نقص الأيادي العاملة والهجرة يجعل الزراعة السورية في دائرة الخطر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

32 % من إجمالي مساحة البلاد تعتبر أرضًا صالحة للاستثمار

نقص الأيادي العاملة والهجرة يجعل الزراعة السورية في دائرة الخطر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نقص الأيادي العاملة والهجرة يجعل الزراعة السورية في دائرة الخطر

الزراعة السورية
دمشق - العرب اليوم

تساهم الزراعة بثقل معنوي في بنية الاقتصاد الوطني السوري، سواء من حيث حصتها في الصادرات السورية أو من حيث نصيبها من القوى العاملة أو مساهمتها في الدخل القومي.
وأوضح المستشار الفني في اتحاد غرف الزراعة السورية عبد الرحمن قرنفلة، أن المساحة القابلة للزراعة لا تزال تشكل 32% من إجمالي مساحة البلاد، والبقية هي أراض غير قابلة للزراعة ومروج ومراع، والمساحة الصالحة للزراعة يستثمر منها نحو 94%.

وأضاف قرنفلة، أنه يجب زيادة المساحة المستثمرة على حساب تلك غير المستثمرة بوسائل الاستصلاح المختلفة، ولا تتجاوز الأراضي المروية 29.6 % من الأراضي المزروعة فعلًا ونسبة الأراضي التي تستخدم الري الحديث 22% فقط من الأراضي المروية.

وأكد قرنفلة أن ضيق المساحة والاعتماد على العوامل الجوية ومشكلة التصحر الناتجة عن "الرعي الجائر- الجفاف- الاحتطاب- التملح- الانجراف- التعدي على الحراج- استغلال المياه الجوفية- الغدق- التعدي على البادية- تدهور خصوبة الأراضي" شكلت تحديات الزراعة السورية في العقود الأخيرة.

وأفاد بأنه على الرغم من التراجع المستمر لعدد المشتغلين في الزراعة، لا تزال تتمتع بوزن مقبول بالنسبة لغيرها من القطاعات، حيث كان المشتغلون في الزراعة عام 1971 يشكلون 56% من مجموع القوى العاملة ثم تراجعت النسبة إلى 39% عام 1980 وتابعت الانخفاض إلى 31.8% عام 1986 وعادت فانخفضت إلى 20% عام 2005 وتدهورت إلى 13.2% عام 2011، ولعل من أهم مشكلات العاملين في الزراعة تدني مستوى التأهيل الفني لقوة العمل الزراعية والجهل بأصول الزراعة الحديثة وضعف الإرشاد الزراعي وسوء توزيع الفنيين الزراعيين على مناطق الإنتاج والمشكلة الأخطر هي هجرة اليد العاملة الزراعية إلى مراكز المدن، وخصوصًا العناصر المثقفة وهو ما حرم الريف السوري من قوة عمل مؤهلة لازمة للعمليات الزراعية الحديثة.

وأشار قرنفلة إلى أن إصلاح القطاع الزراعي وزيادة المساحات المروية وترشيد استخدام المياه في الزراعة وتحديث الري الزراعي، وتحقيق إلزامية التحول إلى الري الحديث، وإعادة دراسة إمكانات سورية الزراعية، ووضعها في الشروط والظروف المنتجة، كله يشكل فرصة لتتبوأ سورية مكانتها الفريدة في أن تكون ممولًا رئيسيًا بالمنتجات الزراعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص الأيادي العاملة والهجرة يجعل الزراعة السورية في دائرة الخطر نقص الأيادي العاملة والهجرة يجعل الزراعة السورية في دائرة الخطر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq