ظهور قطيع من الأسماك النافقة على شواطئ بحيرة تياجين في الصين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد انتشار أطنان من سيانيد الصوديوم جرّاء الانفجار الكيميائي

ظهور قطيع من الأسماك النافقة على شواطئ بحيرة تياجين في الصين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ظهور قطيع من الأسماك النافقة على شواطئ بحيرة تياجين في الصين

شواطئ بحيرة تياجين في الصين
بكين - عادل سلامة

طفت أكوام هائلة من الأسماك النافقة على شواطئ بحيرة في تيانجين الجمعة والتي تبعد نحو أربعة أميال عن موقع الانفجارات التي اندلعت في مخزن مواد خطيرة الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل 114 قتيلًا.

وأفاد السكان المحليون بأنهم لم يسبق لهم أن يروا هذا الكم الهائل من الأسماك النافقة في المنطقة، ويُعتقد أن سبب ذلك يرجع إلى الانفجارات التي اندلعت يوم الأربعاء الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "الشعب اليومية" أونلاين.

ظهور قطيع من الأسماك النافقة على شواطئ بحيرة تياجين في الصين

ووقع انفجاران كبيران في مستودع "Ruihai" للخدمات اللوجستية الدولية مخلفًا 114 قتيلًا على الأقل وعدد لا يحصى من الجرحى، وكان المستودع يحوي نحو 40 مادة كيميائية خطرة مختلفة، بما في ذلك 700 طن من سيانيد الصوديوم السامة و800 طن من نترات الأمونيوم و500 طن من البوتاسيوم.

وصرّح المكتب البيئي لتيانجين في 19 آب/أغسطس، بأن الاختبارات أظهرت أن مستويات السيانيد في الأنهار القريبة ومياه البحر والنفايات ارتفعت بشكل كبير في أعقاب الانفجار الذي دمر المستودع بشكل كامل.

وكشفت 16 محطة من محطات رصد نوعية المياه داخل المنطقة الأساسية من الانفجار أن مادة سيانيد الصوديوم السامة قد تركز بنسبة تتجاوز المعايير الوطنية، ولقد سجلت إحدى العينات المأخوذة من أنبوب تصريف بالقرب من موقع التفجيرات أن مستويات السيانيد بلغت زيادة ضخمة بحوالي 277 مرة فوق المستويات المقبولة.

ظهور قطيع من الأسماك النافقة على شواطئ بحيرة تياجين في الصين

وأكد المكتب البيئي لتيانجين أن الهواء والماء الصالح للشرب في المدينة لا تزال ضمن مستويات آمنة بل وصرّح بأن تلوث الماء والهواء قد تم احتوائه على نحو فعّال، في حين أن ظهور الأسماك النافقة يبدو نذير شؤم، في الوقت الحاضر، إلا أن المكتب لم يؤكد أو ينفي بعد عما إذا كانت قد أدت الانفجارات إلى نفوق هذه الأسماك أم لا.

وأوضح رئيس قسم مراقبة البيئة في حماية البيئة في تيانجين دنغ شياو ون في مؤتمر صحافي أنه ليس من الغريب أن نرى كميات كبيرة من الأسماك النافقة على الشاطئ في الصيف، وذلك بسبب التلوث، وأضاف أنه في حين ارتفعت مستويات السيانيد في البحر إلا أنها في المعدل الطبيعي بالمقارنة مع متوسط مستوى السنوات الماضية.

ظهور قطيع من الأسماك النافقة على شواطئ بحيرة تياجين في الصين

وأضاف أن آخر المستجدات في سلسلة الكوارث التي وقعت منذ انفجار يوم الأربعاء الماضي، "تركت الأمطار التي هطلت يوم الثلاثاء مادة رغوية غامضة وشعر البعض ممن تعرضوا لها بحرقان أو حكة، ولقد خلفت الأمطار التي سقطت يوم الثلاثاء واجتاحت المدينة مادة رغوية غامضة وأفاد بعض الناس الذين تعرضوا للمطر بشكل مباشر أنهم شعروا بحرقان على وجوههم والشفاه، في حين قال آخرين إنهم شعروا بحكة على أذرعهم، وسرعان ما أكدت السلطات أن مياه الأمطار ليست سامة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور قطيع من الأسماك النافقة على شواطئ بحيرة تياجين في الصين ظهور قطيع من الأسماك النافقة على شواطئ بحيرة تياجين في الصين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq