العم معوّض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان المحمية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"العم معوّض" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان "المحمية"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "العم معوّض" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان "المحمية"

حارقي الثعالب في عسير
جدة - العرب البوم

تعد العقوبات التي طالت حارقي الثعالب في عسير، وساحلي الكلاب في جدة، ومعذبي قطط الطائف، التي نشرتها جريدة "عكاظ" السعودية في فترات سابقة، ضعيفة وغير كافية لردع من أطلقت عليه منصات التواصل "العم معوض"، حيث ظهر في مقطع مرئي بعدما أطلق زخات من رصاص بندقيته على غزلان برية في إحدى المحميات، ثم اختار مقدمة سيارته "الونيت" نعشا لأكثر من 7 غزلان ساقها المصير المشؤوم في ذلك اليوم لتكون قريبة من مرمى نيرانه.

وربط المشهد الذي تداولته المواقع بكثافة في اليومين الماضيين بين بندقية الشاب معوض وآخر أظهر مجموعة من مسؤولي هيئة الحياة الفطرية أثناء تحريرهم لذات الغزلان من أقفاصها المغلقة بغرض إطلاقها إلى الفضاء الواسع، وجاءت تعليقات ظرفاء المنصات داعمة للحياة وفطرتها، ساخرة من بندقية معوض "الحمد لله تم إطلاق الغزلان من الشرق بنجاح لكن الأخ معوض كان ينتظرها غربا ونسف الغزلان بل نسف جميع جهود الحياة الفطرية" المعادلة التي فاتت على منتهكي الحياة البرية، بما فيهم "معوض"، أن الانتهاكات، كالتي حدثت في جدة والطائف وعسير والمواقع المحيطة بالمحميات أو القريبة منها، لم تعد مظهرا للتفاخر والتباهي، إذ أعلن في وقت سابق عن قرب تفعيل قانون الرفق بالحيوان بعد مرور أقل من عام على صدور الموافقة على النظام من دول مجلس التعاون الخليجي.

ويحمل القانون صيغة مشددة تجاه منتهكي حقوق الحيوان، تبدأ بغرامة تقدر بـ50 ألف ريال للمرة الأولى، وتصل إلى حدود 400 ألف ريال عند تكرار المخالفة لأكثر من مرة.

كما أصدرت هيئة الحياة حزمة من الأنظمة المانعة للصيد بلا ترخيص، ومنعت صيد أنواع معينة من الحيوانات، لكن الهيئة التي أصدرت أنظمتها لم تكن حريصة بالقدر الكافي لإبلاغ العم معوض ورفاقه عن العقوبة التي ستطالهم إن صوبوا فوهات بنادقهم إلى غزلان الريم وطيور الحبارى، واكتفت الهيئة بمعارض في المدن عن "الرفق بالحيوان"، وهو أمر لم يكن غائبا أصلا عن ثقافة السعوديين، وقد استدركوا عن الرفق في صفوفهم المدرسية الأولى.

وكان العم معوض ورفيقه مصوّر المقطع الذي ظل يثني على قدرات الصياد ومهارته في قصف الغزلان، كانا في حاجة ماسة للاستئناس برأي أحد كبار العلماء في فعلتهما، إذ يؤكد العالم "من يقوم بتعذيب الحيوانات وإيذائها آثم، والأعظمُ إثماً أن يُصورها وهو يعذِّبها، لأنه سيكون عليه إثمُ من يراه ويفعلُ مثله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العم معوّض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان المحمية العم معوّض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان المحمية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:53 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

الدرندلي سعيد بالفوز على هورويا كوناكري

GMT 01:30 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

تناول الرضع للفول السوداني يحميهم من الحساسية

GMT 13:05 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"سي إن إن" تُشيد بهدف محمد صلاح في مرمى "بيرنلي"

GMT 01:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أكثر ماركات الأحذية الرجالية جودة وفرادة

GMT 23:43 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

أحدث سترات "ايف سان لوران" الجديدة تمنحك التميز والأناقة

GMT 20:37 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

اليابان تعلن استمرار شراء النفط من إيران حتى مارس

GMT 14:04 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الفنان عامر زيان يُطلق أغنية جديدة بعنوان "ويلو"

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان محمود القلعاوي عن عمر يناهز الـ79 عامًا

GMT 17:20 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لغة الأرقام تؤكد تطور عبد الفتاح عسيري مع الأهلي

GMT 10:49 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لائحة ذكريات بين عمالقة الزمن الجميل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq