بغداد - العراق اليوم
أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية تورج دهقاني زنكنة إلغاء تراخيص رحلات الخطوط الجوية العراقية منذ أمس، حتى إشعار آخر.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن زنكنة أن السبب وراء إلغاء التراخيص هو ارتكاب شركة الطيران مخالفة، بعد نقلها مسافرين لديهم تأشيرات من إحدى الشركات، في الوقت الذي يوجد فيه اتفاق بين طهران وبغداد على حصر نقل شركات الطيران لدبلوماسيين ومواطني البلدين المقيمين فقط.
في المقابل، لم يصدر عن السلطات العراقية أي موقف رسمي حتى الساعة.
وكانت الخطوط الجوية العراقية أعلنت منتصف الشهر الماضي وقف جميع الرحلات الجوية من إيران وإليها لغاية 8 الجاري، الذي يصادف إحياء مراسم ذكرى «أربعينية الحسين» في مدينة كربلاء العراقية.
لا تهديد
من جهة ثانية، وبعد التحذير الأميركي السرّي للعراق قبل أيام من أن الولايات المتحدة ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد الأميركيين، نفى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تسلم حكومته تهديداً من الولايات المتحدة بشأن غلق سفارتها في بغداد. وقال: «أحسسنا بانزعاج أميركي في ما يتعلّق بأمن بعثاتهم الدبلوماسية في العراق، وهذا الانزعاج من حقهم، فهناك من يحاول تعكير صفو العلاقات العراقية مع دول العالم، ويأخذ العراق نحو المجهول تحت عناوين ساذجة».
قصف «الحشد»
إلى ذلك، تعرض لواء تابع لـ«الحشد الشعبي» لقصف من طيران مجهول غربي منطقة عكاشات قرب الحدود العراقية - السورية، ما أدى إلى خسائر مادية من دون وقوع إصابات، وفقا لمصدر أمني في محافظة الأنبار غربي العراق.
من جانب آخر، أعلن التحالف الدولي أن طائراته شنت غارات على معسكرات تابعة لتنظيم «داعش» يستخدمها كمراكز تدريب لعناصره، في منطقة صحراء البادية داخل الأراضي السورية، وقرب الحدود العراقية، ما أدى إلى تدمير تلك المعسكرات.
ومنطقة عكاشات صحراوية ذات مساحة واسعة تمتد بين العراق وسوريا، وفيها عناصر من «الحشد» من الجهة العراقية، وعلى الجهة المقابلة «قوات سوريا الديموقراطية»، كما يوجد في جزء آخر من الجانب السوري عناصر من «داعش».
وأعلنت وكالة الاستخبارات العراقية القبض على مسؤول ما يسمى «جهاز استخبارات» «داعش» ومعاونه في بغداد.
وذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية أن «مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات بغداد في وزارة الداخلية ألقت القبض على أحد قادة داعش الإرهابية الذي يعمل بما يسمى مسؤول جهاز الاستخبارات في ولاية الفلوجة بداعش، المكنى أبوسالم المولى، وشقيقه الذي يعمل معاونا له، بعملية استخباراتية مشتركة بين مديريتي استخبارات بغداد واستخبارات الشرطة الاتحادية».
وقد يهمك ايضا
استهداف جديد لمطار بغداد الدولي بصاروخ "كاتيوشا"
سقوط ثلاثة صواريخ على مطار بغداد الدولي
أرسل تعليقك