مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة

رئيس الحكومة الأسبق والمعارض علي بن فليس
الجزائر - العرب اليوم

شكّك رئيس الحكومة الأسبق والمعارض الجزائري علي بن فليس، في ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة في أبريل/ نيسان، كما طالب أنصاره بتوخي الحذر، ملاحظا أن الولاية الخامسة "غير مؤكدة".

وقال بن فليس منافس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية في 2004 و2014، خلال مؤتمر صحافي إن "الجزائر تعيش غموضا تاما من الناحية السياسية، ولا يوجد أي تأكيد بشأن الولاية الخامسة، كما لا يوجد يقين بعدم ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة".

وأضاف رئيس حزب طلائع الحريات "إذا جرت الانتخابات الرئاسية في أبريل/ نيسان كما تم الاعلان عنه فهناك احتمالان للشعب الجزائري: الأول أن تكون فرصة عظيمة للذهاب إلى نظام ديمقراطي (...) أما الاحتمال الثاني فهو الغموض التام والذهاب نحو المجهول".

ولم يعلن بن فليس موقفه من المشاركة أو عدمها في الانتخابات المقبلة، موضحا أن القرار يعود للحزب و"سيقرر في حينه".

وأعلن حزب جبهة التحرير الوطني الذي يترأسه بوتفليقة قبل أسبوعين ترشيحه، كما ساند حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأسه رئيس الوزراء أحمد أويحيى ترشيح بوتفليقة للانتخابات المقبلة، من جهة أخرى سارعت في بحر الأسبوع المنتهي بعض الأحزاب الموالية لحزب بوتفليقة الإعلان عن دعم بوتفليقة، الأمر يتعلق بحزب تجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية. 

ويترأس بوتفليقة الجزائر منذ 1999 وهو لا يظهر إلا نادرا للعموم على كرسي متحرك، ولم يعد يلقي خطابا منذ تعرضه للجلطة، ويثير وضعه الصحي العديد من التكهنات، وكان بوتفليقة انتخب في أبريل/ نيسان 2014 لولاية رابعة ضد منافسه بن فليس.

يذكر أنه سبق لرئيس الحكومة الجزائرية الأسبق والمعارض البارز علي بن فليس، التأكيد على أن "حزبه لا يتنصل من أي مسؤولية، ولا يتهرب من أداء أي واجب، لكن هذه الأجندة الوطنية لا وجود لها مع الأسف، فليس للنظام السياسي القائم سوى أجندة واحدة، وهي أجندة البقاء والديمومة، وهذه ليست أجندتنا".

وكشف بن فليس على هامش مؤتمر صحافي، عقده لشرح موقف حزبه من الانتخابات: "نعيش أزمة سياسية هي أزمة نظام سياسي هرم وتعب، لا بد من تغييره سلميا توافقيا بعيدا عن كل عنف، وعن كل ضرر للجزائريين، وهو موقف مسؤول من طرف طلائع الحريات".

وأكد أن "هذا التغيير لا بد أن يكون بوسيلة واحدة وهي انتخابات نزيهة ونظيفة، ولن يحدث ذلك إلا بموجب اتفاق بين السلطة والمعارضة على كيفية إجراء الانتخابات من أول عملية في الانتخاب إلى النطق بالنتائج"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq