بيت المدى يتذكر سيرة سانحة أمين زكي أول طبيبة عراقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تعتبر إحدى أهم رموز النهضة النسويّة في العصر الحديث

"بيت المدى" يتذكر سيرة سانحة أمين زكي أول طبيبة عراقية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "بيت المدى" يتذكر سيرة سانحة أمين زكي أول طبيبة عراقية

"بيت المدى" يتذكر سيرة سانحة أمين زكي
بغداد – نجلاء الطائي

يستعسد الكثيرون ذكرى أولى الطبيبات في العراق سانحة أمين زكي، في "بيت المدى" في شارع المتنبي بحضور العديد ممن واكبوها وتتلمذوا على يدها .

عن ابنة عمه يتحدث المهندس المعماري هشام المدفعي قائلًا " إننا نصغرها وكنا نعدها بطلة في العائلة، سانحة ابنة عمي كانت الأولى في تلك الفترة بالنسبة لنا وهي أنموذج يُقتدى به، أنا بقيت معها حتى السنوات الأخيرة وزرتها في بيتها في إنجلترا."

كانت سانحة ولمعان بنات السيد أمين زكي صديقات لوالد هشام المدفعي، كُن يتحاورن معه بالأدب والشعر والكتب وقواميس اللغة ويتحدثون عنها، يذكر المدفعي أن سانحة "واحدة من شخصيات جيلها الذين عملوا على بناء العراق الحديث، وهي واحدة من السيدات اللاتي فتحن الطريق في بناء المجتمع وخروج المرأة لحياة العمل."

تخرجت سانحة أمين زكي عام 1943 وسمحت لها الفرص في الدراسة في إنجلترا وأميركا وشاركت في مؤتمرات عراقية ودولية في الطب ومجالات أخرى، ويذكر المدفعي أنها "واحدة من عشرات بنات العائلة وسيدات العائلة ذكرتهنّ سانحة وذكرت صورهنّ أيضا في مذكراتها."

*مثّلت الحداثة العراقيّة

اسمها يتذكره الأطباء جميعًا، حيث يذكر ممثل نقابة الأطباء جاسم العزاوي أن الراحلة "حققت الكثير من الأمنيات والأفكار وقد سمحت الظروف لها آنذاك بتحقيق هذه الأشياء."، فلم يشِر العزاوي إلى سيرة الراحلة، بل ذكر أهم مزاياها قائلًا" إنها طبيبة وامرأة وإنسانة ومثقفة وباحثة وهي حبيبة في قلوب الأطباء، إنها من أوائل الطالبات وليست الطالبة العراقية الأولى في كلية الطب، ذلك أن هنالك طالبة مسيحية ارمنية قبلها وكانت سيرتها للذين يذكروها أنها مثال الأدب والرزانة والكياسة."

*كتاب مذكّراتها

تحدث عن كتابها وأهمية ما جاء به، طالب الدكتوراه بكر الراوي حيث يذكر أن" في كتابها نجد تعاريف عن وسائط النقل والأعراف والتقاليد، ومصدر الحياة الاجتماعية الذي نحن الآن بحاجة إليه لم تكن سانحة مجرد حداثة محدودة بل حداثة محافظة لم تمنعها رسالة الماجستير أن تكمل دراستها."

لم تختص بالطب فحسب بل إنها ناشطة أيضا .يؤكد الراوي "أنها كانت تجد الحلول حيثما تكمُن، وقد وجدت ذاتها في دراستها النفسية للإمراض النسائية، كما أشارت في مذكراتها إلى عائلتها وماذا فعلت العائلة ودورها في نشأة فتاة دخلت في معترك الطب والسياسة حتى في المذكرات العسكرية والحياة السياسية والاجتماعية في العراق."

 

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت المدى يتذكر سيرة سانحة أمين زكي أول طبيبة عراقية بيت المدى يتذكر سيرة سانحة أمين زكي أول طبيبة عراقية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 23:00 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ميامي المدينة الساحرة

GMT 09:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أبرز الأماكن المفضلة لهواة المغامرة حول العالم

GMT 06:43 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جيمس كوردن يشعل الفتيل السياسي أمام هيلاري كلينتون

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

سيارات "فوكسهول" تكشف عن نسختها الجديدة من "أسترا"

GMT 02:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يعلن عن إلغاء حفلته في قطر

GMT 16:15 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل أجهزة لاب توب بنظام ويندوز

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بسام الولويل يؤكد قدرة الاقتصاد على النمو رغم الاحتلال

GMT 09:16 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

افتتاح أكبر بيت دعارة في أوروبا مع فندق 4 نجوم

GMT 04:04 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إيليا وإميليا كاباكوف يعدان أهم الفنانين في روسيا

GMT 06:26 2017 الجمعة ,03 آذار/ مارس

عطر Versace Crystal Noir جوهرة ثمينة تستحق الاقتناء

GMT 06:19 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

نصائح لتتخلصين من الكرش بعد الولادة القيصرية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq