حديقة أمل فيلم وثائقي يحمل رسالة سلام عراقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"حديقة أمل" فيلم وثائقي يحمل رسالة سلام عراقية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "حديقة أمل" فيلم وثائقي يحمل رسالة سلام عراقية

بغداد ـ وكالات

"بعد أن تقضي معه عمراً طويلاً تقرر أمل بعد أن تضع الحروب أوزارها في العراق أن تخطو خطوتها الأولى في عملية ترميم منزلها الذي تتشاركه مع زوجها مصطفى، والذي ينسحب إلى حديقة البيت التي يسودها تناغم كبير في خضرتها وتصميمها، ليحاول قضاء أيامه فيها، خاصة وأنه يعاني من مرض الزهايمر، ليلقي بذلك حملاً ثقيلاً على أمل، التي تتطلع قدماً لبناء عراق جديد رغم دخولها وزوجها في سنوات خريف العمر". تلك هي الخطوط العريضة لفيلم "حديقة أمل" للمخرجة العراقية نادية شهاب والتي تشارك فيه ضمن مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية، وعلى خلاف ما يقدمه صانعو الأفلام العراقية، فقد حاولت نادية أن تقدم لنا فيلماً يحمل بين طياته دعوات للأمل، وأمنيات بأن يسود السلام في العراق الذي عانى من ويلات الحرب، لترصد لنا عدسة كاميرتها وبشكل فضولي طبيعة الحياة العراقية، وتقدمها لنا في قالب وثائقي، تختلط فيه الدراما مع المشاعر الإنسانية. وتقول نادية عن فيلمها "أردت من خلاله، أن أبعث رسالة أمل إلى الجميع، خاصة العراقيين الذين عاشوا حروباً عديدة منذ الحرب العراقية الإيرانية، ولا يزالون يعانون من ويلاتها وآثارها حتى الآن". وتابعت: "حاولت قدر الإمكان في "حديقة أمل" نقل طبيعة المجتمع العراقي وواقعه الحقيقي، لأن كافة التقارير الإعلامية المكتوبة والمصورة، لا تهتم بنقل هذه المعاناة بقدر تركيزها على التفجيرات والضحايا، ولا أذكر أنني شاهدت تقريراً يتحدث عن المعاناة العراقية الحقيقية، حتى بعد "انتهاء الحرب الأخيرة"، فمثلاً أثناء تصويري لفيلمي عانيت من مشكلة انقطاع الكهرباء التي تعد واحدة من أبرز المشكلات حالياً في العراق، وحرصت على ابقاء هذه المشاهد في فيلمي كمحاولة لتقديم صورة واقعية وصادقة عن الأوضاع هناك، كما حاولت جاهدة نقل نبض الشارع العراقي وحياته الحقيقية من خلال معاناة أمل ومصطفى، اللذين يحاولان منذ سنوات بناء بيت يجمعهما والذي أقصد فيه العراق جميعه". كما هو معروف بأن العراق يحتفظ بتاريخ عريق من الفنون الموسيقية والسينمائية، إلا أن الحرب أدت إلى تدمير هذا الموروث، وعن ذلك قالت نادية: "في الحقيقة أنني ولدت وأعيش خارج حدود العراق، ولكن علي أن أعترف بأن العراق يمتلك تاريخاً غنياً من الفنون والسينما، أتت الحرب عليه ودمرته، وهذا جانب آخر يعاني منه المجتمع العراقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديقة أمل فيلم وثائقي يحمل رسالة سلام عراقية حديقة أمل فيلم وثائقي يحمل رسالة سلام عراقية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq