دراسة توضِّح أنّ حلقات الخشب تكشف العديد مِن التغيُّرات المناخية الشاذة
آخر تحديث GMT05:21:44
السبت 17 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

درست كيف تغيَّرت التربة التي تنمو عليها الأشجار

دراسة توضِّح أنّ حلقات الخشب تكشف العديد مِن التغيُّرات المناخية الشاذة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة توضِّح أنّ حلقات الخشب تكشف العديد مِن التغيُّرات المناخية الشاذة

جذوع الأشجار
القاهرة - العراق اليوم

أظهرت نتائج دراسة حلقات الخشب السنوية في مقاطع جذوع الأشجار خلال 600 سنة الأخيرة، أن التغيرات المناخية الشاذة بدأت في منتصف القرن الماضي.

وتفيد مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، بأن الحلقات الخشبية السنوية، هي "وثيقة" طبيعية، عن الظروف المناخية على الكرة الأرضية في فترة معينة.

ودرس العلماء خلال وضعهم لأطلس الجفاف في أميركا الجنوبية، كيف تغيرت الرطوبة والتربة التي تنمو عليها الأشجار خلال ستة قرون.

واتضح للباحثين أنه لغاية ثلاثينات القرن الماضي، كانت موجة الجفاف تتكرر في أميركا الجنوبية بوتيرة معينة، وبعد ذلك زادت الفترة الفاصلة بين فترة جفاف وأخرى، ومنذ ستينات القرن الماضي أصبح الجفاف يتكرر مرة كل 10 سنوات.

ويشير ماريانو موراليس عالم المناخ من مجلس البحوث الوطني للعلوم والتكنولوجيا في الأرجنتين، إلى أنه خلقت موجات الجفاف الطويلة في العقود الأخيرة وضعا صعبا في قطاع الزراعة في البلدان المجاورة بحيث أصبحت النظم الغذائية فيها حاليا معرضة لخطر الانهيار التام.

ووفقا للباحثين، ترتبط التغيرات المناخية الشاذة بالنشاط البشري في المنطقة، بالإضافة لعوامل أخرى، وقال موراليس: "لا يقدم أطلسنا وحده دليلا على مدى ارتباط التحولات المسجلة بالتغيرات المناخية الطبيعية أو الاحترار الناجم عن الأنشطة البشرية".

ويشير إدوارد كوك من جامعة كولومبيا، إلى أنه لا يمكن أن نعزو كل شيء إلى النشاط البشري لأن هناك عوامل طبيعية كثيرة تساهم في هذه التغيرات.

والمثير في الأمر أن الصورة التي حصل عليها العلماء للقارة ليست متشابهة، فمثلا في فترات الجفاف في بعض مناطق الأرجنتين وتشيلي، تلاحظ في مناطق جنوب شرق أميركا الجنوبية ظروف رطوبة شاذة.

ويشير هذا إلى أن الدور الرئيسي هو للعوامل الطبيعية وأمها: التحولات الحرارية الدورية لسطح المياه في المحيطين الهادئ والأطلسي، وتغير حزام الرياح الغربية حول القارة القطبية الجنوبية، وظاهرة خلية هادلي التي خلالها ينتقل الهواء الساخن والرطب من خط الاستواء إلى القطبين، وجميع هذه العوامل على خلفية الاحترار العالمي ترتبط بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاط البشري.

قد يهمك أيضًا

أفكار واجهات خشب للمنازل

ديكورات رفوف خشب على الجدران تغيّر شكل منزلك دون تكاليف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضِّح أنّ حلقات الخشب تكشف العديد مِن التغيُّرات المناخية الشاذة دراسة توضِّح أنّ حلقات الخشب تكشف العديد مِن التغيُّرات المناخية الشاذة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 18:12 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

شاهدي مجموعة مِن أجمل وأروع حمّامات غرف النوم الماستر

GMT 03:21 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تكشف عن أحدث أعمالها

GMT 11:10 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يفتح أبوابه لـ"علي حسين" ويعِده بمباراة اعتزالية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

اشتباكات بين "درع الأقصى" و"داعش" في مخيم اليرموك

GMT 02:11 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

د.ممدوح غراب يكشف خطة تطوير مستشفى جامعة السويس

GMT 07:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

تصاميم فساتين زفاف ناعمة بدون تطريز لإطلالة مثالية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq