المرأة الإماراتية تحوّلت إلى نموذج قيادي يُلهم الكثيرات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ضمن أولى جلسات مؤتمر الاستثمار في المستقبل

المرأة الإماراتية تحوّلت إلى نموذج قيادي يُلهم الكثيرات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المرأة الإماراتية تحوّلت إلى نموذج قيادي يُلهم الكثيرات

مؤتمر الاستثمار في المستقبل
دبي - جمال أبو سمرا

تناولت أولى جلسات مؤتمر الاستثمار في المستقبل، تحت عنوان "قدرات النساء والفتيات –التعليم والتوظيف"، الذي تنظمه مؤسسة القلب الكبير، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، صباح أمس الأربعاء، في الشارقة، سبل تمكين النساء في القطاع الاقتصادي وفرص العمل لهن وتمكينهن كشريكات رئيسيات، في دفع النمو الاقتصادي، وتفعيل مشاركتهن في الجهود المستدامة، لبناء السلام والرخاء العالميين.

وأجمع المتحدثون على أن دولة الامارات العربية المتحدة تتصدر المنطقة في جهود تمكين المرأة، إذ تحولت المرأة الإماراتية إلى نموذج قيادي يُلهم الكثيرات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأكد المشاركون خلال كلماتهم، أهمية دعم المرأة على الصعيد الاقتصادي، موضحين أن تمكين النساء اقتصاديًا يساهم في تحسين ظروفهن المعيشية، وسيقلل اعتمادهنّ على المساعدات الخارجية، وبالتالي ستنمو الاقتصادات المحلية والوطنية.

كما اعتبروا في الجلسة الأولى، أن التمكين الاقتصادي للنساء في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، سيساهم في حل عدد كبير من المشكلات، التي تواجه المرأة في الوطن العربي، مثل الزواج بالإكراه، والزواج المبكر، كما أنه يحدّ من عمالة الأطفال والفقر، وسيؤدي إلى تحسين فرص حصول الفتيات والفتية على فرص التعليم.

وشارك في الجلسة التي أدارها محمد ناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، خمسة متحدثين من العاملين في مؤسسات الإغاثة الدولية، والمهتمين بقضايا تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وهم: بريتي باتيل وزيرة التنمية البريطانية، أليسا فريحة، مؤسس مشارك تومينا الشرق الأوسط، وهيلموت كوتين، الرئيس الفخري لمنظمة قرى الأطفال (SOS) الدولية، وناصر حاج حامد، المدير التنفيذي في منظمة الإغاثة الانسانية، خالد وليد الخضير، المدير التنفيذي لشركة "غلوورك"، نغوني ديوب، مستشار المساواة بين الجنسين، في اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة إلى إفريقيا.

من جهتها، قالت وزيرة التنمية البريطانية، بريتي باتيل، إن "الإمارات تتصدر المنطقة في جهود تمكين المرأة، ونجح العديد من النساء في الإمارات العربية المتحدة، في أن يصبحن نموذجاً قيادياً للكثير من الفتيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

واستعرضت باتيل الجهود التي تبذلها بريطانيا للنهوض بواقع المرأة عالميًا، موضحة أن المملكة ساعدت خمسة ملايين امرأة حول العالم على الولادة الآمنة، وقرابة 36 مليون امرأة في الحصول على تسهيلات مالية والعثور على فرص عمل، وأن ذلك تحقق من خلال مبدأ الشراكات مع المؤسسات الرائدة ذات الأهداف المشتركة حول العالم.

أما أليسا فريحة، مؤسس مشارك في "تومينا الشرق الأوسط"، فأوضحت أن جهود المؤسسة الفعلية تتمثل في تحقيق زيادة نسبة النساء العاملات في الاستثمارات الاقتصادية، وايجاد فرص عمل لهن وتأهيليهنّ ليجدن فرص عمل مناسبة

كما أوضح هيلموت كوتين، الرئيس الفخري لمنظمة قرى الأطفال    (SOS)  الدولية، أن دور الأم في النهوض بالأجيال الفاعلة والقادرة على تحمل المسؤوليات في المستقبل، هو دور محوري ورئيس، لافتاً إلى أن مؤسسة "sos" تؤهل قلوب وعقول الأمهات، ليتمكنّ من تربية أطفالهن، وأن التجربة نجحت في تخريج الكثير من الأسماء الفاعلة في أوساطها الاجتماعية، وشقت طريقها في الحياة العملية والعلمية، مضيفا أنه لا يجب أن نهمل دور الأم وأن نكون فخورين بأمهاتنا وأخواتنا".

من جانبه، توقف ناصر حاج حامد، المدير التنفيذي في منظمة الإغاثة الإنسانية، عند الدور الأساسي للرجل في تمكين المرأة، موضحاً أن على المبادرات الساعية لتفعل دور المرأة ودعمها في القطاع التعليمي والاقتصادي ألا يغفل عن دور الرجل في حياتها، لأن ذلك يعزز من الشراكة، ولا يخلق حالة الفصل التي يراد القضاء عليها.

ولفت حامد إلى جهود مؤسسته في تمكين المرأة على صعيد التعليم في أفغانستان وباكستان، وجهدهم في تذليل العقبات أمام النساء لتحقيق التعليم، وذلك من خلال توفير فرص تدريبة لهن في بيوتهن.

كما استعرض المدير التنفيذي لشركة "غلوورك"، خالد وليد الخضير، تجربة تمكين المرأة في المملكة العربية السعودية، ودور مؤسسته في توفير فرص عمل للنساء المتعلمات والمؤهلات، لافتاً الى أن السوق السعودية حتى فترة قريبة، كان يفتقر إلى الأرقام التي تكشف عدد الخريجين والباحثين عن العمل بين الذكور والاناث، إلا أن مبادرة رسمية من الحكومة، قررت أن تمنح العاطلين عن العمل فرصة ليستثمروها بقروض مالية كمنحة من الدولة، كشفت أن مليون وستمائة ألف امرأة متعلمة لم تحصل على فرصة عمل بينهن 600 ألف فقط ترغب في العمل.

واعتبر نغوني ديوب، مستشار المساواة بين الجنسين، في اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة إلى إفريقيا، أن جل ما يحتاجه العالم اليوم لتمكين المرأة في ظل جهود القيادات الفاعلة، على صعيد تمكين المرأة، هو أن يكون هناك خطط فاعلة تطبق على الأرض، وذلك من خلال إدماج المرأة في مراكز صنع القرار، لتكون مؤثرة، وقادرة على تغيير القرارات التي من شأنها أن تفعل طاقاتها، وجهودها على مختلف المستويات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة الإماراتية تحوّلت إلى نموذج قيادي يُلهم الكثيرات المرأة الإماراتية تحوّلت إلى نموذج قيادي يُلهم الكثيرات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq