السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة
آخر تحديث GMT05:21:44
الثلاثاء 20 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

لا يتعدى طول سلحفة "بودوسنيمس إكسبانسا" بضعة سنتمترات عند ولادتها

السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة

السلاحف الأمازونية
برازيليا ـ العرب اليوم

تراجعت موارد الوكالة البيئية في البرازيل "إيباما" إثر قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة بنسبة 43 في المئة، ما دفع البعض من المتعاونين مع هذه الهيئة إلى التحول صيادين غير قانونيين في منطقة "الأمازون". وخلال موسم الجفاف في جنوب منطقة الأمازون البرازيلية، تنحسر مياه نهر "بورو" كاشفة عن مساحات رملية شاسعة تضع فيها آلاف السلاحف بيضها. ولا يتعدى طول سلاحف "بودوسنيمس إكسبانسا" بضعة سنتمترات عند ولادتها، لكنه قد يبلغ متراً واحداً عندما تكبر.

وبينيديتو دي سوزا هو من سكان محمية "ميديو بوروس" يشارك منذ 2007 في حصص حول حماية البيئة. وتطوع مع بعض الجيران لحماية بيض السلاحف خلال فترة وضعها الممتدة من حزيران/يونيو حتى تشرين الثاني/نوفمبر. وصحيح أن هذه السلاحف الأمازونية ليست مدرجة في القوائم الرسمية للحيوانات المعرضة للخطر، لكنها مهددة بالفعل، وفقاً لمدير برنامج لحماية السلاحف أطلقته الوكالة البيئية في البرازيل روبرتو لاكافا.

ولا يضم هذا البرنامج سوى 20 عنصراً موزعين على ثماني ولايات في البرازيل. ولا غنى عن الاستعانة بمتطوعين محليين في ولاية أمازوناس التي تتخطى مساحتها مساحة مصر. غير أن موارد الوكالة تراجعت تراجعاً شديداً، فبات بعض المتعاونين معها من الصيادين غير القانونيين بفضل درايتهم بتربية السلاحف. وتأسف بينيديتو قائلاً: ظن كثيرون بداية، أن أتعابهم ستكون مدفوعة، لكن في غياب أي بدل مالي، تحولوا إلى صيادين.

ويقر روبرتو لاكافا بالقول: نحن قلقون جداً. أصبحنا نرسل عدداً أقل من العناصر الميدانيين بسبب الاقتطاعات الشديدة، ما قد يؤثر كثيراً على النتائج التي يتم التوصل إليها. ويرسم زي باجاغا، المسؤول المحلي في مؤسسة «فوناي» الحكومية التــابــعة لوزارة العدل صورة قاتمة عن الوضع.

ويقول: "ليس لدينا لا موارد مالية ولا موارد بشرية"، ويلفت إلى أن النهج الأمثل يقضي بإجراء عمليات من هذا النوع ثلاث مرات في السنة، لكن نظراً لنقص الموارد، لا يسعنا القيام بذلك سوى مرة واحدة كل سنتين". ويوضح لاكافا أن غياب المراقبة لسنة واحدة قد يعني اندثار السلاحف على المستوى المحلي، مشيراً إلى مشاريع تشييد محطات كهرومائية قد تهدد الثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة.
وتوضح المسؤولة عن برنامج لمراقبة الصيد في معهد "ماميراوا" في مدينة "تيفي" في منطقة الأمازون، كلاوديا توريس أن كلما انخفض انتشار العناصر الحكوميين في المنطقة، ازداد الاتجار غير الشرعي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

طريقة إعداد ورق عنب مع كوسا وريش

GMT 22:18 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

وكيل متعب يعلن رحيله الدوري السعودي في يناير

GMT 08:42 2014 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

عالمة الفلك نجلاء قباني تؤكد دراستها للأبراج لـ10 سنوات

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

"تويوتا" تكشف عن "هايلوكس TRD" بسعر 169 ألف ريال سعودي

GMT 04:26 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مخترع يكشف عن تصنيع محرك صغير الحجم من الورق

GMT 19:09 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

إسم VAIO يتألق من جديد بحاسب متين وخفيف الوزن

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

5 تسريحات شعر بسيطة بفرق وسطي

GMT 15:35 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نيكي ينخفض 0.99% في بداية التعامل داخل طوكيو

GMT 00:38 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دريد لحام يكشف كواليس تصوير فيلم "دمشق حلب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq