تقرير يكشف أسباب كثرة الخصام بين الحبيبين تعرّفي عليها
آخر تحديث GMT05:21:44
السبت 3 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

أبرزها عدم التفاهم وانعدام الانسجام والمُبالغة في الخيال

تقرير يكشف أسباب كثرة الخصام بين الحبيبين تعرّفي عليها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تقرير يكشف أسباب كثرة الخصام بين الحبيبين تعرّفي عليها

الخصام بين الحبيبين
القاهرة-العراق اليوم

كثرة الخصام بين الحبيبين، يبدأ الحب بمشاعره المتوهجة التي تأخذ طرفيه إلى عالم إفتراضي يعيشان فيها معتمدان على حفنة من المشاعر الدافئة التي تحقق سعادتهما ويظلان هكذا حتى يزيد الإحتكاك الفعلي بينهما من خلال المواقف الحياتية التي يمران بها والتي تخرجهما من عالمهما عالم الخيال إلى الواقع ليواجها بعض الإختلافات التي قد ينشأ عنها الخصام، فما هي اسباب كثرة الخصام بين الحبيبين؟

اسباب كثرة الخصام بين الحبيبين

يرى البعض أن الخصام بين الحبيبين يعني عدم التفاهم وإنعدام الإنسجام بينهما وهو أمر غير صحيح فالحب يستقر في القلب والإختلافات تنشأ من العقل كما أنه من الطبيعي أن يكون هناك خلافات وخصام بين الحبيبين، ولكن العبرة هنا بالكم والقدرة على حل تلك الخلافات، أما كثرة الخصام بين الحبيبين وتكرار حدوثه فهو يشير إلى زعزعة العلاقة بينهما وعدم إستقرارها.

المبالغة في الخيال

كثرة الخصام بين الحبيبين تعود إلى إنبهار كل منهما بالآخر والمبالغة في الخيال والتعلق به، فما إن يحدث إحتكاكا حقيقيا بينهما خلال موقف معين إلا ويبدأ العد التنازلي لهبوطهما إلى أرض الواقع حيث الحقيقة وإنعدام الخيال، وتبدأ مشاعر الحب بالإختفاء ليظهر مكانها مشاعر أخرى تختلف بإختلاف الموقف الذي تسبب الخصام، وتعد مرحلة الخصام مرحلة مهمة جدا لتقييم حقيقة وقوة حبهما، فإما الإنسحاب وإما الإستمرار.

رغبة كل منهما في السيطرة على الآخر

كثرة الخصام بين الحبيبين تحدث بسبب رغبة كل منهما في السيطرة على الآخر لإثبات الذات، فبعد النزول على أرض الواقع وبعد البدء بالتفكير بواقعية يبدأ كل طرف في محاولات جادة لفرض سيطرته على الآخر وإثبات ذاته بقوة، وكلاهما على خطأ لأن مشاعر الحب التي جمعتهما هي التي يجب أن تسيطر على علاقتهما ببعض وليس سيطرة أحدهما على الآخر.

حب التملك

في بعض الحالات الآخرى ومن واقع قصص الحب والمحبين يكون لحب التملك دور كبير في كثرة الخصام بين الحبيبين، وذلك لأن حب التملك يرتبط بوجود قيود على الحبيب لأن الطرف المصاب بحب التملك لا يقبل بكثير من الأمور أن تحدث للطرف الآخر كأن يكون محبا لأناس آخرين غيره، وأن يكون لديه من العلاقات الإجتماعية ما يأخذ من وقته وتفكيره وجهده، ومن هنا تبدأ النزاعات والخلافات بين الحبيبين والتي من الوارد أن لا يكون لها حلا إلا تطهير القلوب من حب التملك الذي يفسد مشاعر الحب الحقيقية ويحول دون تحقيق السعادة.

الشك والمبالغة في الغيرة

الشك والمبالغة في الغيرة أحد أهم الأسباب التي تقف وراء كثرة الخصام بين الحبيبين فالشك يهدم ويدمر طاقة الحب التي جمعت بين الحبيبين، وهي النهاية لأي حب مهما كان قويا بسبب كثرة الخصام وعدم القدرة على وضع حد لمسبباته وتكرار حدوثه، كما أن المبالغة في الغيرة تقتل الحب لأنها تسير في الإتجاه المعاكس للحب كونها زائدة عن الحد الطبيعي للغيرة المعقولة التي تعد دلالة أكيدة على الحب.

إختلاف الطباع وسمات الشخصية

من شب على شيء شاب عليه مقولة تعبر عن قوة الطباع عند كل فرد، ولذلك يعد إختلاف الطباع وصعوبة تغييرها أحد اسباب كثرة الخصام بين الحبيبين التي لا يمكن الإغفال عنها أبدا، فمن إعتاد أن يكون أنانيا لن يكون معطاءا، ومن إعتاد أن يتنازل لن يضحي، ومن إعتاد الغرور لن يصبح متواضعا وهكذا.

ظهور طرف ثالث

لظهور طرف ثالث بين طرفي الحب دور كبير في حدوث الخلافات ولذلك يدخل ضمن اسباب كثرة الخصام بين الحبيبين فما إن يدخل طرف ثالث بين الطرفين إلا وتزيد الخلاف بينهما، ولذلك ولكي تبقى علاقة الحب مؤمنة يجب أن تظل بين الحبيبين فقط بكل تفاصيلها، وخصوصا مع عدم التعرف على المشاعر الحقيقية للأطراف المحيطين بهما.

قد يهمك ايضا :

زوجان يجددان حديقة منزلهما بطريقة رائعة بالقليل من المال

نصائح للعروس للتعامل مع الشريك المتوتر قبل دخول "القفص الذهبي" تعرفي عليها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أسباب كثرة الخصام بين الحبيبين تعرّفي عليها تقرير يكشف أسباب كثرة الخصام بين الحبيبين تعرّفي عليها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:49 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرفِ على كيفية تنسيق تنورة الميدي الأنيقة خلال الشتاء

GMT 00:06 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط المسرحي يشهد حالة من الانتعاش بعد سنوات من الركود

GMT 07:25 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 06:04 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

أحمد موسى ينقل تصريحات مفاجئة عن خيرت الشاطر

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

التضليل الإعلامي في المسألة الكردية

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

مقاطعة أونتاريو في كندا مركز العطلات الرائعة

GMT 16:43 2017 الثلاثاء ,30 أيار / مايو

الفخار سيد موائد الجزائريين في رمضان

GMT 01:32 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يُحضر لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

23 % تخفيضات في أسعار هواتف هواوي على "أمازون"

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

نادي العين الإماراتي يواجه ويلينغتون النيوزيلندي الأربعاء

GMT 16:49 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ميك شوماخر يقترب خطوة أخرى من السير على خطى والده

GMT 09:45 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا سعد تطرح أغنية" محبوبي" باللهجة الخليجية عبر "يوتيوب"

GMT 00:37 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان يوقع أول اتفاق مع بنك فرنسي لانسياب التحويلات المالية

GMT 02:29 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباء القلب يكتشفون فوائد جديدة لفيتامين "D"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq