قاصرات المغرب مصدر المتعة في ليل المدينة الساهرة مراكش
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"العرب اليوم" تقتحم الملاهي الليلية ومعاقل الرذيلة

قاصرات المغرب مصدر المتعة في ليل المدينة الساهرة مراكش

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قاصرات المغرب مصدر المتعة في ليل المدينة الساهرة مراكش

قاصرات مصدر متعة في ليل مراكش

مراكش - سعاد المدراع عندما تخلد مدينة مراكش إلى النوم، تصحو أخرى، لتلبي المتعة لروادها عبر إتاحة الفرصة أمامهم لممارسة الدعارة، أنها الملاهي الليلية، والتي يدخلها الأطياف والأشكال والجنسيات،كافة. يتردد الكثيرون على تلك الأماكن، لهدف واحد، وهو ممارسة الجنس مع عاهرات قاصرات، وأخريات محترفات مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 500 و300 درهم ( 45 و 27 يورو)، تنهار أمامها كل القيم وتخضع لها الأجساد الأنثوية على صدور بعض المسؤولين ورجال الأعمال وتجار المخدرات، ومع مرور الوقت ونحو الصباح ينخفض المؤشر السعري داخل هذه الأماكن للحصول على متعته فيكفي 150 درهم للإيفاء بالغرض.
واقتحمت "العرب اليوم" معاقل الرذيلة و التقت إحدى فتيات الليل وتدعى إلهام(وهو اسم مستعار للحقيقي لطبيعة عملها)، وتعمل بإحدى المطاعم.
وقالت إلهام إنه "مقابل المال، مستعدة لقضاء الليلة مع من كان،و بالمال يمكنني أن أعيش حياتي بالطريقة التي أريد، أنا لست نادمة على ما أفعل لأنني طرقت جميع الأبواب، لأعمل بمهنة شريفة لكن دون فائدة، واقترحت إحدى صديقاتي العمل بالدعارة ، ذهبت برفقتها إلى حي شعبي بالملاح في مراكش، وطرقنا باب سيدة في الخمسينات من عمرها وهي وسيطة للدعارة، هي من علمتني كيف احترف المهنة وأحصل على مبالغ تسد متطلبات حياتي، شريطة أن تأخذ نصيبها من كل ليلة قضيتها مع احدهم".
واتجهت"العرب اليوم" إلى وكر الوسيطة، والمفاجأة أن الوسيطة اعتقدت أن الصحافية من بائعات الهوى، وبدأت تعليمها كيفية التعامل مع زبائنها والنسبة التي ستأخذها، وفاجأتها الصحافية عن رغبتها في معرفة كيف تتعامل الوسيطة مع الشرطة، فضحكت وأجابت " لا مشاكل لنا مع الشرطة، إنهم يأخذون حقهم من المال ثم يغادرون، ويكفي 150 أو 200 درهم لإسكاتهم.
وأضافت الوسيطة "هناك فريق الصباح، وفريق المساء وفريق الليل، ماذا تريدين أنت؟؟"
وقالت ماجدولين التي تعمل بإحدى الملاهي الليلية بحي "جليز" الراقي بمدينة مراكش" قدمت من قرية بنواحي أيت أورير إلى مدينة مراكش حينما انقطعت عن الدراسة، من أجل البحث عن عمل، وتعرضت للاغتصاب من رئيسي في العمل، وبعدها تخلص مني بطردي، حينها وجدت كل الأبواب موصدة في وجهي فكان ملجأي الوحيد هو اللجوء إلى وكر الدعارة وأنا أعلم مصيري".
وفي جولة سريعة قامت بها "العرب اليوم" أمام المؤسسات العمومية، وجدت هؤلاء الوسطاء ينصبون شباكهم أمام المؤسسات التعليمية لاصطياد فتيات في عمر الزهور، ليرموا بهن في أحضان الرذيلة، مستخدمين أساليب مختلفة للتغرير بهن، مما يدق ناقوس الخطر، لاسيما بالنسبة للسلطات الإدارية والأمنية التي ينبغي عليها تمشيط هذه المؤسسات التعليمية، بشكل يومي.
وتبقى المنظومة الأمنية عاجزة عن محاربة الظاهرة، نظرا لكون الأزمة تعدت مسألة القانون لتكتسي بالطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وهو ما يصعب الأمر، خصوصا وأن حرية الأفراد تطورت بشكل ملحوظ و ازدادت احتياجات النساء والفتيات وبخاصة الفقيرات إلى البحث عن مصادر العيش المتوفرة بشكل كبير في سماء ليل مراكش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاصرات المغرب مصدر المتعة في ليل المدينة الساهرة مراكش قاصرات المغرب مصدر المتعة في ليل المدينة الساهرة مراكش



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:36 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

إليكِ 7 نصائح لتنظيف ورق الجدران في المنزل

GMT 17:11 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ساوثهامبتون يدعم لاعبه الياباني قبل نصف نهائي كأس آسيا 2019

GMT 10:16 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أهم المخاطر التي يخفيها الأطباء عن النساء خلال فترة الحمل

GMT 13:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الكاف" يحتفل بتتويج محمد صلاح بجائزة "BBC"

GMT 07:20 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل يقتل زوجته ويخفي جثتها داخل حقيبة سفر في إمبابة

GMT 02:27 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد عبدالرحمن يتعاقد على "لص بغداد" ويصفه بـ"المفاجأة"

GMT 19:16 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

توتر في مدينة السويداء بعد إعدام "داعش" لإحدى الرهائن

GMT 20:39 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

تيبوا كورتوا أفضل حارس في العالم لعام 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq