طائفة الحريديم اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري أمهات الطالبان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"العرب اليوم" تنشر كيف يُقيم اليهود المتدينون أفراحهم

طائفة "الحريديم" اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري "أمهات الطالبان"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طائفة "الحريديم" اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري "أمهات الطالبان"

أفراح اليهود المتدينون
رام الله - غازي محمد

تعتبر طائفة اليهود "الحريديم", من أكثر الطوائف تشددًا في إسرائيل, وترفض (حتى اللحظة) إستخدام التكنولوجيا كالتلفاز والهواتف النقالة , وتكون أفراحهم التي يُحيوها فإن (الأفراح الخاصة بيهود الحريديم), منفصلة وغير مختلطة كما يُمنع على العروس التواجد قبالة الرجال إلّا وهي تضع نقابًا كاملاً على وجهها، والحريديم هي طائفة يهودية متطرفة، تطبق الطقوس الدينية وتعيش حياتها اليومية وفق "التفاصيل الدقيقة للشريعة اليهودية" وهي وفق هذا المعنى طائفة يهودية أصولية وقد أطلقت عليها الصحافة الإسرائيلية أسم "أمهات الطالبان".

طائفة الحريديم اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري أمهات الطالبان

وكلمة "حريديم" هي جمع لكلمة "حريدي" وتعني "إلتقى" وربما يكون الإسم مُشتق من الفعل "حرد" الموجود في اللغة العربية بمعنى إعتزل أو إعتكف, و"الحريديم" يرتدون عادة أزياء يهود شرق أوروبا, وهي معطف أسود طويل, وقبعة سوداء, بالإضافة إلى "الطاليت" وهو شال خاص بصلاة اليهود غالبًا ما يكون أبيض اللون في زواياه الأربع "التزيتزيت" وهي مجموعة خيوط طويلة من الصوف مجدولة ومعقودة بطريقة خاصة.

ويطيل رجال "الحيرديم" ذقونهم حتى تصل إلى صدورهم، وكذلك شعورهم لتتدلى من خلف آذانهم خصلات شعر مجدولة، بينما تتشابه نساء "الحيريديم" في ملابسهن إلى حد كبير جدًا مع النساء المسلمات الأصوليات المتطرفات، إذ ترتدي الكثير من نساء الحيرديم لباسًا يكاد يطابق البرقع الذي ترتديه النساء المسلمات المتشددات.

طائفة الحريديم اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري أمهات الطالبان

ويذكر أن اليهود الحيرديم يتحاشون قدر الإمكان التحدث بالعبرية إذ يعتبرون العبرية لغة مقدسة يفضل تجنب إستخدامها، ويستخدمون بدلا منها لغة أخرى تسمى "اليديشية", وهي حسب موسوعة ويكيبيديا "لغة يهود أوروبا، نمت خلال القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين من لغات عدة منها الآرامية والألمانية والإيطالية والفرنسية والعبرية، يتحدثها ما يقارب 3 ملايين شخص حول العالم، أغلبهم يهود أشكناز" و"اليديشية تستخدم الحروف العبرية في الكتابة ولكنها تختلف عنها في نفس الوقت

ومن أهم سمات "الحيرديم" التمسك بشكل تام بالشريعة اليهودية "الهالاخاه" الأرثوذكسية وترفض إعادة النظر في الشرائع والتقاليد اليهودية الدينية، وهم يفضلون نوع خاص من المدارس الدينية اليهودية يدعى "اليشيفات" يتم فيها تعليم الدين التقليدي والشريعة والتلمود، ويتعلم أبناء الطائفة الحريدية العلوم الدنيوية عند الحاجة فقط، من أجل إنقاذ الحياة (مثل الطب) أو من أجل كسب الرزق، أما دراسة الأدب، والفلسفة وغيرها، فمرفوض عند اليهود الحريديين.

طائفة الحريديم اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري أمهات الطالبان

و يتحفظون بقوة وقلما يستخدمون التكنولوجيا وتطبيقاتها مثل التلفزيون، الحاسوب، الهاتف النقال إلخ ويتمسكون رجالا ونساء باللباس التقليدي، وخاصة باللباس الذي كان شائعا لدى اليهود في شرقي أوروبا قبل القرن الـ 20 الذي تحدثنا عنه سابقا، واليهودية الحريدية موجودة في مدينة القدس (في حارة "مئة شعاريم" مثلا وفي حارات يهودية أخرى)، في مدينة بني براك المجاورة إلى مدينة تل أبيب, من جانبها الشرقي, وفي بعض حارات مدينة نيويورك، ولا علاقة لليهود "الحيدريم" بالصهيونية عند تأسيسها، بل عارضها الكثير منهم بشدة في مراحلها الأولى, إذ اعتبروها حركة علمانية تُهدد الحياة اليهودية التقليدية.

طائفة الحريديم اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري أمهات الطالبان

طائفة الحريديم اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري أمهات الطالبان

طائفة الحريديم اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري أمهات الطالبان

طائفة الحريديم اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري أمهات الطالبان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائفة الحريديم اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري أمهات الطالبان طائفة الحريديم اليهودية يطلق على نسائها في الإعلام العبري أمهات الطالبان



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 08:45 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفقي يؤكّد أن العلاقات بين مصر والصين ستشهد طفرة كبيرة

GMT 19:36 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تسليم أول سعودية رخصة قيادة سيارة الإثنين

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء أول نموذج هايبرلوب واسع النطاق في لاس فيغاس

GMT 14:12 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

فواكه تساعد مصابي البدانة على التخلّص السريع من الدهون

GMT 16:49 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

مجلس إدارة الزمالك ينعى خالد توحيد في بيان رسمي

GMT 23:42 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سفينة سعودية لخدمة البحث العلمي في علوم البحار

GMT 14:46 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

جامعة ماريلاند الأميركية نحذر من أضرار "المايونيز"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq