البرلمان البريطاني يطالب وزيرة الداخلية باستضافة اللاجئات اليزيديات في العراق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد تعرضهم إلى أعمال عنف على يد "داعش"

البرلمان البريطاني يطالب وزيرة الداخلية باستضافة اللاجئات اليزيديات في العراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - البرلمان البريطاني يطالب وزيرة الداخلية باستضافة اللاجئات اليزيديات في العراق

اللاجؤون اليزيديون المضطهدون
لندن ـ كاتيا حداد

ناشد نواب برلمان المملكة المتحدة، في خطاب، إلى وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود بالسماح للاجئين اليزيدين، الذين يتعرضون إلى ملاحقات في العراق من قبل تنظيم "داعش" المتطرف، دخول المملكة بموجب القوانين ذاتها والتي تسمح بدخول اللاجئين السورين المعرضين للخطر.

وأكد الخطاب أن العديد من اللاجئين اليزيدين يتعرضون إلى أنواع من العنف الجنسي، لذا فهم على وشك أن يصبحوا مهمشين دوليًا في خضم الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها الهجمات العسكرية في الموصل، ومن جانبها أشارت الأمم المتحدة إلى أن" داعش" مارس عمليات قتل واغتصاب وتعذيب وانتشار الاستعباد الجنسي لليزيدين في سوريا والعراق، واصفًة تلك الجرائم بالإبادة.

وأوضح الخطاب أن برنامج "إعادة توطين أشخاص معرضين إلى الخطر"، الذي أعلنت عنه وزيرة الداخلية السابقة ويسمح بدخول 20 ألف سوري من دول الجوار إلى الولايات المتحدة بحلول 2020، فشل في إثبات وجود أي اضطهاد منهجي ضد اليزيدين، وطالب الخطاب، الذي أُرسل النواب نسخة منه أيضًا إلى وزير التنمية الدولية البريطانية، بريتي باتل، الوزارات البريطانية بالتعاون والتنسيق فيما بينها وذلك في سبيل تقديم الدعم النفسي للاجئين اليزيدين.

وفي سياق متصل، أرسل رئيس لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني، ستيفن تويغ، الشهر الحالي، خطابًا إلى رود يكرر فيه مطالب النواب بإيواء اللاجئين اليزيدين، مسلطًا الضوء على الفجوة "المثيرة للقلق" التي يعانيها الدعم البريطاني لليزيدين والمسيحيين الذين فروا من الصراع العراقي، والذين يعيشون في تركيا واليونان. 

ومنذ أغسطسآب 2014، عكف "داعش" على استهداف الأقليات العرقية والدينية في سوريا والعراق، وقتل المئات وتعرض آخرون إلى الاغتصاب والإختطاف والتشويه، فيما تم استعباد النساء والأطفال منهم جنسيًا، ويبلغ تعداد المسيحين في العراق حوالي 250 ألف، بعد أن كان عددهم 1.4 مليون في 2003.

وعلى الرغم من إنقاذ اليزيدين الذين اُختطفوا على يد التنظيم، إلا أن هناك 3600 شخصًا مفقودًا أغلبهم من النساء والأطفال، ويُعتقد أن التنظيم أسر العشرات منهم في الموصل، إلا أن القوات المناهضة لـ"داعش" تحقق تقدمًا في المدينة وهو الأمر الذي أثار مخاوف بأن ينقل التنظيم العائلات والأسرى معه إلى سوريا.

وأعرب تويغ عن قلقه من وجود فجوة بين السياسة والممارسة، لكنه اعترف بصعوبة التعامل مع قضايا اللجوء القائمة على أساس ديني، واستشهد بتقرير أصدرته المجموعة البريطانية لكل الأحزاب اتهم مسؤولي وازارة الداخلية بالتقصير، وبعدم المصداقية وبفشل قراءة مشهد الاضطهاد بين طالبي اللجوء والسيطرة على مخاوف هذا الاضطهاد.

وكتب تويغ قائلًا: "الوضع العسكري الحالي في الموصل أدى إلى زيادة الحاجة إلى هذه المسألة"، مطالبًا الداخلية البريطانية، باستعراض أوجه الدعم التي تقدمه المملكة المتحدة إلى الأقليات العراقية، والحواجز التي تحول دون إلحاقهم ببرنامج إعادة التوطين البريطاني. إذ أن هناك مبررًا واضحًا للاضطلاع ببعض الوسائل الإنسانية، مثل تنفيذ خطة إخلاء طبي للأقليات العرقية الذين شهدوا فظائع مروعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان البريطاني يطالب وزيرة الداخلية باستضافة اللاجئات اليزيديات في العراق البرلمان البريطاني يطالب وزيرة الداخلية باستضافة اللاجئات اليزيديات في العراق



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 12:21 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 16:49 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 08:45 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

"أستون مارتن" تُصمِّم نسخة من DB4 جي تي

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تنتهي من تصوير معظم "البيت الكبير"

GMT 13:18 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

دار دلتا تصدر رواية "هاربة من عيش السلفية"

GMT 08:12 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يكشفون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس

GMT 03:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محادثات بين ميركل وشولتر لتشكيل حكومة جديدة

GMT 12:15 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صدمة في زيمبابوي وغموض حول مستقبل موغابي

GMT 12:54 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

زيدان يبرر سبب إبعاد المغربي أشرف حكيمي عن الجولة 11

GMT 12:03 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اعتدال أردني في عالم مضطرب

GMT 16:30 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نبات الخياسة لعلاج الروماتيزم والحالات العصبية

GMT 12:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

قوات النظام السوري تدخل مدينة الميادين معقل داعش شرقًا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq