أم تثير الجدل بسبب مطالبة ابنها بدفع الإيجار مقابل العيش في منزل الأسرة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد البعض أن الاقتطاع من راتب المراهقين أمر فظيع وصعب تقبله

أم تثير الجدل بسبب مطالبة ابنها بدفع الإيجار مقابل العيش في منزل الأسرة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أم تثير الجدل بسبب مطالبة ابنها بدفع الإيجار مقابل العيش في منزل الأسرة

أم تثير الجدل بسبب مطالبة ابنها بدفع الإيجار
 لندن- كاتيا حداد

يعيش الشباب في المنزل لوقت طويل، عندما يكون الحصول على مكانهم الخاص أمر في غاية الصعوبة، لكن إلى أي مدى يجب على الآباء والأمهات، أن يتهموا أبنائهم بتقديم امتيازات، مثل الماء الساخن، والواي فاي، والطعام المخزن في الثلاجة؟، وأثير هذا السؤال من قبّل أحد المواقع الخاصة بالآباء والأمهات على الإنترنت، تهدف فيه الأم إلى طلب المشورة بشأن مطالبة ابنها البالغ من العمر 19 عامًا، بدفع الإيجار، في حين ردت بعض الأمهات أنهن لن يأخذن "أبدًا" إيجارًا من أبنائهن مقابل العيش في المنزل، وقالت بعض الأمهات إنه يجب على الأولاد أن يساهموا في المنزل بدءًا من اللحظة التي يكون لديهم فيها مصدر دخل، وعلق البعض الآخر على هذه القضية بأن الاقتطاع من راتب المراهقين أمر "فظيع".

أم تثير الجدل بسبب مطالبة ابنها بدفع الإيجار مقابل العيش في منزل الأسرة

وأوضحت أحد عضوات المنتدى شايني شوز 2 قائلة "أموال مقابل البقاء في المنزل ... إنه أمر مثير للامتعاض أليس كذلك؟" وأضافت الأم الشاكية أن ابنها البالغ من العمر 19 عامًا، حصل للتو على وظيفته الأولى، وقالت إن زوجها أراد منه أن يبدأ في دفع الإيجار، وطلبت الحصول على "توافق عام للآراء" من الأمهات، بشأن تحميل المراهقين تكلفة العيش في المنزل.

وأيّد الكثيرون من مستخدمي الموقع، رأي زوج شايني شوز2، مثل لاتريك رويال التي قالت إنها بدأت في دفع الإيجار عندما حصلت على أول وظيفة لها بدوام جزئي، عندما كان عمرها 16 عامًا، وعلق كثير من الآباء مثل باترد توست آند ستروبري جام، عندما قالت "إن تحميل الأطفال تكلفة المعيشة في المنزل هو جزء مهم من تعليمهم كيفية إدارة الأموال، وكتبت "أنا أتحمل المبلغ وأدعه يعرف حقيقة أن الأمور مكلفة في العالم الحقيقي"، ووافق عضو آخر معلقًا "السماح لهم بقبض راتب كامل دون المساهمة في تكلفة المعيشة لا يساعدهم على الاستعداد للمستقبل!"

أم تثير الجدل بسبب مطالبة ابنها بدفع الإيجار مقابل العيش في منزل الأسرة

وأضاف آخرون أن المراهقين ببساطة لا يمكنهم تحمل أنه لا تكون لديهم عائلة تكسب راتب وقالت أحد عضوات المنتدى "لا يمكنني تحمل تكلفة الإيجار عندما يبدؤون بالعمل، "أنها الآن معفاة من الضرائب، ولدي فائدة أنه لايزال لدي ابن في الجامعة، عندما ينتهي سيكون لا يزال عليّ إطعام أشقاءه الأصغر، لا أحب هذا لكن سيكون عليّ أن أطلب منه أن يتحمل بعض التكاليف". ويقول كثير من الآباء أنهم سيجعلون أبنائهم يساهمون في النفقات المنزلية، بمجرد أن يكون لديهم مصدر دخل لكن الحفاظ على المال، مقابل تأمين مسكن مناسب لهم أو أن يكون المبلغ وديعة لهم، ليتمكنوا من شراء منزل عندما يحين موعد انتقالهم من المنزل. ويقول آباء آخرون إنهم لن يجعلوا أبنائهم يتحملون تكلفة الإقامة في المنزل "أبدًا"، ويعلق أحد الأعضاء "هناك شيء مختلط جدًا حول الرسالة التي تبعثين بها عندما تقولين إنه حان الوقت لتدفع مقابل السكن، فلقد كبرت الآن وأنك ستحتفظين بهذه النقود على أن تعيديها لهم مرة أخرى! وأن تحصلي على جزء من دخل مراهق لم يتعدِ الـ16 عامًا من دوامه الجزئي؟ هذا أمر فظيع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تثير الجدل بسبب مطالبة ابنها بدفع الإيجار مقابل العيش في منزل الأسرة أم تثير الجدل بسبب مطالبة ابنها بدفع الإيجار مقابل العيش في منزل الأسرة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 12:21 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 16:49 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 08:45 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

"أستون مارتن" تُصمِّم نسخة من DB4 جي تي

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تنتهي من تصوير معظم "البيت الكبير"

GMT 13:18 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

دار دلتا تصدر رواية "هاربة من عيش السلفية"

GMT 08:12 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يكشفون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس

GMT 03:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محادثات بين ميركل وشولتر لتشكيل حكومة جديدة

GMT 12:15 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صدمة في زيمبابوي وغموض حول مستقبل موغابي

GMT 12:54 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

زيدان يبرر سبب إبعاد المغربي أشرف حكيمي عن الجولة 11

GMT 12:03 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اعتدال أردني في عالم مضطرب

GMT 16:30 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نبات الخياسة لعلاج الروماتيزم والحالات العصبية

GMT 12:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

قوات النظام السوري تدخل مدينة الميادين معقل داعش شرقًا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq