدرس والجامعة عموما.

كذلك فإنه حتى لو عرف الطالب معلمه جيداً، فهل سيكون قادراً على كتابة اسمه، أو هل يتذكر اسمه بالضبط، وقد اعترف البعض أنهم لم يستطيعوا كتابة الأسماء بدقة. ورغم ذلك فهناك من أثنى على الكلية، وقال أحد مستخدمي الإنترنت: "هذا رائع أن يكون هناك احتفاء بأسماء المعلمين. كيف لطالب أن لا يتذكر اسمه معلمه أو لا يعرف أن يكتبه بشكل صحيح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحدى المدارس الصينية تشهد حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين بسبب سؤال غريب إحدى المدارس الصينية تشهد حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين بسبب سؤال غريب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 06:56 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

"حروب الفانيليا" في مدغشقر تؤدي إلى الموت

GMT 00:45 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم سعيدة بإنجازاتها في العام الماضي

GMT 05:29 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

" الترانش كوت" لإطلاله عصرية ومميزة للمحجبات

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نسرين أمين تتعاون مع الرداد في مسلسل " عزمي واشجان"

GMT 06:29 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فوائد مذهلة للرمان لزيادة الخصوبة وحياة زوجية سعيدة

GMT 03:13 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

بيونسيه بثوب شفاف مغطى بنقاط البولكا السوداء

GMT 10:31 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع ومناقشة كتاب "ذكريات ممنوعة" لشريف أسعد الخميس

GMT 15:28 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

البدأ في مشروع ترميم قصر "ثربان" في النماص

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جوشوا يواجه كارلوس تاكام على لقب الاتحاد الدولي للملاكمة

GMT 01:35 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ازدهار الفن في غزة رغم الحصار الاقتصادي والظروف المقفرة

GMT 05:14 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

هكذا تكون حياة عارضات الأزياء خلال شهر الموضة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq