7 أمور تدلك ما إذا كنت في طريقك إلى الطلاق أم لا وكيفية تجنبه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

منها عدم ممارسة الجنس بانتظام والنقد المستمرّ وغياب التقدير

7 أمور تدلك ما إذا كنت في طريقك إلى الطلاق أم لا وكيفية تجنبه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 7 أمور تدلك ما إذا كنت في طريقك إلى الطلاق أم لا وكيفية تجنبه

مشاكل وخلافات قد تؤدي الي الطلاق
لندن - ماريا طبراني

تكون المشكلات الناجمة عن ضغوط بسبب ظروف معينة مثل (وظيفة جديدة – الانتقال لسكن آخر- السكن في مكان صغير- عضو جديد في العائلة إلخ) سهلة الحل فعادة ما تكون مجرد زوبعة ومؤقتة ما لم يتم تجاهلها أو تحوّلت إلى شيء أكبر، ولا يوجد أي من الأشياء السابقة له علاقة بالاتجاه إلى الطلاق باستثاء واحدة، أو قد يكون ليس مجهزًا للعمل على هذه المشكلة إما لأن أحدكما لا يود الاستمرار في هذه العلاقة أو لا يمكنه الاعتراف بأي شيء خاطئ في حين لو أن كلاكما لا يزال ملتزمًا بالعمل على هذا فسيكون هناك أمل دائما.
ومن أهم الطُرق التي تُدلك على الاقتراب من الطلاق:
 
- عدم ممارسة الجنس بشكل كافٍ
هذا لا يعني أنك في طريقك للتوجًه إلى محاكم الطلاق، لكن ممارسة الجنس أمر مهم، والخلافات عادة تتعلّق بعدم التطابق سواء إذا أردت المزيد أو الأقل عن شريكك فإن هذا يمكنه أن يتسبّب في مشكلات وبخلاف ذلك فإنه لا يهم بما يفعله شخص وما لا يفعله آخر بل إن الأمر يتعلق بما هو مناسب لكما كزوجين، فما لم يكن السبب نفسي أو جنسي أو طبي فإن عدم ممارسة الجنس تكون عادة عرض لمشكلة أعمق في العلاقة أكثر من القضية نفسها.

قضاء الوقت معًا
 المواعدت ليست ضرورية إلا إذا كنت تريد ذلك لكن عدم وجودها لا يعني أن علاقتكما محكوم عليها بالفشل، ومع ذلك إذا استبدلنا "المواعدات الليلية" بـ "قضاء الوقت معًا" وهذا مهم ويمكن القيام بهذا من خلال الذهاب إلى التنزه أو مشاهدة فيلم أو الطهو معًا، فهذا كأنك تقول لشريكك "أنا أجعلك أولوية" وإلا فسيكون هناك خطر الانقطاع وإذا كنتم لا تخصصون وقتًا لبعضكما البعض فلن تتمكنوا من معرفة ما الذي يحدث مع شريك غير أن ذلك يقود في النهاية إلى فقدان الحميمية.

التقدير والامتنان
 هذا أمر مهم حقًا ويمكن أن يبدأ في قيادتك إلى واحدة من بين 4 علامات تحذيرية كبيرة، والأمر ليس حول اللفتة الكبرى بل الصغرى مثل العلامات اليومية من التقدير، والقول "أقدر مدى صعوبة عملك مع الأسرة" أو حتى القيام بأشياء بسيطة للشخص الآخر مثل إعداد الشاي، ومع ذلك ففي علاج الزواج في معهد جوتمان يؤكد دائما على "فرسان الدمار الأربعة" وهي علامات من الجيد معرفتها والبحث عنها فهي علامات تحذيرية نبحث عنها في العلاج والتي يمكن أن تكون بداية لعلاقة تتخلّلها مشاكل أعمق قليلًا وفي مأزق ما لم يكن الزوجان على استعداد للاعتراف بها والعمل عليها.
النقد
 إذا كنت أنت أو شريكك عادة ما توجهان النقد  إلى بعضكما البعض فأنت إذا تهاجم شخصيته وبمرور الوقت فسوف يتولّد استياءً عن هذا التصرف وإذا استمر شخص بنقد شريكه باستمرار فإن هذا يمكن أن يصبح مشكلة كبيرة.
 
الازدراء
قد يكون هذا النوع هو الأصعب في التعامل معه لكنه ليس مستحيلًا  طالما هناك اعتراف من قبل الطرفين وأنهما على استعداد للعمل عليه لكن الحط من الطرف الآخر أو التقليل من شأنه يعني التجاهل، كما أن تسليط الضوء على ما يقوله الطرف الآخر والاستهزاء به هو السخرية (والتي لا تكون على سبيل المزاح) فالاحتقار والازدراء يمكن أن يُتبع بفقدان الاحترام.

الدفاع
 إذا لم تتمكنوا من التحدث مع بعضكم البعض لأن كلاكما شخص دفاعي فإن هذا قد يكون مشكلة لأنك لا تريد أن تسمع إلى وجهة نظر غيرك وبمرور الوقت فإن الأمر سيصبح مغلقًا، فالتواصل هو مفتاح العمل على أية مشكلة في العلاقة ودون تحقيق التواصل فلا يمكنك الوصول إلى أي مكان فالأداء الدفاعي يقود إلى "اللوم"  حيث كل شخص يلقي ما بداخله من دفاع مثل "أنت قلت هذا" و "أجل لكنك فعلت كذا" فأنت مشغول بالدفاع وكل شيء يتحوّل إلى معركة وإذا استطعت التوقف عن هذا وتبادل وجهات النظر وإعطاء كل منكما مساحة للنقاش والاستماع فهناك أمل للتخلص من هذه المشكلة.

المماطلة
 وهذا يحدث عندما يتراجع واحد منكما ولا يريد التحدث وسوف يصد الطرف الآخر، وعادة ما يحدث هذا إذا كان الشخص المماطل لا يود السماع من الطرف الآخر إما لأنه خائف منه أو أنه لا يستطيع التعامل معه وهذا قد يؤدي إلى أن يكون الشخص مماطل يحاول بيأس إجراء حديث مع الطرف الآخر ، ويمكن أن يؤدي لمزيد من الخوف لدى الشخص الذي تتم عرقلته عن النقاش خوفًا من المعاملة الصامته أوعدم وجود رد فعل وعند هذا تقفل أبواب الأمل في التواصل والمصالحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 أمور تدلك ما إذا كنت في طريقك إلى الطلاق أم لا وكيفية تجنبه 7 أمور تدلك ما إذا كنت في طريقك إلى الطلاق أم لا وكيفية تجنبه



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 12:21 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 16:49 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 08:45 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

"أستون مارتن" تُصمِّم نسخة من DB4 جي تي

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تنتهي من تصوير معظم "البيت الكبير"

GMT 13:18 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

دار دلتا تصدر رواية "هاربة من عيش السلفية"

GMT 08:12 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يكشفون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس

GMT 03:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محادثات بين ميركل وشولتر لتشكيل حكومة جديدة

GMT 12:15 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صدمة في زيمبابوي وغموض حول مستقبل موغابي

GMT 12:54 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

زيدان يبرر سبب إبعاد المغربي أشرف حكيمي عن الجولة 11

GMT 12:03 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اعتدال أردني في عالم مضطرب

GMT 16:30 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نبات الخياسة لعلاج الروماتيزم والحالات العصبية

GMT 12:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

قوات النظام السوري تدخل مدينة الميادين معقل داعش شرقًا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq