أشجارُ النخيّل تثمرُ للمرةِ الأولى متأقلمّة مع المُناخِ في عاليّة اللبنانيّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رئيسُ بلديّة المدينة يرى أنّ هناك مشكلة سابقة لتلقيّحها

أشجارُ النخيّل تثمرُ للمرةِ الأولى متأقلمّة مع المُناخِ في عاليّة اللبنانيّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أشجارُ النخيّل تثمرُ للمرةِ الأولى متأقلمّة مع المُناخِ في عاليّة اللبنانيّة

أشجار النخيل في مدينة "عالية " اللبنانية
عالية ـ العرب اليوم

تزهر ثمار النخيل في مدينة عالية اللبنانية للمرة الأولى، في ظاهرة لم يعهدها المواطنون من قبل، متصلة بالتغيرات المناخية التي يشهدها لبنان في أنواع الزراعات الاستوائية عدة مثل: الكيوي، الجوافة والافوكادو وغيرها، ولفت رئيس بلدية عالية إلى أن "العالم يواجه تبعات التغير المناخي، فالنخيل يعيش في عالية، وهناك أشجار مزروعة قديمًا أمام بيوت خاصة"، ورأى أنه "قد يكون هناك مشكلة سابقا لتلقيح الأشجار، ولذلك اعتمدنا طريقة التلقيح من خلال زراعة أشجار مذكرة لتلقيح اشجار المثمرة عبر الهواء". فيما أكد رئيس بلدية عالية وجدي مراد  على أنهم  مستمرون في إيلاء الشأن البيئي كل رعاية واهتمام، ولا سيما مشروع تحويل منطقة رأس الجبل الى محمية بيئية تتيح للمواطنين مراقبة هجرة الطيور، ودائما يأتي مراقبون لرصد مرور الطيور خلال فترة هجرتها الموسمية فضلا عن مراقبة الطيور المستوطنة أيضا، والمشروع قيد الانجاز".
وفي هذا السياق عرض رئيس بلدية عالية وجدي مراد لهذه الظاهرة، الاثنين، خلال تفقد الأشجار في الشارع السياحي الرئيسي بين مستديرة عالية وساحة المهرجانات. فأشار بدايةً إلى أن "أشجار النخيل المثمرة لن تُضَمَّن وستوزع ثمارها على المواطنين"، ولفت إلى أن "الثمار نضرة وجيدة ونوعيتها ممتازة". وقال: " إن هذه الأشجار تثمر في مدينة عالية على ارتفاع 900 متر".
وأضاف: "غرسنا في العام 1999 ستين شجرة كبير وبالغة واستعننا يومها برافعات لزراعتها، لكنها لم تعش جميعها، والأشجار التي نمت بشكل جيد وأثمرت هذا الموسم عددها 15 شجرة تأقلمت مع بيئة ومناخ المدينة، والنخيل ينمو في عالية وعلى ارتفاعات متوسطة لكنها لا تثمر، وهذه ظاهرة أن تنتج الأشجار ثمار البلح النضرة، لكن لن نعمد الى تعميم زراعتها، فنحن قمنا بغرسها لتنويع الاشجار في بيئة عالية، وعدنا طوال السنوات الماضية الى زراعة الاشجار التي تعيش وتنمو في بيئتنا كالسنديان والصنوبر وغيرها، لكن أشجار النخيل جميلة وأضفت جمالا ايضا على المدينة باستحضار البيئة الخليجية".
ولفت إلى أن "هذه الاشجار كانت منحة من الأمير جلوي بن عبد العزيز وهو من سكان عالية، وبصداقته مع البلدية سألنا عما يمكن أن يقدم لعالية في العام 1999 خلال فترة استعادة المدينة لموقعها السياحي بعد ما شهدته من دمار، فقلنا نريد أشجار نخيل، وهكذا كان".
ولفت مراد إلى أن "العالم يواجه تبعات التغير المناخي، لكن كما سبق وأسلفت النخيل يعيش في عالية، وهناك أشجار مزروعة قديما أمام بيوت خاصة"، ورأى أنه "قد يكون هناك مشكلة سابقا لجهة تلقيح الأشجار، ولذلك اعتمدنا طريقة التلقيح من خلال زراعة أشجار مذكرة لتلقيح اشجار المثمرة عبر الهواء"
وأكد "اننا مستمرون في إيلاء الشأن البيئي كل رعاية واهتمام، ولا سيما مشروع تحويل منطقة رأس الجبل الى محمية بيئية تتيح للمواطنين مراقبة هجرة الطيور، ودائما يأتي مراقبون لرصد مرور الطيور خلال فترة هجرتها الموسمية فضلا عن مراقبة الطيور المستوطنة أيضا، والمشروع قيد الانجاز".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشجارُ النخيّل تثمرُ للمرةِ الأولى متأقلمّة مع المُناخِ في عاليّة اللبنانيّة أشجارُ النخيّل تثمرُ للمرةِ الأولى متأقلمّة مع المُناخِ في عاليّة اللبنانيّة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq