جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا العنف الجنسي
آخر تحديث GMT05:21:44
الاثنين 2 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

95% من مرتكبي جرائم الاغتصاب استطاعوا الإفلات من العقاب

جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا "العنف الجنسي"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا "العنف الجنسي"

جمعية تضامن الحقوقية الأردنية

عمان - إيمان أبو قاعود   طالبت جمعية حقوقية أردنية الجهات الرسمية والمعنية كافة ومجلس النواب السابع عشر، وخاصة البرلمانيات، بالعمل وبشكل فوري على الاستجابة لمطالب الحركة النسائية الأردنية، بتعديل و/ أو إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات الأردني، وإنصاف الضحايا / الناجيات من العنف الجنسي خاصة الاغتصاب، والوقوف إلى جانبهن ، ودعمهن، وتقديم الخدمات الصحية والنفسية لهن، حيث يسمح نص المادة للمغتصب أن يتزوج الفتاة التي اغتصبها، ويفلت من العقاب.
وتنوه  "تضامن" أن معاناة النساء المغتصبات كافية في حد ذاتها لجعل تعديل و/ أو إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات الأردني ذات أولوية قصوى، خاصة وأن الأرقام تشير الى أن (95%) من مرتكبي جرائم الاغتصاب في الأردن تمكنوا من الإفلات من العقاب، وحسب أرقام رسمية تسجل في الأردن ما يزيد على (700) حالة اغتصاب، أو شروع فيه، أو تغيب عن المنزل يدخل في شبهة الاغتصاب.
وقالت "تضامن" في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه "إن  الحركة النسائية منذ سنوات تطالب بتعديل/ أو إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات الأردني، وبموجب القانون الموقَّت رقم (12) للعام (2010) "قانون معدل لقانون العقوبات الأردني"، فقد تم إلغاء المادة (308) من القانون الأصلي، واستعاض عنها بما يلي: "(1) إذا عُقد زواج صحيح بين مرتكب إحدى الجرائم الواردة في هذا الفصل وبين المعتدى عليها يوقف تنفيذ العقوبة المحكوم بها عليه ما لم يكن مكررًا للفعل. (2) ويتم تنفيذ العقوبة قبل انقضاء ثلاث سنوات على الجنحة، وخمس سنوات على الجناية، إذا انتهى الزواج بطلاق المرأة من دون سبب مشروع" .
وتؤكد جمعية المعهد الدولي لتضامن النساء "تضامن" على أن حملات عدة ومطالبات متكررة نفذت ولا تزال لإلغاء المادة (308)، باعتبار أنها تشكل عقوبة للمغتصبة، عقوبة مزدوجة ذات طابع اجتماعي ولكن بقوة القانون، وأثارت الكثير من النقاشات بشأنها، والتي أكدت في مجملها على رفض هذه المادة، باعتبارها انتهاكًا صارخًا لحقوق النساء، وتعرض المغتصبات إلى معاناة نفسية شديدة الخطورة على حياتهن، حيث تسمح المادة 308 من قانون العقوبات للشخص المغتصب أن يتزوج الفتاة التي اغتصبها، وأن ينجو من العقاب.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا العنف الجنسي جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا العنف الجنسي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 12:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 22:31 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

مسرحية "طميمة" على خشبة مسرح دار الثقافة بحمص

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تأييد براءة مدير "الموانئ" من الإساءة لمراقبين

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار مذكرة اعتقال بحق "المرأة الأكثر شرًا" في أستراليا

GMT 19:48 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال السعودي مقابل الدينار الجزائري الأحد

GMT 07:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة القفاري تدشن فرعين جديدين في جازان

GMT 12:39 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

التونسية أنس جابر تغادر بطولة هوبارت الأسترالية للتنس

GMT 22:16 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كارول سماحة تحيي حفل رأس السنة فيالأردن برفقة جوزيف عطية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq