نتنياهو يطالب الوكالة اليهودية بإعادة النظر في الطقوس أمام حائط المبكى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بينما يحاول جذب السيدات إليه في الانتخابات المقبلة بعد اعتقال بعضهن

نتنياهو يطالب الوكالة اليهودية بإعادة النظر في الطقوس أمام حائط المبكى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نتنياهو يطالب الوكالة اليهودية بإعادة النظر في الطقوس أمام حائط المبكى

محتجات إسرائيليات يتظاهرن رافعين التوراه قرب حائط المبكى

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد قدَّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى رئيس "الوكالة اليهودية" صاحبة النفوذ والتأثير، طلبًا يسأله فيه " إعادة النظر" في الطقوس التي تؤدى أمام حائط  المبكى، خاصة ما يتعلق منها بالنساء، وذلك على خلفية قيام الشرطة الإسرائيلية باعتقال مجموعة سيدات ينتمين إلى جماعة ليبرالية يهودية، بعد اقترابهن من حائط المبكي، وهن مرتديات شال الصلاة "الطاليت"، وهو ما تحرمه الشريعة اليهودية.
ويأتي هذا في إطار استعداد نتنياهو إلى خوض الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل، فيما يرفض اللوبي الديني اليهودي القوي في إسرائيل أي تغيير في الوضع القائم.
وقال كبير مستشاريه، رون ديرمير في تصريح أدلى به إلى صحيفة "نيويورك تايمز الأميركية"، إن "نتنياهو يرى أن حائط المبكي يجب أن يكون مكانًا للتعبير عن وحدة الشعب اليهودي داخل وخارج دولة إسرائيل، كما أنه يرغب في الحفاظ على وحدة يهود الشتات في العالم، لأن ذلك يمثل عنصرًا هامًا وأساسيًا في قوة الدولة العبرية".
بدوره، قال رئيس "الوكالة اليهودية" ناتان شارانسكي، الذي يسعى إلى توثيق الروابط بين إسرائيل ويهود الشتات، إنه "تلقى طلبًا بوضع عدد من المقترحات في غضون بضعة أشهر"، مشيرًا إلى أنه "يتخيل وضعًا غاية في السهولة واليسر، حيث يمكن لكل فرد أن يحصل على فرصته في التعبير عن التضامن مع الشريعة اليهودية والشعب اليهودي ودولة إسرائيل على النحو الذي يرغبه الرجل أو المرأة، دون مساس طرف ضد آخر أو إضعاف مكانته".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب قيام الشرطة الإسرائيلية باعتقال مجموعة من النساء في جماعة ليبرالية يهودية، بعد اقترابهن من حائط المبكي، وهن يرتدين شال الصلاة (الطاليت) وهو ما تحرمه الشريعة اليهودية.
وتدرك الحكومة الإسرائيلية أهمية حاجتها إلى الدعم من مؤيديها في الخارج، خاصة في أعقاب حربها الأخيرة على قطاع غزة، وفي ضوء الدعم الواسع الذي حظيت به السلطة الفلسطينية في اعتراف الأمم المتحدة بها كدولة بصفة مراقب.
ومن بين الأشياء التي تستوقف النظر عند الحائط الغربي في القدس، المعروف بحائط المبكي عند اليهود، مسألة الفاصل أو الستارة التي تفصل بين الجنسين أثناء الصلاة. وتقضي التقاليد الدينية اليهودية ليس فقط بإرغام النساء على الصلاة في مكان أصغر من ذلك الذي يصلي فيه الرجال أمام الحائط ، على الرغم من الازدحام الذي يشهده، وإنما أيضًا منعهن من ارتداء شال الصلاة أو حمل التوراة والمشاركة في صلاة الجماعة.
واليوم وبعد عشرات السنين من الاحتجاجات النسائية على هذا الفصل، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى رغبته في دراسة عدد من الأساليب التي من شأنها أن تخفف حدة التوتر بشأن هذه القضية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يطالب الوكالة اليهودية بإعادة النظر في الطقوس أمام حائط المبكى نتنياهو يطالب الوكالة اليهودية بإعادة النظر في الطقوس أمام حائط المبكى



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 03:45 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

عطر "Amo Ferragamo" المعنى الحقيقي للأنوثة

GMT 15:28 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الحصان..ذكي وشعبي ويملك شخصية بعيدة تماما عن الصبر

GMT 03:50 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

منصور تكشف عن مشوارها في التوفيق بين الأزواج

GMT 01:16 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تركيا تفصل أكثر من 15 ألف ضابط في الجيش منذ محاولة الانقلاب

GMT 21:55 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة بورش 911 كابريو الجديدة

GMT 01:20 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر للطيران للخدمات الجوية تجتاز تجديد شهادة ايزو 9001

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أمانة نجران تنفذ ورش عمل لمشروع تطوير الأداء البلدي

GMT 07:09 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة غزل من حسام الحسيني في والدته الفنانة نهال عنبر

GMT 17:03 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

استمتعي بشمس أبو ظبي ورمالها البيضاء في العطلات

GMT 12:00 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

مرتجي يراهن على "العمومية" في كتابة الدستور
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq