جهود لمعرفة أسباب عدم استمرار المرأة الشابة البريطانية في عالم السياسة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ميليباند يسعى لإيجاد نساء برلمانيات ليكّن ضمن حكومة الظل العمالية

جهود لمعرفة أسباب عدم استمرار المرأة الشابة البريطانية في عالم السياسة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جهود لمعرفة أسباب عدم استمرار المرأة الشابة البريطانية في عالم السياسة

ستيلا كريزي عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال

لندن ـ كارين إليان تقتحم الكثير من النساء البريطانيات الشابات عالم السياسة بمنتهى الحيوية والنشاط، ولكن الكثير منهن لا يستطعن أن يبقين في هذا العالم. ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تحقيقًا تحاول فيه الكاتبة والخبيرة السياسية والمرشحة السابقة للحزب "الليبرالي الديموقراطي" لعضوية جميعة لندن شارلوت هنري معرفة الأسباب وراء تلك الظاهرة، وذلك في الوقت الذي نسب فيه إلى الزعيم العمالي إد ميليباند قوله إنه يسعى إلى إيجاد عناصر نسائية في البرلمان البريطاني لتكون ضمن حكومة الظل العمالية.
وتقول شارلوت إنها التقت العديد من النساء الشابات الموهوبات والنموذجيات في عالم السياسة البريطانية، ولكن لا تبقى صامدة منهن في هذا العالم سوى القليل، وتضيف أن الجدول الزمني القاسي الذي لا يرحم في هذا العالم ليس هو السبب الوحيد الذي يحول دون استمرار المرأة فيه.
وتقول رئيسة شباب لندن العمالي كريستين كويغلي إنها كسياسية غالبًا ما تشعر بالإحباط؛ لأنها لا ترى امرأة شابة في الكثير من السياسيين الذين يتم انتخابهم.
وعلى الرغم من عدم وجود العدد الكافي من النساء أمثال ستيلا كريزي، إلا أن وجود جو سوينسون في الحزب "الليبرالي الديمقراطي" وكلو سيمث في حزب "المحافظين" يكشف عن وجود تقدم في هذا السياق.
وانتخبت كلو سميث وعمرها 27 عاما، وكانت أصغر عضو برلمان بريطانية آنذاك، وتقول إنها تأمل أن يكون انتخابها وتصعيدها إلى الكادر الوزاري بمثابة تشجيع للمرأة الشابة التي تهتم بالعالم من حولها.
أما سوينسون فتم انتخابها عندما كان عمرها 25 سنة، وتقول إنها لم تشعر يومًا بوجود أي حواجز أمام المرأة الشابة كي تكون سياسية.
ومع ذلك فهي تعترف بأن سنها وليس كونها امرأة هو السبب في تعرضها للملاحظات والانتقاد.
ويرى أحد الخبراء أن هناك فجوة بين واقع خدمة المجتمع وبين الصورة التي تبدو على القنوات التليفزيونية، والواقع أنه وعلى الرغم من أن المرأة تشعر بوجود عوامل مثبطة على وضع نفسها في الصفوف الأمامية من غابة السياسة البريطانية إلا أن المسألة تكمن في مدى عامل الثقة الذي تتمتع به المرأة.
وتقول الناشطة العمالية كريستين هاي "نحن جميعًا نملك الرؤى والأراء ونملك القدرة على التعبير، والسؤال هو" لماذا لا نقوم بتجريب ذلك ووضعه موضع الاختبار مثلما يفعل الكثير من الرجال؟".
وتقول كويغلي إن ذلك السبب وراء اتخاذها قرار خوض انتخابات جمعية لندن العام 2012، وهي الجمعية المسؤولة عن مراقبة أداء عمدة لندن.
وتضيف أنها لم تفز في تلك الانتخابات، ولكنها خلال الانتخابات اكتشفت أن العديد من الناخبين تحمسوا لقيام امرأة شابة بخوض الانتخابات، ولم يُبدِ أيٌّ من هؤلاء ملاحظات سواء على السن أو على الجنس.
والواقع أن عامل السن الشاب والجنس كما تقول شارلوت قد ساعدها كثيرًا، حيث كان بمثابة ميزة تميزها عن خصومها.
وتضيف شارلوت أنها وعلى الرغم من أن تجربتها شجعتها على تكرار التجربة، وخوض الانتخابات من جديد إلا أن غيرها لم يكن محظوظًا في هذا الصدد.
أما الرئيسة المشاركة لشباب الحزب "الليبرالي الديموقراطي" كافيا كاوشيك فتقول "إن المرأة الشابة قادرة على إثارة قضايا لا يقوم الرجل بإثارتها، مثل ثقافة الاغتصاب" والتمييز في مجال العمل".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود لمعرفة أسباب عدم استمرار المرأة الشابة البريطانية في عالم السياسة جهود لمعرفة أسباب عدم استمرار المرأة الشابة البريطانية في عالم السياسة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 04:53 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

مونيكا بيلوتشي تطل في فستان طويل مذهب فاتن

GMT 04:58 2014 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

قهوة متنقلة مزركشة تلبي طلبات زبائنها حسب الرغبة في سورية

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

اتباع نظام غذائي ياباني يطيل عمر الإنسان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq