مليكة العرود أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ارتفاع نسبة السيدات اللواتي تجاوزن القانون إلى 40 في المائة

مليكة العرود أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المملكة المغربية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مليكة العرود أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المملكة المغربية

مليكة العرود الملقبلة بـ"أم عبيدة"
الدار البيضاء - جميلة عمر

تمكّنت النساء من اقتحام عالم الجريمة والتفنن فيه، وتشير آخر الإحصائيات الرسمية إلى ارتفاع وتنامي الجرائم المرتكبة من قبل النساء، فالأرقام المعلنة تكشف مدى فظاعة وقسوة الجرائم التي ارتكبتها المرأة، مرسلة بذلك دلالات عميقة مفادها أن ظاهرة الإجرام لم تعد حكرا على الرجال وحدهم، وأن مبدأ التساوي في الجريمة أضحى متوفرا بالنسبة إلى الجنسين معا، فالتخطيط والترصد والقصد الجنائي، كلها عناصر باتت تتقنها المرأة المجرمة إلى درجة التفنن وإبراز مهارات المجرم واحترافيته، محاكية فيها الرجل، ما يعطي الانطباع على أن هذه الحالات لم تعد معزولة، بقدر ما أضحت ظاهرة تستدعي الوقوف عندها، بل وتطرح أكثر من علامة استفهام، خصوصا عندما يتعلق الأمر بجنس لم تشفع له أنوثته في العدول عن طريق المؤسسات السجنية، الخاصة بالنساء، كما هو الشأن بالنسبة إلى السجن المحلي تولال 3، الذي تقبع وراء أسواره الإسمنتية نساء من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية، حكمت عليهن الأقدار بقضاء مدد سجنية قد تطول أو تقصر تبعا لنوع الجريمة المرتكبة.

وسجلت إحصائيات صدرت من قبل وزارة الداخلية ارتفاع نسبة الجرائم التي تتورط فيها النساء، سواء مشاركات أصليات فيها، أو مشاركات إلى 40 في المائة من الجرائم المرتكبة، وحسب نفس الإحصائيات الحرائم التي ترتكبها النساء لم تعد تقتصر على الدعارة، أو الوساطة فيها،بل هيمنت على الجرائم الرجولية التي كانت إلى غاية الأمس القريب حكرا على الرجال  ، كتزعمهن عصابات خطيرة  وشبكات لترويج المخدرات، والتخطيط إلى جرائم كبرى.

وتزعّمت عدد من المغربيات خليات متطرّفة، أخطرهن مليكة العود وفيحة المجاطي، والأخيرة رئيس جمعية الكرامة، أرملة عبد الكريم المجاطي الذي قتل في المملكة العربية السعودية قبل سنوات في غارة ضد القاعدة، في خانة أخطر المتطرّفين، وذلك لتمويلها الخلايا المتطرّفة، وتحريض النساء المغربيات السفر إلى بلاد الشام من أجل "الجهاد"، وصنفتها الاستخبارات العالمية أخطر امرأة في تنظيم "داعش"، لتصبح إحدى المطلوبات من طرف المخابرات العالمية وخاصة الأميركية

وهناك بمليكة العرود الملقبلة بـ"أم عبيدة" والتي تعتبر خطرا على الأمن الداخلي لبلجيكا وقضيتها أمام المحاكم نتيجة انتمائها لتنظيم القاعدة، وهي الآن تقضي عقوبتها الحبسية في السجن المركزي في بروكسل في انتظار البث في قضية سحب جنسيتها البلجيكية وترحيلها إلى المغرب في ديسمبر/كانون الأول، والمغربية مليكة كروم، تحولت من جاسوسة إلى مغرمة بأحد أخطر المجرمين، وهو ما جعل الشرطة الدولية تلاحقها باعتبارها المفتاح في قضية اغتيال ملك مافيا المخدرات في بريطانيا الذي جمعته بها علاقة حب، جون سيمون، وتورطها في قضية الاتجار في المخدرات وتبييض الأموال في العقار بين هولندا والإمارات العربية المتحدة، مع أخطر مجرم مخدرات في تاريخ بريطانيا، مليكة سرعان ما تحولت إلى امرأة تمول التطرّف، وتعمل على تدريب المغربيات على حمل السلاح وتسهيل عملية تهجريهن إلى بلاد الشام عن طرق غير شرعية.

وبعيدا عن التطرّف والقتل ، إلى النصب والاحتيال، لكن الخطير هناك نساء لم يرتكبن هذه الأفعال بسبب الفقر، هن موظفات ، بل في مناصب يحتم عليهن حماية المواطنين ، ومن بين هذه النماذج ، شرطيتان تعملان في الهيئة الحضرية في ولاية أمن مكناس، وأستاذة لمادة اللغة الفرنسية في إحدى الثانويات التأهيلية في المدينة، تزعمن، إلى جانب بائع متجول ومستخدم في شركة للأمن الخاص، شبكة للنصب وبيع الأوهام للضحايا الراغبين في الالتحاق بسلك الأمن الوطني.

ورئيسة العصابة هي امرأة من مواليد 1975، حاصلة على الإجازة في شعبة الاقتصاد، كانت تطلب من باقي أفراد العصابة جلب الضحايا ، وإيهامهم بتوفير مناصب لهم بصفوف رجال الشرطة، دون الحاجة إلى اجتياز المباراة، وذلك في إطار التوظيفات المباشرة لنزلاء الخيريات ومكفولي الأمة، مقابل تمكين العصابة  من مبالغ مالية متفاوتة القيم، إضافة طبعا إلى مدههم  ببعض الوثائق الشخصية الخاصة بهم، كانت تتخلص منها في حينها عن طريق تمزيقها أو إحراقها، ولطمأنة ضحاياها، كانت رئيسة العصابة الشرطية، تحرّر لهم عقود اعتراف بدين مصححة الإمضاء لدى المصالح المختصة، وتقوم بإتلاف نظائر تلك العقود خوفًا من عثور زوجها عليها وبالتالي اكتشاف أمرها، وكانت تحدد أجل إرجاع المبالغ إلى أصحابها في سنة كاملة، تم تنفيذ 3 عمليات ، بعد ذلك 6 عمليات لتسفر كل العماليات جمع مبالغ مالية كبيرة، وسط تحرّكات ناجحة للعصابة، خاصة وأنها كانت تتكون من شرطيتان وأستاذة في السلك الثاني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليكة العرود أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المملكة المغربية مليكة العرود أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المملكة المغربية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 23:00 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ميامي المدينة الساحرة

GMT 09:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أبرز الأماكن المفضلة لهواة المغامرة حول العالم

GMT 06:43 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جيمس كوردن يشعل الفتيل السياسي أمام هيلاري كلينتون

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

سيارات "فوكسهول" تكشف عن نسختها الجديدة من "أسترا"

GMT 02:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يعلن عن إلغاء حفلته في قطر

GMT 16:15 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل أجهزة لاب توب بنظام ويندوز

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بسام الولويل يؤكد قدرة الاقتصاد على النمو رغم الاحتلال

GMT 09:16 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

افتتاح أكبر بيت دعارة في أوروبا مع فندق 4 نجوم

GMT 04:04 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إيليا وإميليا كاباكوف يعدان أهم الفنانين في روسيا

GMT 06:26 2017 الجمعة ,03 آذار/ مارس

عطر Versace Crystal Noir جوهرة ثمينة تستحق الاقتناء

GMT 06:19 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

نصائح لتتخلصين من الكرش بعد الولادة القيصرية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq