عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضحت التّنسيقية الوطنية أنهم يعيشون في ظروف قاسية

عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن

النساء المغربيات
الرباط - العراق اليوم

بينما تترقّبُ عشراتُ المغربيات المحتجزات في بؤر التّوتر تحرّكاً رسميا لضمان عودتهنّ إلى أرض الوطن، ناشدت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق، الملك محمد السادس من أجل "التّدخل في قضية النساء والأطفال العالقين والمحتجزين والمعتقلين بكل من سوريا والعراق".

وتؤكّد السّلطات المغربية أنّ "280 مغربية رفقة 391 طفلا يوجدون في بؤر التوتر في الشّرق الأوسط"، مضيفة أن "هناك جهودا من المغرب للتدخل". بينما أوردت تركيا أنّها تحتفظُ بعدد من نساء "داعش" المغربيات اللواتي فررن من ويلات الاحتجاز والأسر في مناطق النّزاع.

وأوردت التّنسيقية الوطنية سالفة الذكر أنّ "هؤلاء يعيشون في ظروف قاسية ومزرية، تتجلى في الحرمان من أبسط مقومات العيش"، مشيرة إلى أن "الشباب عبّروا عن ندمهم الشديد، بعدما كانوا عرضة للاستغلال نظرا لحداثة سنهم وقلة وعيهم وتجربتهم"، وفق تعبيرها.

وتنتظر المغربيات العائدات من "داعش" إجراءات أمنية وقانونية عديدة من أجل ضمان إدماجهنّ وإعادة تأهيلهنّ اجتماعيا ومواكبتهن النفسية والصحية، خصوصا من خلال إدماج أطفالهن في المنظومة التربوية والتعليمية، وتسهيل حصولهن على الوثائق الإدارية اللازمة.

وكشفت التنسيقية ذاتها أن "الشباب الموجودين ببؤر التوتر بكل من سوريا والعراق أكدوا على تشبثهم بالثوابت الوطنية ونبذ العنف بكل أشكاله، معلنين عن رغبتهم في طي صفحة الماضي بكل مساوئها"، مناشدة الملك من أجل التدخل لإرجاع أبنائهم العالقين والمحتجزين إلى أرض الوطن.

ويبدو أنّ السّلطات التّركية تُنسّق مع نظيرتها المغربية في عمليات التّرحيل التي تحدثُ بين الفينة والأخرى لعدد من "الدّواعش" المغاربة، خاصة أنّ من بينهم أطفالاً ونساء؛ وهو ما يؤشّر على أنّ "باب العودة إلى الوطن بات مفتوحاً أمام عشرات المغربيات، خاصة أن تنظيم "داعش" يعيشُ آخر أيّامه بعد مقتل زعيمه أبي بكر البغدادي".

وتأوي مخيمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصصة لهم تخضع لمراقبة أمنية مشددة. وتجري الإدارة الكردية اتصالات مع دول أوروبية، بينها ألمانيا، لتسلم مواطنيها من عائلات الجهاديين.

وترفض دول إعادة مواطنيها، مثل فرنسا التي أعلنت أنها ستقوم على الأرجح بإعادة الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين الفرنسيين. وقد استعادت، في منتصف مارس من العام الماضي، للمرة الأولى، خمسة أطفال أيتام من سوريا. ومع هذا الوضع، يطالب الأكراد بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة المعتقلين في سوريا.

وقد يهمك أيضًا:

المغربيات يحتلن المرتبة 41 عالميًا لأجمل نساء العالم

ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على التكاتف لوقف الاعتداءات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 02:25 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

لورا جي ريتشاردسون تترأس أكبر قيادة في الجيش الأميركي

GMT 12:09 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

مطعم معلق فوق الأرض لتناول"العشاء" في بلجيكا

GMT 21:59 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لإدخال اللون الذهبي في الديكور

GMT 13:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكو ميلانو تطلق مجموعة Into the Dark

GMT 08:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الليرة السورية الجمعة

GMT 21:53 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم تساند مصابي الشرطة في حادث الواحات

GMT 00:14 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

يورغن كلوب يُكيل المديح لنجم مانشستر يونايتد

GMT 17:21 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نسرين طافش تحيي أول حفلة غنائية لها

GMT 07:00 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

10 أسباب تجعلك تذهب في العطلة إلى نوفا سكوشا

GMT 01:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"رأس الكربون" من أجمل شواطئ لؤلؤة الشرق الجزائري
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq