أميركية تدفع 35 ألف دولار لتعمدها المزاح عن فيروس"كورونا" داخل متجر

تسيطر المقالب والتحديات على حياة كثير من الناس، ورغم أن بعضها يكون طريفًا ويضيف حالة من البهجة والمرح، إلا أن البعض الآخر يدعو للاشمئزاز ويعرض صاحبه أحيانًا للمساءلة القانونية، خاصة إذا ارتبط هذا التحدى أو المقلب بحالة الذعر الحالية التى تجتاح العالم بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذى أصاب وقتل مئات آلاف الأشخاص حول العالم.

ويقول أحد المتاجر إنه اضطر لتدمير عشرات الآلاف من الجنيهات من الطعام بعد أن تعمدت امرأة "السعال" داخل السوبر ماركت، وقد وقع الحادث غير الصحى فى سوبر ماركت فى بلدة هانوفر، فى نيو جيرسى، فيما وصف Joe Saula مالك سلسلة السوبر ماركت، هذه الواقعة بأنها "مزحة ملتوية للغاية"، حيث دخلت المرأة المتجر وسعلت على مجموعة مختارة من السلع الطازجة.

وقال صاحب المتجر - حسب ما نقلته صحف بريطانية - "فى حين أن هناك القليل من الشك فى أن هذه المرأة كانت تفعل ذلك كمزحة ملتوية للغاية، فلن نأخذ أى فرص مع صحة ورفاهية عملائنا.. لم يكن لدينا خيار سوى التخلص من كل المنتجات التى اتصلت بها".

وأضاف "بالعمل عن كثب مع مفتش الصحة فى بلدة هانوفر، حددنا كل منطقة كانت فيها، وتخلصنا من المنتج وقمنا بتنظيف كل شىء وتطهيره بالكامل"، ولفت إلى أنه بالإضافة لكونه فعلًا مناهضًا للمجتمع فى الوقت الذى تكون فيه المخاوف من انتشار الفيروس التاجى عند مستويات عالية جدًا فى الولايات المتحدة، فقد كلف المتجر كمية كبيرة.

وتابع "على الرغم من أننا لم نقم بعد بتحديد إجمالى الخسارة، فإننا نقدر القيمة بأكثر من 35000 دولار بما يعادل (30.000 جنيه إسترلينى).. نحن نتحقق لمعرفة ما إذا كانت شركة التأمين لدينا ستغطيها، ولكن حتى لو فعلوا ذلك، فمن المؤكد أن أسعارنا سترتفع فى العام المقبل".

واستطرد "أنا أيضًا مريض للغاية فى معدتى بسبب فقدان الطعام.. فى حين أنه من العار دائمًا أن يتم إهدار الطعام، فى هذه الأوقات التى يكون فيها الكثير من الناس قلقين بشأن أمن إمدادنا الغذائى، فإنه أكثر إزعاجًا"، وقد أبلغ مكتب المدعى العام فى المقاطعة صاحب المتجر أنه سيتابع اتهامات ضد المرأة.

وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أننا لا نعتقد أن المرأة مصابة حقًا، إلا أنها ستبذل قصارى جهدها للتأكد من اختبارها"، وتابع "إن الجانب المشرق الوحيد لهذه المهزلة هو أنها أعطتنا الفرصة المؤسفة لاختبار بروتوكولاتنا وإثبات مدى جدية سلامتنا.. وفى مرحلة ما، كان لدينا أكثر من 15 موظفًا متورطين فى التخلص والتنظيف".

قد يهمك ايضا

هاشتاغ "مش آخر الدنيا" يسرد قصص مصريات رفضن الإحباط وأصررن على النجاح

الملكة ليتيزيا تخضع لفحص "كورونا" بعد قبلتها لوزيرة حكومية مصابة