إرهابيون ينعمون بالراحة في السجون العراقية  منذ سنوات
آخر تحديث GMT05:21:44
الاثنين 26 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

إرهابيون ينعمون بالراحة في السجون العراقية منذ سنوات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إرهابيون ينعمون بالراحة في السجون العراقية  منذ سنوات

رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح
بغداد - العراق اليوم

أعادت جريمة التفجير المزدوج في ساحة الطيران، الاضواء لملف المصادقة على احكام الاعدام بحق الارهابيين ممن اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية، ففي الوقت الذي دعا فيه اعضاء في البرلمان، رئيس الجمهورية برهم صالح الى الخروج امام الاعلام والشعب العراقي وبيان اسباب عدم المصادقة على احكام الاعدام بحق الارهابيين للأحكام التي اكتسبت الدرجة القطعية.

النائب عن كتلة النهج الوطني حسين العقابي، اكد انه "لأمر مؤسف ما سمعناه من مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية عبر وسائل الاعلام بان الرئاسة صادقت على احكام اعدام مايقارب 340 شخصا محكوما على اعتبار ان هكذا تصريح يصدر من رئاسة الجمهورية وبعد مضي مايقارب العامين من زمن تسنمها لمنصبها في الرئاسة، جاء كرد فعل على الجريمة الإرهابية التي حصلت الجمعة الماضية في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد اصيب فيها اكثر من 100 شخص بين شهيد وجريح من الابرياء".

واضاف العقابي في حديث صحفي ، ان "هذا التصريح يكشف ان رئاسة الجمهورية مقصرة في هذا الملف وجاء التصريح لتبرير هذا التقصير لدى الحكومة حيث يقبع في السجون العراقية الاف الارهابيين وهم من عتاة المجرمين وكبارهم واياديهم ملطخة بدماء عشرات الالاف من العراقيين الابرياء وتمت إدانتهم باحكام قضائية باتة واستنفذت كل الإجراءات القضائية معهم منذ سنوات طويلة"، لافتا الى ان "هؤلاء المجرمين لا زالوا مصرين على استكبارهم وتبرير فعلهم الشنيع بحجج عقائدية مع شديد الاسف".

واكد ان "المصدر الرئاسي فاته امر مهم وهو ان الرقم الذي أعلنه عن عدد الأحكام المصادق عليها هو رقم يتضمن بعض الأحكام الجنائية ايضا والتي ليس لها اي علاقة بالجرائم الارهابية، واستطيع ان اجزم ان الغالبية العظمى من الرقم المعلن هي جرائم جنائية ولا علاقة لها بالارهاب"، مشددا على ان "رئاسة الجمهورية للاسف الشديد فهي مقصرة بشكل كبير جدا في تطبيق القانون وإنفاذ الدستور على اعتبار ان المصادقة ملزمة دستوريا على هكذا جرائم لكنه للأسف الشديد فاته ان يلتفت الى الاية القرانية المباركة (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب) وإننا نأسف لهذا التصريح من رئاسة الجمهورية الذي يكشف مستوى تقصير رئاسة الجمهورية في القصاص ممن سفك دماء الشعب العراقي والذي لم يوازي حجم الجرائم التي قامت بها الجماعات الارهابية".

من جانبه دعا النائب المستقل عامر الفايز، رئيس الجمهورية الى "الخروج امام الاعلام والشعب العراقي وبيان اسباب عدم المصادقة على احكام الاعدام بحق الارهابيين للأحكام التي اكتسبت الدرجة القطعية"، مشيرا الى "وجود ضغوط وتدخلات دولية تمارس على رئاسة الجمهورية لعدم المصادقة على تلك الاحكام ومن المفترض به عدم الرضوخ لتلك الضغوط وان يلتزم بالقانون والدستور ويصادق على احكام الاعدام ثأراً لدماء الابرياء".

وقال الفايز في حديث صحفي، ان "عدم مصادقة رئاسة الجمهورية على احكام الاعدام التي اكتسبت الدرجة القطعية هو مخالفة للقانون ومخالفة أيضا لليمين الدستورية التي أداها رئيس الجمهورية، على اعتبار ان جميع احكام الاعدام الموقوف تنفيذها هو بسبب امتناع رئيس الجمهورية عن مصادقتها"، مبينا ان "البرلمان سبق له وان طالب في جلسة السبت الماضي رئيس الجمهورية بالإجابة عن سبب عدم المصادقة على أحكام الإعدام بانتظار الاجابه منه".

ولفت الى ان "هنالك مايقارب الستة الاف ارهابي محكوم بالاعدام في سجن الحوت بمحافظة ذي قار يتم توفير لهم السكن والطعام الجيد ولم تنفذ بهم احكام الاعدام في وقت ان الابرياء يسقطون في الشوارع نتيجة للتفجيرات الارهابية التي تنفذها تلك الجماعات المجرمة"، مشددا على "اهمية احترام رئيس الجمهورية للقضاء العراقي والأحكام التي صدرت منه وان يرد على الأعمال الارهابية التي حصلت مؤخرا في اقل تقدير بالتوقيع والمصادقة على وجبة من الاعدامات كرد اعتبار للدماء التي سالت نتيجة تلك الأعمال الارهابية".

وقد يهمك أيضا

 

الرئيس العراقي والفياض يؤكدان على رفض التدخل بشؤون العراق الداخلية

رئيس الجمهورية العراقية يستقبل رئيس هيأة الحشد الشعبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهابيون ينعمون بالراحة في السجون العراقية  منذ سنوات إرهابيون ينعمون بالراحة في السجون العراقية  منذ سنوات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:13 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

ساعة "Concord C1 Chronograph "لمزيد من الأناقة للرجل

GMT 13:14 2013 الجمعة ,10 أيار / مايو

10 شرطيات عراقيات في أميركا للتدريب

GMT 12:29 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

السعودية تعلن رفع تعليق النشاط الرياضي

GMT 19:40 2019 السبت ,03 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 00:47 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيهان خليل "سعيدة" بخُطواتها وتُؤكّد أنّ "122" مُختلف

GMT 00:28 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فوجيان" الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا

GMT 06:34 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

تمتعي بعالم من الإلهام في جزيرة "موريشيوس"

GMT 12:57 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

عرض الجزء الثاني من فيلم "Deadpool" في أيار المقبل

GMT 01:45 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

حسين الديك يراهن على نجاح"جمالك ما بيخلص"

GMT 08:59 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

أفضل كريم للبشرة الدهنية بالنسبة للسيدات

GMT 21:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ياسر جلال تاجر مخدرات وسلاح ومن رجال مبارك فى "رحيم"

GMT 05:08 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

غندور يعتبر التوتر بشأن "سد النهضة" صنيعة إعلامية

GMT 20:37 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف أزمة فقدانه حاسّة البصر منتصف 2007

GMT 05:26 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيمة كامل تكشف عن تصميماتها المميّزة لأزياء شتاء 2018

GMT 14:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

ما هي حمية اتكنز " رجيم البروتين "

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي إبراهيم تقدم أولى رسائل مهرجان "مالمو" على "نايل سينما "

GMT 08:55 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

شركة سياحية تركية تسير رحلات من السويد إلى شرم الشيخ

GMT 04:16 2015 الجمعة ,03 تموز / يوليو

مصطفي العلي ينتهي من تصوير مسلسل "دنيا جديدة"

GMT 20:52 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل زيت لتطويل الشعر في اسبوع

GMT 05:02 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تعرض نموذجًا جديدًا من سيارتها الكهربائية "ليف"

GMT 04:48 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في تونس الاربعاء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq