أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 30 نيسان / أبريل 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه

المطلوب البارز هشام عشماوي
طرابلس - العرب اليوم

فيما بدا رداً على تسليم الجيش الوطني الليبي، للمطلوب البارز هشام عشماوي إلى مصر، قبل أيام، نجا قائد المجموعة التي اعتقلته، من محاولة اغتيال، أمس، عبر عملية مزدوجة استهدفت مقراً لوحدة عسكرية باستخدام سيارات مفخخة، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 18 شخصا في وسط مدينة درنة الساحلية بشرق ليبيا.

وبعد أربعة أيام فقط على نقل عشماوي إلى مصر، وإعلان مكتب المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني أنه سلم عشماوي إلى سلطات بلاده بعد لقائه مع رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، تعرض الحاج سليمان بولهطي قائد المجموعة التي اعتقلت عشماوي قبل 8 شهور، ورئيس رابطة الشهداء في مدينة درنة بالشرق الليبي لمحاولة اغتيال فاشلة.

وطبقا لما أبلغ بولهطي مصادر إعلامية، فقد «ألقى مجهولون من الخلايا النائمة في حدود الساعة الثانية من صباح أمس بالتوقيت المحلي بحقيبة متفجرات على مقر سرية الشهيد فرج بولهطي في مدينة درنة»، مشيراً، إلى أنه «لدى خروج من كانوا بالمقر انفجرت سيارة مفخخة».

وقال سليمان إنه يرجح أن العملية «كانت تستهدف اغتيالي»، موضحاً أنه كان لحظة التفجير «داخل المقر الخاص بسرية الشهيد فرج بولهطي التي كانت أول مجموعة في قوات الجيش الوطني تعتقل عشماوي داخل مدينة درنة». وأوضح أنه «لم يصب بأي أذى خلال هذه العملية التي أدت إلى تصاعد كتلة من النيران وأعمدة من الدخان الأسود في سماء المدينة».

وأوضحت مجموعة عمليات «عمر المختار» القتالية في مدينة درنة في بيان لمكتبها الإعلامي أن «تفجيرا مزدوجاً استهدف مقرها بالإضافة إلى معسكر عزوز مقر سرية الشهيد فرج بولهطي».

وقال مصدر طبي وسكان لوكالة «رويترز» إن ما لا يقل عن 18 شخصا أصيبوا في الهجوم.

واعتبرت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني أن «تزامن التفجير الانتحاري بدرنة مع الخسائر الفادحة في صفوف العصابات الإرهابية بمحاور طرابلس، يؤكد أن الإرهاب يعمل بتنسيق وعلى نسق واحد».
وقالت في بيان لمركزها الإعلامي: «هناك عدد من الجرحى في درنة، لكن في طرابلس عشرات القتلى والمقبوض عليهم، وتدمير عدد من المدرعات والآليات، وهروب وترك آليات ومدرعات للجيش».

وجاءت هذه العملية الإرهابية بعد يوم واحد فقط من قيام عبد الهادي الحويج وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة التي تدير شرق ليبيا وغير معترف بها دوليا، بزيارة إلى مدينة درنة هي الأولى له، حيث دعا دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية «لتحري الصدق وعدم نشر الأخبار التي لا تُعبر عن واقع الحال لمدينة درنة، ما بعد تحريرها وما تشهده من تحسن أمني واقتصادي ملحوظين».

ونقلت عنه وكالة الأنباء الموالية للحكومة التي يترأسها عبد الله الثني قوله إن «درنة تعيش الآن الحياة الطبيعية، لافتا إلى أن حكومته بدأت بالفعل في إعادة إحياء المدينة اقتصاديا».

وكانت درنة التي تقع على بعد نحو 292 كيلومترا من بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا، معقلا للمتشددين، حيث استغل تنظيما «داعش» و«القاعدة» الفوضى والفراغ الأمني بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 كقاعدة لهجماتهما، قبل أن يعلن الجيش الوطني بقيادة المشير حفتر سيطرته عليها بالكامل في شهر يونيو (حزيران) من العام الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- قوات المشير خليفة حفتر تفرض حظرًا جويًا جنوب ليبيا

- خليفة حفتر يبحث الأزمة الليبية في القاهرة وفائز السراج يؤكد أن الانتخابات هي الحل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 06:59 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"الدانتيل" لديكور مذهل في حفل زفافك

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

كم يوم عمل تحتاجه لشراء هاتف أيفون X ؟

GMT 22:44 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العكايشي يقود الاتحاد إلى التعادل في مباراة الفيصلي

GMT 17:22 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة 30 شخصًا في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة ديالي

GMT 22:18 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية في نهائيات أمم أفريقيا 2019

GMT 07:10 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

نقوش الحيوانات أحدث إطلالة لمواكبة موضة خريف 2018

GMT 16:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كريم هنداوي أفضل لاعب في بطولة كأس تركيا لليد

GMT 00:42 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الاثنين

GMT 02:19 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أفغان يعلنون دفن ضحايا ضربة جوية نفذّتها الحكومة

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

مرسيدس C43 AMG 4Matic عائلية من الدرجة الأولى

GMT 09:55 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كليب وقفة ناصية زمان لأحمد مكي يتصدر قائمة top tracks مصر

GMT 20:56 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هيدي بفستان مثير في العيد الـ20 لمدينة الإنتاج الإعلامي

GMT 21:29 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

هيونداي تخطط لإطلاق سيارتها ذاتية القيادة بحلول 2021
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq