الشمبانزي يختصر كلامه بإيماءات لغوية تُشبِه البشر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

للتواصل في الأماكن القريبة باستخدام منهجيات كميَّة

الشمبانزي "يختصر كلامه" بإيماءات "لغوية" تُشبِه البشر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الشمبانزي "يختصر كلامه" بإيماءات "لغوية" تُشبِه البشر

الشمبانزي
لندن - العرب اليوم

وأجرى باحثو جامعة "Roehampton" البريطانية، تحليلاً طويل الأجل لنحو 2000 إيماءة فردية من 58 نوعا مختلفًا، تستخدمها الشمبانزي في محمية غابات "بودونغو" في أوغندا، للتواصل في الأماكن القريبة باستخدام منهجيات لغوية كمية، كشفوا أنها تمتد إلى ما أبعد من التواصل بين الثدييات، وربما إلى حياة خارج الأرض.

وما يثير الدهشة حقا، هو أن لغة الإشارة لدى الشمبانزي تمتثل لقانون الاختصار الذي تستخدمه "Zipf"، حيث تميل "الكلمات" المستخدمة إلى أن تكون مختصرة، بالإضافة إلى تطبيق قانون "Menzerath"، الذي يتم فيه بناء هياكل لغوية أكبر من أجزاء أقصر.

اقرا  ايضَا:

"البيئة" السعودية تُوضِّح حقيقة انتشار "أنفلونزا الخيول الموسمية"

وتجمع الشمبانزي بين إيماءات اليد والقدم مع ضوضاء الفم وحركات الجسم، وحتى تعبيرات الوجه، اعتمادا على قربها من بعضها البعض.

وتقول الباحثة الرئيسة في الدراسة، رافيلا هيسين، إن "التواصل الرئيس في الإيماءات يختلف بالطبع عن اللغة البشرية، ولكن نتائجنا تظهر أن هذين النظامين يعتمدان على المبادئ الرياضية نفسها. ونأمل في أن يمهد علمنا الطريق لدراسات مماثلة، لنرى مدى انتشار هذه القوانين عبر المملكة الحيوانية".

وترتبط القوانين المذكورة أعلاه بالضغط، أو ما يسمى بمفهوم تقليل طول الشيفرة. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن هذا المفهوم لا ينطبق على لغاتنا البشرية، بل على السلوك الحيواني ومجموعة واسعة من أنظمة المعلومات البيولوجية، بما في ذلك، الجينات والبروتينات والجينومات.

كما توضح الدراسة أن شكلا من أشكال المبدأ العالمي، الذي يقود كفاءة التشفير عبر العالم البيولوجي، ينتج عوالم هامة للبحث وبعض الاحتمالات المثيرة لاختراق مفهوم التواصل بين الأنواع.

وقد يهمك ايضَا:

اكتشاف أدلة جديدة بشأن علاقة شخصية الشمبانزي وبنية الدماغ

دراسة تُؤكّد أنّ أسِرّة الشمبانزي أكثر نظافة مِن نظيرتها عند البشر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي يختصر كلامه بإيماءات لغوية تُشبِه البشر الشمبانزي يختصر كلامه بإيماءات لغوية تُشبِه البشر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq