برج الثور الرجل يطري مفاتن المرأة الجسدية كنعومة جلدها أو جمال شعرها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المثلث الفلكي الترابي يحمل إرتياحًا وطمأنينة لكل من مواليد البرج

برج الثور الرجل يطري مفاتن المرأة الجسدية كنعومة جلدها أو جمال شعرها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - برج الثور الرجل يطري مفاتن المرأة الجسدية كنعومة جلدها أو جمال شعرها

برج الثور
بيروت ـ جاكلين عقيقي

يوصف رجل برج الثور بأنه حريص رزين وقليل الحركة بطيء التفكير لكن الخطأ كله أن نعتقد أنه بارد الشعور عديم العاطفة كما يتصوره البعض, وأن الأمر الذي لا يُصدق ولكنه واقع هو أن هذا الإنسان القوي الضخم يُسيره كوكب السلام والحب المعروف باسـم فينوس أو الزهرة, ومن النادر أن يقع في الحب من أول نظرة , أو أن ينغمس فيه حتى أذنيه بالسرعة التي اشتهر بها البعض, لكنه متى استقر رأيه وتأكدت له حقيقة شعوره اندفع نحو مصدر إلهامه وحبه بكامل ما يملك من قوة وحيلة ووسائل, وهو في هذا المضمار لا يعرف الكلل والملل,  يدأب مثلا على إرسال الأزهار إلى الحبيبة يوميا . يستعين على صدها ودلالها بالشعر أو الغناء أو العزف أو الرسم أو أي ملكة أخرى يتمتع بها وبما أنه شهواني الطبع يطري مفاتـنها الجسدية كنعومة جلدها أو جمال شعرها أو شذى عطرها, قد لا يكون أسلوبه في التعبير رفيعا وشاعريا إلى الدرجة التي يُجيدها البعض ولكنه يعرف حتما كيف يُلين قلبها في النهاية بفضل التكرار والمثابرة,  ويطغي عليه عامل التناقض في جميع تصرفاته وتحركاته, مثلا قد يُهدي حبيبته يوما معطف فراء باهظ الثمن , وتمر الأيام تلو الأيام دون أن يُقدم لها شيء , ثم فجأة يشتري لها باقة بنفسج متواضعة من بائعة عجوز ينقدها أضعاف الثمن لا لسبب سوى أنها تـُذكره بأمه.

ويُضاف إلى هذا أن وسائل التعبير عنده متعددة متلونة, ويلجأ تارة إلى أرقى الفنادق والمطاعم , وأخرى تكفيه نزهة في الغابة أو سباق في ضوء القمر, كثيرا ما يعتمد على الموسيقى والأغاني لشرح مشاعره , ولا يُستبعد أن يختار أغنية أو لحنا معينا يرمز به إلى مكانة الحبيبة عنده, إلى جانب ذلك نجده واقعيا قليل الأحلام لا يستعمل لغة الأوهام كغيره من المحبين, فبدلا من أن ” يقطف لحبيبته النجوم والقمر وينقلها على بساط الريح إلى جزيرة بعيدة لا تضم سواها ” , وبدلا من كر الكلام والأحلام يأتي إليها حاملا بيده خريطة منزل من حجر وإسمنت حقيقي , ومن مشاهير برج الثور , الممثل حسن الرداد,  أوزغان دنيز

وأبرز الأحداث الفلكية  لمواليد رجل برج الثور تتلخص في أن تشهد عطلة الاسبوع ظروفًا غير اعتيادية بحيث ان المثلث الفلكي الترابي يحمل ارتياحا وطمأنينة لكل من مواليد الثور العذراء والجدي مع عودة المشتري الى سيره المباشر بالإضافة الى وجود عطارد الزهرة والشمس في الثور والقمر في العذراء ما يعني تطوّرات وتغييرات لم تحسب لها حسابًا، لكنّها تقود رجل الثور نحو وضع افضل, كأنه يعيش على بركان ويتكيّف مع اللا منتظر، طوال الوقت, إلاّ أنّه يفرح بهذه الاجواء المشوّقة والاحداث الجديدة، ويتعامل معها بانفعالات كثيرة وليونة مذهلة تجعله يتأقلم مع الاوضاع، مهما كانت غريبة عنه, ما يدفعه الى الانتفاضة على ما يزعجه وتفجير كل الغضب الكامن فيه، ويزود  هذا المثلث الفلكي الترابي رجل الثور بطاقة كبيرة على المواجهة، وبأفكار مميّزة تحقّق بعضها بطريقة مذهلة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برج الثور الرجل يطري مفاتن المرأة الجسدية كنعومة جلدها أو جمال شعرها برج الثور الرجل يطري مفاتن المرأة الجسدية كنعومة جلدها أو جمال شعرها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq