الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد بمواقف إيران تجاه المنطقة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد بمواقف إيران تجاه المنطقة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد بمواقف إيران تجاه المنطقة

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الدوحة - مني بوسمرة

أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن "ارتياحه لمواقف إيران تجاه المنطقة وسعيها السلمي إلى الوصول إلى حلول للأزمات"، مؤكداً بعد استقباله أمس الثلاثاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الدوحة، أن "الحوار والتشاور الدائمين بين دول المنطقة، بما فيها إيران، يعتبران من الضرورات التي لا يمكن تجنبها"، مرحباً بتعزيز العلاقات بين الدوحة وطهران، كما جدد دعوته إلى التعاون بين دول الخليج وإيران.

وأكد وزير الخارجية الإيراني "سياسة بلاده في تعزيز علاقاتها مع كل دول الجوار"، معرباً عن أمله بتطوير العلاقات بين طهران والدوحة في كل المجالات أكثر من أي وقت سبق، داعياً الأجهزة الرسمية المعنية في البلدين إلى توفير الإمكانات والتسهيلات اللازمة لتعزيز حركة تنقل الشعبين والقطاع الخاص، لاستغلال الفرص التجارية والاقتصادية. وأشار إلى أن طهران تدعو إلى إيجاد أفضل العلاقات مع دول الجوار، داعياً كل دول المنطقة إلى العمل معاً لأجل إحلال الاستقرار والأمن الإقليميين.

وكان ظريف أجرى محادثات مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قبل لقائه أمير قطر. وتأتي مشاورات ظريف في الدوحة بعد يوم على زيارة قصيرة قام بها إلى عُمان. كما أن زيارته الدوحة هي الأولى التي يعلن عنها منذ بدء أزمة قطر مع الدول الأربع قبل نحو أربعة أشهر.

وقال رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، في حوار أجرته معه وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن دعم قطر الإرهاب بدأت قصته منذ 1995-1996 عندما خلف الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والده في انقلاب، إثر ذهاب والده في رحلة إلى الخارج، وحصل على السلطة وأصبح أميراً لقطر، لتبدأ جهوده في تطوير شبكة من الدعم له بين الجماعات المتطرّفة في المنطقة، وإحداها من تنظيم "القاعدة".

وأضاف الأمير تركي أنه في عام 1996، كان أسامة بن لادن في السودان، ثم طُلبت منه المغادرة فغادر، وقبل وصوله إلى أفغانستان توقف في قطر، وأكدت المخابرات لاحقاً أن القطريين أعطوه المال ووعدوا بمواصلة دعمه. وتابع: ثم ذهب إلى أفغانستان، والبقية كما هي معروفة تاريخياً. وفي سورية، كانت قطر هي المؤيد الرئيس لتنظيم القاعدة. وفي عام 2012، قالت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات لقطر إنه إذا واصلت جهودها في وسائل الإعلام ودعم هذه الجماعات الإرهابية، خصوصاً في البحرين، سيُسحَب السفراء، إلا أن أمير الكويت تدخل عام 2013 وتمكّن من تنظيم لقاء بين الأمير الحالي تميم والملك الراحل عبدالله للتعامل مع المشكلة في وقتها.

وأكد الفيصل أن أمير قطر وقّع وثيقة تعهدات في الرياض ولم يلتزم بها، وقال: أنا أقول بصفة مراقب إنه عندما وافق على توقيع هذه الوثيقة، فهذا اعتراف من تميم بأن قطر كانت تمارس دعم الجماعات المتطرفة، وكانت هناك خطة زمنية مرفقة مع الوثيقة تتضمن شروط تنفيذ قطر الاتفاق، لكنهم لم يفعلوا ذلك بطبيعة الحال وواصلوا دعم المعارضة في البحرين ودعم المعارضة السعودية في لندن، وتمّ القبض على جماعة في الإمارات العربية المتحدة ثبت أنها تلقت الأموال من قطر. هذه هي الدول الثلاث، وكذلك مصر بالطبع! قصة مصر مع قطر أكبر بكثير، وتعود إلى أيام حكم الرئيس مبارك. وهذه البلدان الأربعة قرّرت قطع العلاقات مع قطر بسبب عدم امتثالها للاتفاق الذي تمّ التوقيع عليه عام 2014، وهذا سبب ما حدث لدولة قطر، وأعتقد أنه لن تتم تسوية هذه المشكلة حتى تعلن قطر التزامها تنفيذ كل الخطوات التي وافق عليها تميم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد بمواقف إيران تجاه المنطقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد بمواقف إيران تجاه المنطقة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 11:07 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أسعار ومواصفات هواتف "آيفون 12" الجديدة

GMT 00:38 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"العيسى" يدشن المشروع الوطني للتعرّف على الموهوبين

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الملاكم محمد ربيعي متهم بإقامة علاقة جنسية مع سيدة

GMT 08:29 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ميار الغيطي علي "شاطيء الغرام " من أجل عيون الخديوي إسماعيل

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

الجيش السوري يسيطر على بلدة في الغوطة الشرقية

GMT 00:34 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

نسقي السجاد على الجدران ليتوافق مع أرضيات منزلك

GMT 01:22 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري تؤكد أن الجمهور أنصفها

GMT 07:10 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ميلانيا ترامب تشتهر بالأكمام الطويلة والأحذية العالية

GMT 05:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مضطربات الهوية الجنسية مهددات بالإصابة بالسرطان

GMT 13:57 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعليم محايل يعتمد صرف مكافآت طلاب وطالبات المحافظة

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أميرة نايف بإطلالة جريئة في أحدث جلسة تصوير

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد بمواقف إيران تجاه المنطقة

GMT 20:58 2013 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

أفكار ملهمة لاستغلال مساحة دَرج المنزل

GMT 02:01 2014 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

غيري ديكور منزلك بالحرق على الخشب

GMT 11:35 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

البرتغال وجهة يقصدها السياح بالألاف كل عام

GMT 21:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

"FDA" توافق على دواء جديد لعلاج ضمور العضلات الشوكي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq