بغداد - العراق اليوم
في ظلّ الاستهداف شبه اليومي لقوافل الدعم اللوجستي التابعة لـ«التحالف الدولي» في عدد من المحافظات الجنوبية، التأم، مطلع الأسبوع الجاري، اللقاء الدوري للرئاسات الثلاث وقادة الأحزاب والقوى، والذي غاب عنه زعيما «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، و«تحالف الفتح» (تكتّل القوى المؤيّدة لـ«الحشد الشعبي») هادي العامري. في اللقاء، نقل الرئيس العراقي، برهم صالح، عن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، تحذيره من استمرار استهداف السفارة الأميركية والمرافق الدبلوماسية الأخرى وقوافل الدعم اللوجستي، وتلويحه بأن الرئيس دونالد ترامب «يدرس جدّياً قرار إغلاق السفارة في بغداد، وهو جاهزٌ لتنفيذ ذلك»، وبأن قراراً مماثلاً من شأنه أن يطلق «عمليات تصفية ضدّ كل متورّط في استهداف قواتنا». ووفقاً لمصادر سياسية شاركت في الاجتماع، فإن صالح نقل عن بومبيو، أيضاً، أنه خصّ بالذكر كُلّاً من «كتائب حزب الله» و«عصائب أهل الحق» (بزعامة قيس الخزعلي). وتضيف المصادر، في حديث إلى «الأخبار»، أن الوزير الأميركي وصف تبعات إغلاق السفارة بـ«السلبية جدّاً على العراق ومستقبله»، وختم بالقول إن «هذا تحذيرٌ أخير إلى الحكومة للعمل بشكل جدّي لردع هذه الجهات الإرهابيّة».
وقد يهمك ايضا
وزير الخارجية الأميركي يعلن أن مجلس الأمن الدولي رفض قرارا معقولا بتمديد حظر السلاح على إيران
مايك بومبيو يؤكد أن دخول الصين إلى طهران سيزعزع استقرار المنطقة
أرسل تعليقك