دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مصر ولبنان يواجهان تحدّيات في تأمين كميَّات كافية من الغذاء والماء لمواطنيهما

دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه

دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه
بيروت ـ رياض شومان

أبرزت دراسة ميدانية أهمية بناء السدود في لبنان من أجل المحافظة على موارده المائية وإدارتها بشكل أفضل، وكذلك أهمية تدريب المزارعين على إدراك الحاجات المائية لمحاصيلهم وترشيد استخدامهم للمياه، بما يساهم على نحو ملحوظ في المحافظة على الموارد الطبيعية في جبه تهديدات متزايدة مصدرها الطبيعة والإنسان. هاتان الأهميتان توصلت اليهما دراسة عن تأثير النمو السكاني وتغيّر المناخ في لبنان ومصر على شحّ المياه، والمنتوج الزراعي، والأمن الغذائي، التي أجراها برنامج التغيّر المناخي والبيئة في العالم العربي في "معهد عصام فارس" مع كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع "مركز التنمية الصحراوية في الجامعة الأميركية بالقاهرة" و"معهد أبحاث ممارسات التطور المستدام في مركز جامعة كولومبيا لأبحاث الشرق الأوسط في عمّان ".
وقال مدير أبحاث برنامج التغيّر المناخي والبيئة في العالم العربي في "معهد عصام فارس" للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت نديم فرج الله "لدينا سدّان مائيان فقط في لبنان، وثمة 43 عاماً فارقاً في الزمن بين سد "شبروح" الذي تم تشييده أخيرا وسد "القرعون". ونحن بحاجة إلى إدارة أفضل لمواردنا المائية التي تتضاءل بسبب شح الأمطار ونقص الثلوج وارتفاع الحرارة".
وقد أظهرت الدراسة أن لبنان ومصر يواجهان تحدّيات في تأمين كميات كافية من الغذاء والماء لمواطنيهما، خصوصا مع التغيّرات المناخية والنمو السكاني وارتفاع منسوب مياه البحر.
وقالت عميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الدكتورة نهلا حولاّ، "نحن بحاجة إلى الأمن الغذائي، ومن الضروري تضافر جهودنا وجهود شركائنا الاقليميين لتحسين إلمامنا بالوضع في لبنان ومنطقة مينا".
ووفق الدراسة، شهدت المناطق اللبنانية زيادة في الطلب على المياه بسبب توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إليها، كما أن الظروف المناخية من فيضانات في الشتاء وجفاف في الصيف اضافة الى الأسعار والتكاليف الانتاجية المرتفعة أضرّت كثيراً بالموارد المائية والزراعية.
وأشار فرج الله الى أن كل دول منطقة مينا، باستثناء لبنان، تدعم الزراعة، وفي لبنان حالياً 400 ألف هكتار من الأراضي الزراعية المهملة، وثمة غياب للقوانين التي تنظّم استخدام المياه.
وقد أوصت الدراسة بـ "تغيير أنماط الري بحسب المحاصيل، وبالتعاون بين المزارعين، واعادة استخدام المياه، والاستثمار في الأبحاث وجمع المعلومات، وتشجيع الممارسات والتقانات المُقتصدة في استعمال
المياه".
وقال مدير معهد بحوث البيئة المستدامة في الجامعة الأميركية بالقاهرة الباحث ريتشارد تاتوايلر "أن برنامج توزيع المياه في مصر هو السبب الأول لشح المياه، إذ يضطر المزارعون الى حفر الآبار لتلبية حاجاتهم المائية ويُفرطون أحياناً في الري ومعظمهم ليس ملماً بفكرة التغيرات المناخية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 09:48 2017 الجمعة ,10 آذار/ مارس

طرح عطر "Roberto Cavalli" الخشبي لعام 2017

GMT 06:04 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة

GMT 08:44 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل

GMT 07:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محررة موضة تكشف عن أفضل المعاطف للشتاء

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq