دراسة حديثة تكشف عن خطة للأباء والأمهات في تنمية أطفالهم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يمكن رؤيتها على الذين لا تتجاوز أعمارهم سبعة أشهر

دراسة حديثة تكشف عن خطة للأباء والأمهات في تنمية أطفالهم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة حديثة تكشف عن خطة للأباء والأمهات في تنمية أطفالهم

تنمية الأطفال
لندن - العراق اليوم

تشير دراسة حديثة إلى أن الآباء والأمهات الذين يرغبون في تنمية أطفال قادرين على الانتقال بسهولة بين المهام المختلفة، يجب عليهم تعليمهم لغة ثانية. ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين يترعرعون وسط عائلة ثنائية اللغة لديهم أدمغة مرنة يمكنها تحويل الانتباه إلى مهام مختلفة أسهل بكثير من أولئك الأطفال الذين يعيشون في منازل لا يتحدث فيها الأبوان سوى لغة واحدة فقط. ويمكن رؤية التأثيرات على الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سبعة أشهر، بحسبما ذكره فريق البحث.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين ينتمون إلى عائلة ثنائية اللغة، قادرون على تغيير تركيزهم "بسرعة أكبر وبشكل متكرر"، اكثر من أولئك الذين يعيشون وسط عائلة أحادية اللغة. وقال الدكتور دين ديسوزا، وهو محاضر كبير في علم النفس بجامعة أنجليا روسكين والمؤلف الرئيسي عن الدراسة: "قد تكون البيئات ثنائية اللغة أكثر تقلبا ولا يمكن التنبؤ بها مقارنة بالبيئات أحادية اللغة، وبالتالي فهي أكثر صعوبة في التعلم".

وتابع: "تشير أبحاثنا إلى أن الأطفال في المنازل ثنائية اللغة يتكيفون مع بيئاتهم الأكثر تعقيدا من خلال البحث عن معلومات إضافية".واستخدم الفريق بقيادة جامعة أنجليا روسكين، تقنية تتبع العين لتسجيل نظرات 102 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و9 أشهر، 51% منهم ينتمون إلى عائلات ثنائية اللغة، فيما ينتمي البقية إلى عائلات أحادية اللغة.قال الباحثون إنهم استخدموا الرضع ضمن هذه الفئة العمرية "لاستبعاد أي فوائد مكتسبة من القدرة على التحدث بلغة ثانية".

ووجد الفريق أن الأطفال من المنازل ثنائية اللغة كانوا أسرع بنسبة 33% في إعادة توجيه انتباههم نحو صورة جديدة عندما ظهرت على الشاشة.كما أنه عندما يقع عرض صورتين جنبا إلى جنب، كان هؤلاء الأطفال يحولون انتباههم من صورة إلى أخرى بشكل متكرر أكثر من الأطفال المنتمين إلى عائلات أحادية اللغة.وأوضح الفريق أن نتائجهم تدل الذين ينتمون إلى عائلات تتحدث لغتين أو أكثر، لديهم قدرة أكبر على "استكشاف المزيد عن بيئاتهم".

ويبحث الفريق الآن، فيما إذا كان هذا التحول الأسرع والأكثر تواترا خلال الطفولة يمكن أن يكون له تأثير إنمائي طويل الأمد.

قد يهمك ايضا:

انتحار فتاة ألمانية بسبب التنمر في المدرسة

"العربي للطفولة" يستعرض مخاطر "التنمر الإلكتروني" على الصغار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف عن خطة للأباء والأمهات في تنمية أطفالهم دراسة حديثة تكشف عن خطة للأباء والأمهات في تنمية أطفالهم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:25 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أشرقي بفساتين الترتر كالنجمات بسهراتك

GMT 06:13 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

بي أم دبليو" تكشف عن سيارة ميني المكشوفة 2016

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

فيكتوريا بيكهام تظهر بإطلاله جذابة في نيويورك

GMT 13:05 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

فريق مرسيدس يؤجل استخدام تحديثات وحدة الطاقة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 00:57 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

آلاف العناكب في منزل مهرب كبير للزواحف في فرنسا

GMT 08:41 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ولادة أوّل دُب قطبي في بريطانيا بعد ربع قرن

GMT 18:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طريقة صنع كنافة بلورية بخطوات بسيطة وسهلة

GMT 08:33 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الجدعان يؤكّد أنّ تحويلات الخارج لم تتجاوز الحدّ الطبيعي

GMT 14:27 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 3,1 درجة يضرب المملكة العربية السعودية الأربعاء

GMT 08:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سحر السعادة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq