ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أرملة القيادي في "حماس" مازن فقهاء تروي ما حصل في الدقائق الأخيرة قبل اغتياله

ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا

ناهد عصيدة أرملة مازن فقهاء
غزة - العرب اليوم

كشفت ناهد عصيدة، أرملة المغدور القيادي في حركة "حماس" مازن فقهاء، عما حصل في الدقائق الأخيرة قبل اغتياله مساء أمس الجمعة في حي "تل الهوا" في غزة. فقالت إنه لم يدُر في خُلدها مطلقًا، بأن نهاية نزهة "جميلة" قضتها مع عائلتها مساء أمس ، ستتحول إلى فاجعة.

وأوضحت أنه بعد وقت قصير من التنزه معًا، وصلت العائلة إلى مقر سكنها في حي "تل الهوا"، غرب مدينة غزة، لتترجل عصيدة الأم لطلفين، من السيارة، وتصعد إلى شقتها، بانتظار عودة زوجها الذي كان يُوقف سيارته في مكان مناسب. وأضافت في حديث مع وكالة "الأناضول"، بنبرة حزن: أنه "مثل أي أسرة في يوم إجازتها، كنا نقضي نزهة خارج المنزل، وتركت زوجي يضع سيارته في مكان مناسب، ولكنه لم يعد لنا للأبد".

وفي سرادق أقامته حركة "حماس"، غرب مدينة غزة، تجلس عصيدة بحزن تستقبل المعزّيات لها بمقتل زوجها. وقالت:" كل ما حدث، كان بهدوء تام بجوار المنزل، وعندما تأخر مازن، لم أقلق، وكنت أعتقد بأنه يتحدث مع أحد جيراننا. لقد كان خبر مقتله مفاجئًا".

وتابعت السيدة الفلسطينية ناهد عصيدة: لقد "كنا سعداء يومها، ومازن قال لي إنه يوم مميز وجميل، ولم نكن نرغب في العودة إلى المنزل، إلا أن برودة الطقس هي التي دفعتنا لذلك، وسعادة زوجي قبل موته هي التي تخفف عني حزني الآن".

واشادت عصيدة بمناقب زوجها، الذي قضى 10 سنوات في السجون الإسرائيلية، وتقول إنه كان "شخصية مثالية، كان داعمًا دومًا لي، وساعدني على إكمال دراستي الجامعية، وكان صابرًا وحنونًا وطيبًا، ويسعى لإرضائي، وعوضني عن غربتي".

وكانت اضطرت عصيدة لترك مدينتها "نابلس"، وذويها، كي تتزوج من فقهاء، الذي أبعدته إسرائيل من الضفة الغربية، عقب الإفراج عنه عام 2011. وتمَّ الزواج قبل نحو ست سنوات، سبقه "تردد" في قبول عصيدة طلب الاقتران بفقهاء، استمر لمدة شهر، كما تقول.

وأضافت: لقد "تردّدتُ لأني سأضطر أن أترك مدينة نابلس، وأترك أهلي، وآتي إلى غزة، ولن أتمكن من الالتقاء بأهلي نظرا للحصار المفروض على القطاع". وأكدت أنها وزوجها الراحل، لم يلتقيا بذويهم القاطنين في الضفة الغربية منذ 6 سنوات. لكن عصيدة، وبعد 6 سنوات من الزواج، تقول إنها لم تندم على قرارها، وتشعر بالسعادة لأن زوجها نال أمنيته أخيرا بالموت "شهيدا من أجل دينه ووطنه".

وحول الجهة التي تعتقد أنها تقف وراء قتل زوجها، تقول:" لا يهمني أن أعرف من القاتل، فقط أريد أن تتم معاقبته، وألا يذهب دم مازن هدرًا". ولفتت الى أن حلم فقهاء كان أن يعود إلى الضفة الغربية، ويحررها من "الاحتلال الإسرائيلي" كما تقول عصيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 12:58 2014 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زوجان مارسا الحب في البحر وانفصلا في المستشفى

GMT 20:13 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فنلندا الاختيار الأول لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 07:03 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أمير منطقة الجوف يستقبل المواطنين والمسؤولين وشيوخ القبائل

GMT 02:39 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

نجلاء بدر تؤكد أن دورها في"ستات قادرة" لا يحتوي إغراء

GMT 23:20 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الحلقة الثانية من الموسم الرابع من "أراب أيدول"

GMT 12:33 2015 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

كيت وينسلت تخيف ضابط جيش سابق خلال رحلة استكشافية

GMT 06:43 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

مونيكا لوينسكي تعود إلى الظهور في حفلة "الأوسكار"

GMT 22:08 2014 الخميس ,24 تموز / يوليو

بدء هبطة عيد الفطر المبارك في مدينة السيب

GMT 15:53 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفيصلي يستأنف تدريباته بمشاركة البرازيلي داسيلفا

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

ولاية نهر النيل في السودان توقف "التعدين التقليدي"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq