عاشقان يلتقيان مِن جديد بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أنشأت السلطات سياجًا بينهما بسبب تفشّي فيروس "كورونا"

عاشقان يلتقيان مِن جديد بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عاشقان يلتقيان مِن جديد بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا

عاشقان يلتقيان مِن جديد
برلين - العراق اليوم

تمكّن العشاق بعد فراق فرضته حواجز فيروس "كورونا" من الالتقاء بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا.

ويعيش لوكاس في سويسرا وتعيش حبيبته ليوني في ألمانيا، ولم يكن هذا يعني شيئا بالنسبة للعاشقين قبل ظهور فيروس كورونا، لكن، فجأة أقامت السلطات سياجا بينهما وصدرت الأوامر بأن يبتعد كل منهما عن الآخر.

واليوم الجمعة، بدأ العمال فى هدم السور بين مدينة كونستانس الألمانية ومدينة كروزلنجين السويسرية، ذلك السور الذى أصبح رمزا للانقسامات التى تركتها الجائحة عندما أقيم على عجل لإغلاق الحدود.

وظل العاشقان على مدى أسابيع، يلتقيان بتبادل النظرات عبر المنطقة العازلة على الحدود، ولكن بعد أن وافقت سويسرا وألمانيا على فتح الحدود، أصبح من المقرر إسقاط السياج بحلول منتصف الليل.

كان لوكاس (34 عاما) وليوني (31 عاما) توقعا فتح الحدود في وقت سابق من اليوم الجمعة، وقال لوكاس إن صبر ليوني بدأ ينفد، وأضاف أنها "منزعجة بعض الشيء، بل هي في الواقع منزعجة جدا. إنها تبتسم لي الآن على الجانب الآخر من الحدود".

وعندما يتمكنان أخيرا من عبور الحدود، سوف يخرجان معا "ويتناولان وجبة، إذا سمح الوقت، ثم يقضيان سويا عطلة نهاية الأسبوع".

وفي الأوقات العادية، في قارة تلاشت فيها الحدود تدريجيا، يمكن للناس السير على الأقدام أو ركوب الدراجات أو حتى السباحة بين البلدات المتجاورة على ضفاف البحيرة، لكن في منتصف مارس أقامت الشرطة الألمانية السور على جانبها من الحدود على طول الخط الذي كان يمر فيه حاجز الأسلاك الشائكة بين البلدين خلال الحرب العالمية الثانية.

ولصق شخص لافتة ساخرة على السياج بعبارة منقولة عن الزعيم الشيوعي لألمانيا الشرقية قبل بناء جدار برلين عام 1961 تقول "لا أحد يعتزم بناء جدار".

وعندما استمر الناس في التجمع وانتهاك قواعد التباعد الاجتماعي بالعناق وحتى تبادل القبلات عبر الفواصل في السياج أقامت سلطات كروزلنغين سياجا ثانيا، للفصل بينهم.

كان السويسري جان بيير والتر يقود سيارته من زوريخ إلى السياج لرؤية صديقته الألمانية مايا بوليتش التي تضطر إلى السفر صوب الجنوب لمدة ثلاث ساعات من منزلها قرب هايدلبرج.

وقال: "رؤية السور وهو يتفكك في نهاية المطاف علامة على أن الحياة يمكن أن تعود إلى طبيعتها.. تربطنا علاقة قوية، وقد ساعدنا هذا على الخروج من الأزمة سالمين".

ويُسمح للمتزوجين الذين يستطيعون إثبات علاقة الزواج بالعبور إلى الجانب الآخر. واعترف لوكاس، الذي رفض ذكر اسمه كاملا، أنه رغم عدم زواجه من ليوني، إلا أنه يستطيع بين الحين والآخر مغافلة الحراس.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"جزيرة السعادة" ملاذ العشاق لقضاء شهر العسل في أبو ظبي

افتتاح بنك طريف للحب يضم مقتنيات العشاق والقصص الخالدة في سلوفاكيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاشقان يلتقيان مِن جديد بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا عاشقان يلتقيان مِن جديد بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 08:22 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أهم الإشارات التحذيرية لمنع فشل أي علاقة عاطفية

GMT 06:12 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفنانة إليسا تخطف الأنظار بفستان براق جرئ

GMT 02:17 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

رينج روفر بحرية بدفع سداسي تكشف نفسها رسميًا

GMT 09:02 2018 الجمعة ,25 أيار / مايو

خطوات سهلة وبسيطة لتنظيف المنزل من الغبار

GMT 19:57 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

ميناء ينبع التجاري يحقق رقماً قياسياً
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq