الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تحفظت على المعايير المتبعة لإحداث "هيئة المناصفة ومنع التمييز"

الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي

عضو فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة المغربية بشرى عبدو

  الرباط ـ رضوان مبشور   عبرت عن تحفظها على المعايير التي اتُبعت في تشكيل اللجنة العلمية المكلفة بدراسة إحداث "هيئة المناصفة ومنع كل أشكال التمييز ضد النساء في المغرب"، مشيرة إلى أن الأمر لم يعتمد المنهجية التشاركية في هذه العملية، كما هو وارد في الدستور  كما أنه متناقض مع ما تم في ورش أخرى، مثل ورش تغيير الدستور، الذي كان بالاشتراك الفعلي للمجتمع المدني في المراحل كافة.  وصرحت بشرى عبدو لجريدة "الصباح" قائلة "إنه رغم التحفظ، فقد قرر الربيع النسائي للديمقراطية والمساواة، رفع مذكرة للجنة المكلفة بدراسة إحداث هيئة المناصفة، وتتبع أعمالها، وإبداء وجهة النظر إزاءها عند الاقتضاء"، مؤكدة في الوقت ذاته على مبدأ استقلالية الهيئة المرتقبة عن الحكومة والسلطات التنفيذية والتشريعية. وأوضحت عبدو أن "هيئة المناصفة ومنع كل أشكال التمييز ضد النساء"، باعتبارها هيئة دستورية، تشكل سلطة رقابية واقتراحية وتوجيهية مستقلة، وتسعى إلى إقرار المساواة ومنع التمييز، وتوسيع مجال الممارسة الديمقراطية، فهي بهذه الصفة جزء مُهيكل لباقي المؤسسات، بما فيها الهيئات التي نص الدستور المغربي على إنشاءها، مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الوسيط، والمجلس الاستشاري للأسرة والطفل، والمجلس الأعلى للتربية والتكوين، ومجلس الجالية المغربية في الخارج، والمجلس الأعلى للسمعي البصري، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس الشباب، والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية. وأضافت عبدو أن الهيئة يجب أن تتطلع، حسب الدور الذي أناطه بها الدستور، إلى تحقيق جملة من الأهداف، من بينها تفعيل أحكام الدستور ذات الصلة بإعمال المساواة وتحقيق المناصفة ومنع أشكال التمييز كافة، وملائمة القوانين المغربية مع المواثيق والاتفاقات والعهود الدولية لحقوق النساء، وتقوية الترسانة القانونية، والآليات القضائية والإدارية والإعلامية لحماية حقوق النساء، وتمكينهن من الولوج إلى العدالة، وتحقيق المساواة بين النساء والرجال. وأشارت عضو فدرالية الرابطة الديموقراطية لحقوق المرأة، إلى أن الجمعيات النسائية تنتظر أن تساعد الهيئة في نشر ثقافة وقيم حقوق النساء والعدالة الاجتماعية في الأوساط المجتمعية المختلفة، وأن تتابع وتقيم السياسات العمومية والتنموية، عن طريق آليات الأقاليم والمحليات، مشددة على ضرورة تملك الهياكل الأساسية المناسبة لحسن سير أنشطتها، سيما الميزانية الكافية لذلك، وأن يكون الغرض منها تزويدها بالموظفين، والأطر، والمقرات الخاصة بها، لتكون مستقلة عن الحكومة، ولتقوم الهيئة بمهامها. واستحضارًا للبعد الإقليمي، فإنه يتعين إحداث لجان ومراصد إقليمية تابعة لها، عبر الأراضي المغربية، لتساعدها في ممارسة اختصاصها.  وفي سياق متصل، اعتبرت بشرى عبدو أن "المغرب لا يحتاج إلى هيئة المناصفة، بل إلى هيئة مستقلة وفاعلة وذات مصداقية، وهذه غايتنا، إذ سنستمر في التوجه إلى كل الأطراف المدنية والمؤسساتية والسياسية، بغية لفت النظر إلى خطورة وأهمية الموضوع، ومن أجل تعبئتها للعب دورها المسؤول، قصد بلوغ الهدف المنشود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:36 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

إليكِ 7 نصائح لتنظيف ورق الجدران في المنزل

GMT 17:11 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ساوثهامبتون يدعم لاعبه الياباني قبل نصف نهائي كأس آسيا 2019

GMT 10:16 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أهم المخاطر التي يخفيها الأطباء عن النساء خلال فترة الحمل

GMT 13:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الكاف" يحتفل بتتويج محمد صلاح بجائزة "BBC"

GMT 07:20 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل يقتل زوجته ويخفي جثتها داخل حقيبة سفر في إمبابة

GMT 02:27 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد عبدالرحمن يتعاقد على "لص بغداد" ويصفه بـ"المفاجأة"

GMT 19:16 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

توتر في مدينة السويداء بعد إعدام "داعش" لإحدى الرهائن

GMT 20:39 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

تيبوا كورتوا أفضل حارس في العالم لعام 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq