الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا

لندن ـ وكالات

نسيان اسم شخص مسألة يشترك فيها معظم البشر، حيث إن هيكل الذاكرة كثيراً ما يساعد على التعرف الى وجه الشخص وحتى معرفة تفاصيل أخرى عن حياته، مثل أين وكيف التقى به، الا ان اسم الشخص يصبح شيئاً يصعب تذكره في بعض الأحيان.كثيراً ما نستطيع تجميع عناصر من أحداث سابقة، مثل ان نتذكر ما تناولناه على العشاء قبل أسبوع واحد، ويمكنك ان تتذكر نفسك جالسًا على طاولة مع طبق من الطعام موضوعا أمامك. كما تستطيع ان تتذكر ما إذا كنت لوحدك أو مع اشخاص آخرين أو ما إذا كان ذلك العشاء عادياً أو مع شخص تحبه. ويحدد دماغك فقط نقاطاً عامة عن المنظر، لكنه لا يخلق صورة مكتملة عن الحدث مثل صور الفيديو التسجيلية. من الصعب الحصول على صورة حية دقيقة من الذاكرة لأن دماغ الإنسان لا يعمل مثل الكاميرا، فهو مكون من المليارات من الخلايا العصبية التي تؤدي العديد من الوظائف إلى جانب التذكر. وخلال استرجاع الذاكرة يقوم الدماغ بعملية خداعية، ويعمل على ملء الفجوات لصناعة السيناريو الأكثر احتمالاً. كما لو أنك تتذكر جلوسك حول طاولة غرفة الطعام مع الأصدقاء. واستنتجت انك كنت تأكل دجاجاً مشوياً وبطاطا مهروسة، لا يختزن دماغك صورة كاملة عن ذلك المساء، ولكنك تتذكر جانباً واحداً من عناصر تلك الليلة يمكنها ان تخدع العناصر الأخرى، وتولد صورة كاملة في نهاية المطاف عن ذلك الحدث. هذه العملية التي تعمل على ربط الأحداث مفيدة لملء الفراغات، ومع ذلك، فإن تلك الصورة قد تكون غير موثوق بها، وهو ما يفسر السبب في أن روايات شهود العيان دائماً ما تكون عرضة للخطأ. ويعمل الدماغ مع الأسماء بشكل عرضي، فإذا افترضنا انك التقيت مع "توم" خلال مباراة في ملعب لكرة القدم، ويصطحب معه طفلاً في سن طفلك تقريباً، وربما يعيش في المنطقة نفسها التي تعيش فيها انت، ويعمل في وظيفة يشترك فيها معظم الناس في المنطقة. إلا أن أيا من هذه القرائن لا تقدم تلميحات عن اسمه، فقد تعتقد ان اسمه "ديك" أو "هاري".ومع تقدمنا في السن تبدأ ذاكرتنا تعمل بشكل أقل جودة، ويبدو ان الأسماء هي من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا. يمكنك استخدام الحيل لمساعدتك على التذكر، مثل ربط الاسم مع اسم شيء سهل آخر.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 03:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البنا يؤكد سماح دول خليجية باستيراد الحاصلات

GMT 19:06 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة سوداء تكشف عن نسبة السعوديات "المدمنات" و"الحشيش" يتصدر

GMT 22:13 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

نوم عامل يتسبب في نفوق 9 آلاف دجاجة في أربيل

GMT 17:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البرازيلي بيتروس يوضح حقيقة قرب رحيله عن النصر السعودي

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 03:58 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على موضة ملابس الرجال لصيف 2018

GMT 13:58 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

طريقة إعداد ثريد اللحم الإماراتي أو فريد لحم

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس السيدة الأولى بحفل افتتاح منتدى الشباب "صنع في مصر"

GMT 16:50 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإسباني رافائيل نادال يحقق اللقب الـ 75 في مسيرته

GMT 15:37 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تعرف على سعر الدرهم المغربي مقابل اليورو الإثنين

GMT 11:35 2014 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

فطاير على الصاج

GMT 09:22 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

شباب إفريقيا بين الحلم وكابوس الهجرة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq