بغداد - العراق اليوم
أعلنت وزارة الصحة العراقية، تسجيل أعلى حصيلة للإصابات بفيروس كورونا، في ظل تسارع وتيرة انتشار الوباء بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة.
وبلغت حصيلة الإصابات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 3484 حالة إصابة في عموم البلاد، معظمها كانت في العاصمة بغداد، فيما توفي 72 شخصا متأثرين بالإصابة بالفيروس، وفقا لبيان صادر عن الوزارة.
وتجاوز بذلك مجموع حالات الإصابة بالفيروس في العراق حاجز 153 ألفا، فيما بلغت أعداد المتوفين أكثر من 5460 شخصا.
وبعد تباطؤ انتشار الفيروس في الأشهر الخمسة الأولى من 2020، ارتفعت الإصابات بنسبة 600 بالمئة في يونيو، وفق لجنة الإنقاذ الدولية.
ويعاني العراق من نقص حاد على مستوى الأطباء والمستشفيات والأدوية، كما يعاني من نقص في لوازم الوقاية وأجهزة التنفس وأسرة المستشفيات، ما أجبر السلطات على تحويل مراكز إقامة معارض وملاعب وفنادق إلى مرافق لعلاج المصابين بالفيروس ومراكز حجر.
وباتت المستشفيات الخاصة أيضا لهذا السبب تنافس المستشفيات الحكومية التي تعاني أيضا من نقص في البنى التحتية وضعف التدريب وقلة المخصصات المالية التي لا تتجاوز اثنين في المئة من الميزانية في إحدى أغنى دول العالم بالنفط.
ومع هذا القلق المتواصل في بلد لا يتوفر فيه، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، سوى 14 سرير علاج لكل عشرة آلاف نسمة، لجأت عائلات كثيرة إلى جلب مستلزمات، بينها عبوة أوكسجين طبي، الى المنزل، لاستخدامها لمعالجة من يصاب من أفرادها بالفيروس بمساعدة كوادر طبية.
ونبهت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، إلى "النقص الحاد في الأكسيجين". وكانت المنظمة قد أرسلت جوا 300 من مكثفات الأكسجين لمساعدة مستشفيات عراقية.
وتعرض أكثر من ثلاثة آلاف من الكوادر الطبية، أو "الجيش الأبيض" كما بات يعرف في عموم العراق، للإصابة بالفيروس، خلال جهودهم المتواصلة لإنقاذ المصابين بمرض كوفيد-19.
وخفف العراق تدابير حظر التجول في الأسابيع الأخيرة، بعدما فرض إغلاقا على مستوى البلاد في أواخر مارس.
وقد يهمك ايضا
وزارة الصحة بالعراق تلغي تعليمات تخفيف اجراءات السفر بعد يوم من اصدارها
بيان عاجل من وزارة الصحة العراقية ينفي وجود أي مختبرات أهلية لفحص كورونا
أرسل تعليقك