القاهرة - العراق اليوم
اكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الثلاثاء، استعداد بلاده لدعم العراق في مواجهة كورونا، مبينا ان موقف مصر الثابت بشأن وحدة العراق وسيادته على كامل اراضيه، ورفض اي تدخلات خارجية
وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية ان "سفير العراق في القاهرة ،مندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، احمد نايف الدليمي بحث مع رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي العلاقات الثنائية".
ونقل السفير الدليمي في بداية اللقاء لمدبولي، تحيّات وتقدير رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الخارجية فؤاد حسين، مع تمنياتهما للشعب المصري بالمزيد من التقدم والازدهار، ورغبة العراق في تطوير العلاقات بشكل اكبر ما بين البلدين ".
واشاد مدبولي بعمق علاقات التعاون التاريخية بين البلدين الشقيقين اللذين يُعدان من الدعائم الأساسية للوطن العربي بحكم القدرات البشرية واللوجستية المتوفرة بهما، مشدداً ، في ظل الظروف الصحية الراهنة، على دعم مصر للعراق واستعدادها الفوري لتجهيزه بالمعدات الطبية والمستلزمات التي ستساعده في مواجهة فيروس كورونا، موجهاً من جانب آخر بالتخفيف عن كاهل المصابين بالفيروس من أبناء الجالية العراقية المقيمة في مصر ، من خلال تخفيض رسوم العلاج المستوفاة منهم .
ومن جانب آخر أكد مدبولي حرص مصر على المشاركة في جهود الاعمار من خلال تشجيع القطاع الخاص المصري للمشاركة بفعالية باستثماراته، وتقديم الخبرة الفنية لتنمية واعمار المحافظات العراقية المتضررة من تنظيم داعش الارهابي، مؤكداً موقف مصر الثابت بشأن وحدة العراق وسيادته على كامل اراضيه، ورفض اي تدخلات خارجية، مرحباً بتوجه القيادة العراقية الجديدة لتطوير علاقاتها مع محيطها العربي، من اجل عراق عربي قوي موّحد.
من جانبه اكد السفير الدليمي، حرص العراق على تعزيز مختلف مناحي العلاقات مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، خاصة الاقتصادية من خلال تفعيل اطر التعاون القائمة والتوسع فيها، معربا عن تطلع العراق الى تعزيز تواجد الشركات المصرية المساهمة في عمليات اعادة الاعمار.
وبحث الجانبان ، آلية الاعداد والتنسيق للجنة العليا العراقية - المصرية المشتركة ، المقررعقدها قريباً جداً في بغداد برئاسة رئيسي وزراء البلدين.
وقد يهمك أيضا :
الدكتور مصطفى مدبولي يؤكد الإسكان الاجتماعي أهم أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية
رئيس الوزراءالمصري مصطفى مدبولي يعلن أن السياحة والطيران من أكثر القطاعات تأثرا بأزمة كورونا
أرسل تعليقك