واشنطن - العراق اليوم
أعترف انتوني بلينكن الذي اختاره الرئيس المنتخب جو بايدن لمنصب وزير الخارجية الامريكي ان عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني في كانون الثاني من الماضي جعل الولايات المتحدة اقل امانا عما كانت عليه من قبل في المنطقة.
وذكرت صحيفة واشنطن تايمز في تقرير أن ” عملية الاغتيال التي تمت بطائرة مسيرة في شهر كانون الثاني من العام الماضي دفع ايران للرد باطلاق الصواريخ على القواعد العسكرية الامريكية في البلاد”.
واضاف أن ” المشرعين في كلا الحزبين شككوا في ذلك الوقت في التبرير القانوني للضربة الجوية الامريكية في العراق”، مؤكدين أن ” الجنرال سليماني لم يكن يمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة كما زعمت ادارة ترامب “.
وقال بلينكن في جلسة استماع ترشيحه امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إن ” السؤال ليس فيما اذا كان اخراج سليماني من الساحة هو الشيء الصحيح من عدمه، بل رؤية العواقب المترتبة على العملية فيما سيحدث بعد ذلك “.
واضاف أن ” الولايات المتحدة ليست نادمة على اغتيال الجنرال لكن الاوضاع التي تلت ذلك جعلتنا اقل شعورا بالامان في المنطقة “.
وتابع التقرير أن ” في حالة التأكيد والموافقة على ترشيحه فسيرث بلينكن، الذي شغل سابقًا منصب نائب وزير الخارجية في إدارة أوباما وكذلك مساعدًا ديمقراطيًا للجنة مجلس الشيوخ، مجموعة من التحديات السياسية بشأن إيران، من برنامجها النووي إلى التوترات العسكرية والدبلوماسية الجارية حاليا بين الجانبين”.
واشار التقرير الى أن ” بلينكين حصل على دعم من المشرعين على جانبي الحزبين الرئيسيين ، ومن المتوقع أن يجري مجلس الشيوخ تصويتًا لتأكيد ترشيحه الأسبوع المقبل”.
وقد يهمك أيضا
إنطلاق أعمال "المؤتمر القانوني الدولي الأول لجريمة المطار" بالعراق
قوات "الباسج" في بحرية الحرس الثوري الإيراني تنشر 700 قارب في مياه الخليج
أرسل تعليقك