الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يفضلنّ التبغ المعسل وعددهنّ فاق المستخدمين من الرجال في تحدٍ للعادات

الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة

الجزائريات يقبلنّ على الشيشة في السهرات الرمضانيّة
الجزائر ـ سميرة عوام

تحوّلت المقاهي المحاذية للواجهة البحرية في مختلف المدن الساحلية في الجزائر، منذ حلول شهر رمضان، إلى قبلة النساء والأجنبيات وسيدات الأعمال، اللوات يفضلن التمتع بزرقة البحر والنسمات اللطيفة الآتية من الغابات والجبال، حيث تمتد سهرات العائلات إلى غاية السحور، وتسافر هذه الجلسات المرفوقة بأغاني المالوف والأندلسي، بالزائر والسائح إلى بعيد، عبر توفير جلسة حميمية مع "الشيشة".
وما يطبع سهرات العائلات هو إقبال بعض النسوة على الشيشة، التي أصبحت غير مقتصرة فقط على الرجال، بل لها تأثيرها الكبير على بعض الفتيات والجامعيات والمغتربات.
وأوضح صاحب أحد المقاهي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّ "سجل إيجار الشيشة لديه يظهر إقبالاً واسعًا في رمضان، لاسيما من طرف النساء، اللواتي تجاوز عددهن لديه المستخدمين من الرجال، وبحكم أنَّ عدد الشيشة في المقاهي لا يكفي الطلبات، فإنه يتم ضبط المواعيد لاقتنائها".
وأبرزت إحدى رائدات المقهى، في حديث مماثل، أنَّ "حكايتها مع الشيشة بدأت في لقائها الأول مع العائلة في باريس، ومنذ ذلك الوقت أصبحت متيّمة بالشيشة، وقتها وجدت نفسها تتناولها، وتستمتع بهوائها المنعش،حتى أصبحت معبودتها".
وأكّدت أخرى أنها "تعشق الشيشة عن طريق التلفزيون، ومن خلال الأفلام والمسلسلات العربية، ومع ظهور الشيشة في المقاهي كانت من بين السباقات لكرائها، كون عادتنا وتقاليدنا تمنع المرأة من استهلاك الشيشة داخل المقاهي، الشيء الذي دفعها إلى كرائها من أصحاب المقاهي، وإن ارتفع ثمنها".
ويصل سعر "الشيشة" المصرية إلى 9800 دينار جزائري، مقابل 9000 للشيشة التونسية، غير أنَّ العديد من الزبائن يشتكون من نقصها.
وأرجع أصحاب المقاهي السبب في قلّة أعداد الشيشة إلى أنَّ "غالبية المدن الجزائرية لا تتواجد فيها سوى 10محلات لبيع المعسل المستورد من مصر، والجمر المستورد من بريطانيا".
وتتكون الشيشة من آلة فيها أربعة أجزاء رئيسة، الجزء العلوي، الذي يدعى بـ"فدية الجمر"، يتبعه الأوسط المصنوع من مادة النحاس الخالص، الأصفر أو الأبيض، يتصل مع "الجباد"، وهو الأنبوب الذي يدخن به، ثم الجزء السفلي، وهو عبارة عن قارورة زجاج، يوضع فيها الماء لتبريد الدخان المنطلق من الموقد الذي يوضع به المعسل، وعادة ما يكون خالصًا من الفاكهة، كالتفاح والفراولة وغيرها، يضاف إليها قليل من تبغ السجائر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 19:26 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

"جزر لكشديب" أسطورة من الجمال على أراضي الهند

GMT 16:08 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

إصابة الرباط الصليبي تضرب لاعب أحد معتز تمبكتي

GMT 05:56 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

إطلاق "1Million Lucky و"Lady Million Lucky" لتعريف الحظ

GMT 17:44 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

خاتم الاتحاد السعودي للعبة الجمباز السبت

GMT 08:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ما هي فوائد الجوافة الصحية ؟
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq