موجة شائعات تنتشر في الشارع السوري تروج لسقوط النظام
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

موجة شائعات تنتشر في الشارع السوري تروج لسقوط النظام

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - موجة شائعات تنتشر في الشارع السوري تروج لسقوط النظام

الرئيس بشار الأسد
دمشق ـ ميس خليل

ينتظر الشارع السوري عمومًا والدمشقي خصوصًا الثلاثاء المقبل ليضع حدًا لموجة الشائعات التي تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، وتنتشر بسرعة بين المواطنين الباحثين عن حقيقة ما سيحصل و الخائفين من عواقب هذا الحدث الجلل الذي سيغير تاريخ دمشق وسوريا إلى الأبد "حسب الشائعات".

وبدأت مواقع إخبارية محسوبة على المعارضة و بعض الحسابات الشخصية لشخصيات عامة تحذر من تاريخ 5-5-2015  وإنه سيكون اليوم الذي سيسقط فيه النظام في دمشق .

وأكثر الإشاعات انتشارًا تشير إلى أنه في فجر الثلاثاء ستقوم طائرات سعودية و قطرية و تركية بضربات دقيقة ومؤثرة على مقرات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة ومراكز القيادة والتحكم للجيش السوري وعلى جميع المطارات العسكرية وقواعد إطلاق الصواريخ لشل قدرة الجيش السوري على الرد و خلق بلبلة وحالة ضياع في صفوف القوات الحكومية ستستغلها الفصائل المعارضة المنتشرة في ريف العاصمة لدخول دمشق وإعلان سقوط النظام بشكل تام.

وبدأ بعض الناشطون بإنشاء صفحات و مواقع إخبارية تحمل اسم "عملية تقطيع الأوصال" تروج للعملية المرتقبة وتنقل التصريحات "الشائعات " عن لسان بعض القادة العرب و الأتراك.

وتتحدث شائعة أخرى عن أن القيادات العسكرية و الأمنية في دمشق ستنفذ انقلابًا وتطيح بحكم الرئيس بشار الأسد بدعم من دول إقليمية ودولية وتعلن إنهاء العمليات العسكرية في عموم الأراضي السورية وتسليم الحكم لهيئة حكم انتقالية، ولكن تأتي شائعة  أن النظام الحاكم  قد تخلص من جميع القيادات العسكرية والأمنية المؤثرة وتصفيتهم أو وضعهم قيد الإقامة الجبرية لتنفي الإشاعة التي سبقتها.

وأحدث الشائعات تتحدث عن صفقة بين النظام في دمشق و القوى الإقليمية لتسليم العاصمة دمشق إلى المعارضة بشرط عدم تقدم الفصائل المقاتلة في ريف إدلب و جسر الشغور تجاه جبال الساحل ومحافظتي طرطوس واللاذقية اللتان ستعلن فيهما "الدولة العلوية" في وقت لاحق.

ويترافق هذا مع شائعات تتحدث عن نقل المؤسسات السيادية ومحتويات البنك المركزي من دمشق إلى الساحل السوري بالإضافة لطلب المخابرات من جميع العائلات "العلوية" مغادرة دمشق فورًا والتوجه إلى لبنان أو منطقة الساحل السوري.

و روجت بعض مواقع التواصل الاجتماعي إلى نية إيران نقل مقام السيدة زينب من دمشق إلى لبنان، وتم على نطاق واسع نشر مقالات و تحليلات صحفية عربية وغربية تتحدث عن قرب سقوط النظام والاستعداد لمرحلة ما بعد الأسد.

وزاد من قوة تلك الشائعات تصريح لقائد "جيش الإسلام" زهران علوش، الذي قال فيه: "إنَّ مفاجئة ستثلج صدور المؤمنين ستحدث بعد 72".

ويأتي كلام علوش بعد زيارته لتركيا و اجتماعه مع قيادات عسكرية تركية و عربية للتحضير لدخول دمشق و سد الفراغ الذي ستتركه القوات الحكومية.

وروجت بعض المواقع الإعلامية تصريحات لبعض الإعلاميين اللبنانيين المعرفين بولائهم للنظام في دمشق قالوا فيها: "إنه ما كان يفترض أن يحصل بعد تفجير خلية الأزمة في دمشق عام 2012 سيحصل خلال أيام قليلة، وأن طهران  قد تخلت عن دمشق في إطار الاتفاق النووي مع واشنطن".

وتبين أن هذه التصريحات غير صحيحة و لم تصدر عن من نسبت إليهم، ولم تتم  أي عمليات نقل لمؤسسات حكومية أو للبنك المركزي من العاصمة وتعمل جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية بشكل طبيعي وروتيني، ولم يتم سحب أي قطاعات عسكرية من العاصمة أو إخلاء أي من المواقع العسكرية الناشطة وتستمر القوات الحكومية بعملياتها العسكرية المعتادة في محيط العاصمة في ظل أنباء عن قرب انطلاق معركة القلمون لتوسيع الطوق الآمن حول العاصمة.

وأصدرت قنوات إعلامية رسمية بيانًا للمواطنين السوريين تطلب منهم فيه عدم الاستماع للشائعات التي تهدف لإضعاف الروح المعنوية و زعزعة ثقة المواطن السوري بجيشه و قيادته.

وأوضح البيان أنَّ المواطن السوري يتعرض لحرب نفسية شرسة يقودها خبراء في علم النفس، وطلب من المواطنين السوريين عدم استباق الأحداث وانتظار أنباء انتصارات  الجيش السوري  على أعداء سوريا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة شائعات تنتشر في الشارع السوري تروج لسقوط النظام موجة شائعات تنتشر في الشارع السوري تروج لسقوط النظام



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq