مصادر تؤكد أن أكثر من 65 % من الوظائف التعليمية للنساء

أرجعت إدارات تعليمية تأخرها في إعلان نتائج حركات النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات، (الذي كان مقررا له الأسبوع الماضي) إلى تأخر إعلان الوزارة عن الوظائف التعليمية الجديدة المعتمدة التي شملت ٧٤٦٦ وظيفة تعليمية، إضافة إلى ١٢٠٠ وظيفة معلمة رياض أطفال مع تصحيح مستوى ٥٠٠٠ معلمة تم تعيينهن العام الماضي.

وأكدت مصادر مسؤولة بالتعليم أن إدارات التعليم أنهت كافة الأمور المتعلقة بنتائج حركة النقل الداخلي، وكانت في انتظار إعلان الوظائف الذي يترتب عليه توزيع الحاجة وفقا للتوزيع، وعدد الوظائف في كل إدارة تعليم، لافتة إلى أن كل إدارة رفعت بحاجتها، وكانت تأمل في عدد وظائف أكبر، نظرا إلى نسبة الحاجة الكبيرة في كل إدارة تعليم، إلا أنها ستعمل في حركتها الداخلية على حسب عدد الوظائف التي تأتيها.

وقالت المصادر: إدارات التعليم ستعلن خلال هذه الأيام نتائج الحركة الداخلية، وستعتمد بأن تكون الحاجة في الهجر والمراكز الخارجية، وهي الأماكن التي سيتم التعيين عليها للوظائف الجديدة المعلنة.

وتوقعت المصادر أن تكون أكثر من 65% من الوظائف للنساء، نظرا إلى نسبة الحاجة الكبيرة في تعليم البنات، وذلك تمهيدا لنتائج دراسة القرار الذي أصدرته الوزارة أخيرا بتشكيل لجنة لدراسة دمج طلاب رياض الأطفال في مرحلتي «التمهيدي 2 و3» مع طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي، إذ بين القرار تحديد الحاجة من المعلمات والفائض المتوقع من المعلمين وتحديد المتطلبات الفنية والتجهيزات اللازمة، وإعداد خطة للتحول يحدد فيها الجدول الزمني مع مراعاة إمكان التطبيق، وسترفع اللجنة نهاية الشهر القادم نتائج الدراسة النهائية وآلية تنفيذها.

يذكر أن حركة النقل الداخلي ستشمل المعلمين والمعلمات المنقولين ضمن حركة النقل الخارجي، إضافة للمتقدمين والمتقدمات بطلب النقل داخل كل إدارة تعليم، وسيكون الإعلان عن النتائج عبر برنامج «نور».

يشار إلى أن نتيجة حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات شملت نقل 23219 معلما ومعلمة بين مختلف المناطق بنسبة 27.6% من المتقدمين من بين 84040 معلما ومعلمة تقدموا بطلبات النقل، وشهد هذا العام للمرة الأولى إجراء حركة النقل الخارجي والداخلي ضمن برنامج «نور».