بغداد - العراق اليوم
أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أكدت الاثنين، مقتل أبو الحسن المهاجر، المتحدث باسم تنظيم "داعش"، وهو واحد من الشخصيات الهامة في الجماعة المتشددة، بعملية أخرى نفذتها القوات الأميركية، وقال المسؤول الأميركي الذي تحدث للصحفيين طالبا عدم نشر اسمه، إن المهاجر قتل في مدينة جرابلس بمحافظة حلب في شمال سورية.
وتابع المسؤول قائلا، إن العملية التي أدت إلى "القضاء على أحد أكبر مساعدين للبغدادي" نفذتها أيضا القوات الأميركية، مضيفا أنه كان لقوات سورية الديمقراطية دور كبير فيها، وفق ما نقلت "رويترز".
وقالت قوات سورية الديمقراطية، الأحد، إن المهاجر قتل أثناء غارة مشتركة مع القوات الأميركية في شمال سورية.
وذكر القائد العام لقوات سورية الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن العملية هي استمرار للعملية السابقة التي قتل فيها أبو بكر البغدادي زعيم "داعش" في مطلع الأسبوع.
وجاء إعلان عبدي بعد وقت قصير من تأكيد ترامب مقتل البغدادي لدى تفجير سترته الناسفة بعدما حاصرته قوات أميركية خاصة في نفق مسدود في محافظة إدلب في شمال غرب سورية.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي إن البغدادي قتل بعد تفجير "سترته" الناسفة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من رفاق البغدادي قتلوا أيضا في العملية، التي لم يسقط فيها قتلى من القوات الأميركية.
وذكر ترامب أن البغدادي قتل مع 3 أطفال خلال الغارة الأميركية على المجمع الذي كان يتحصن فيه، مشيرا في الوقت نفسه إلى 11 طفلا آخرين لم يصابوا خلال العملية.
وأعرب الرئيس الأميركي عن شكره لروسيا وتركيا وسورية والعراق والقوات الكردية لمساعدتها في عملية قتل البغدادي، وقال: إن "روسيا تعاملت معنا بشكل رائع وفتحوا لنا مجالهم الجوي لشن الغارة".
قد يهمك ايضا
طهران تعلق "ساخرة" على إعلان واشنطن مقتل البغدادي
أرسل تعليقك