بن مبارك يؤكد أن الحوثيين حوّلوا صوامع الحديدة إلى مخازن للأسلحة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بن مبارك يؤكد أن الحوثيين حوّلوا صوامع الحديدة إلى مخازن للأسلحة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بن مبارك يؤكد أن الحوثيين حوّلوا صوامع الحديدة إلى مخازن للأسلحة

المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور أحمد عوض بن مبارك
نيويورك - العرب اليوم

أكد المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، حوّلت صوامع ميناء الحديدة إلى مخازن للأسلحة والعتاد الحربي، في الوقت الذي حذر فيه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة، مارك لوكوك، مجددًا من خطر حصول مجاعة وشيكة في اليمن.

واعتبر المسؤول الأممي، أن ثلاثة أرباع اليمنيين، أي 22 مليون شخص، يحتاجون إلى شكل من أشكال الحماية والمساعدة، ولفت إلى أن الملايين فقدوا مصادر دخلهم المنتظم، بمن فيهم أسر المدرسين والعاملون في المجال الصحي والمياه والصرف الصحي ممن لم يتلقوا رواتب منتظمة منذ عامين، ويعاني نحو 18 مليون شخص، بينهم نسبة عالية من الأطفال، من انعدام الأمن الغذائي، ولا يعرف ثمانية ملايين يمني كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، وتشتد حاجتهم إلى المساعدات الغذائية الطارئة ليبقوا على قيد الحياة.

وأكد أن الوضع يتفاقم بصورة رئيسية، بسبب الضغوط الهائلة على الاقتصاد، التي أدت إلى انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة 30 في المائة، بما أدى إلى زيادة غير مسبوقة في سعر الوقود والسلع الأساسية، بالإضافة إلى تصاعد القتال في الأسابيع الأخيرة بشأن الحديدة، وقال إن ميناءي الحديدة والصليف لا يمكن الاستغناء عنهما في عمليات الإغاثة والواردات التجارية.

وأضاف أن جهود الإغاثة لم تكن لتصبح ممكنة من دون التمويل السخي من المانحين، شاكرًا للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت والولايات المتحدة والكثير من الدول الأوروبية التعهد بتقديم مليارين و600 مليون دولار، منها مليارا دولار خُصصا لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن، وطلب المسؤول الدولي دعم مجلس الأمن في ثلاثة مجالات رئيسية لإنقاذ حياة الملايين، أولًا، اتخاذ تدابير فورية لاستقرار الاقتصاد ودعم سعر العملة، ثانيًا، احترام كل الأطراف المعنية لالتزاماتها التي تحتم حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وتيسير الوصول إلى المستضعفين وإبقاء كل الموانئ والطرق الرئيسية مفتوحة، ثالثًا، الطلب من كل الأطراف إيجاد حلول عملية للقضايا الرئيسية، بما فيها إنشاء جسر جوي للمدنيين المحتاجين إلى العلاج الطبي خارج اليمن.

ورد المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، إلى فشل المسار السياسي، مضيفًا أنه سيتم فتح الطريق الرابطة بين صنعاء والحديدة، عقب إزالة الألغام التي زرعها الحوثيون.

وشددت رئيسة مجلس الأمن ، المندوبة الأميركية نيكي هيلي، على أن مجلس الأمن ينبغي أن يطالب كحد أدنى بإيصال المساعدات إلى المحتاجين إليها في اليمن، ودعت كل الأطراف إلى حماية مستودعات الحبوب القريبة من ميناء الحديدة، ووقف القتال بالقرب من الميناء، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع المبعوث الأممي، ورأت أنه يتعيّن على المجتمع الدولي أن يبذل كل ما بإمكانه من أجل مساعدة الأطفال والمدنيين والجياع في اليمن.

وتحدث المندوب اليمني بالقول إن التعاطي مع النتائج والظواهر فقط دون المعالجة الجذرية لأسبابها مؤشر خطير في منهج معالجة الصراعات لا يمكن أن يكتب له النجاح، مذكرًا أنه "في مثل هذا اليوم تحديدًا وقبل أربع سنوات وفي 21 سبتمبر /أيلول 2014، انقلبت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، على الدولة وعلى مخرجات الحوار الوطني وعلى كل ما اتفق عليه اليمنيون".

وأضاف أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، تبذل كل الجهود الصادقة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتقدم التنازلات تلو التنازلات وتمد يدها لتحقيق السلام من خلال دعمها لجهود الأمم المتحدة وأمينها العام، أنطونيو غوتيريش، عبر مبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث.

وأشار إلى معاناة آلاف الأسر في مناطق سيطرة الانقلابيين، تكمن بصورة رئيسية إما في غياب عائلها في سجون الحوثي أو في انقطاع دخلها بسبب مصادرة الحوثيين لـ70 في المائة من موارد الدولة، مضيفًا أن محافظة الحديدة صارت الآن نقطة التحدي أمام المساعدات الإنسانية لأن ميليشيات الحوثي فقط هي من يستفيد من عائدات مينائها في الوقت الذي يعاني سكانها من مجاعة منذ بداية الانقلاب.

وأكد أن "هذا يجب ألا يستمر طويلًا، ولا بد من إنهاء المعاناة الإنسانية في الحديدة، وعدم السماح بتهديد أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر"، وعرض أمام أعضاء المجلس كيف حولت الميليشيات الحوثية مدينة الحديدة إلى مركز عسكري استحدثت فيه الكثير من نقاط التفتيش التي تعيق حركة ومرور المدنيين، وكذلك قيامها باستخدام مخازن صوامع البحر الأحمر للأغراض العسكرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن مبارك يؤكد أن الحوثيين حوّلوا صوامع الحديدة إلى مخازن للأسلحة بن مبارك يؤكد أن الحوثيين حوّلوا صوامع الحديدة إلى مخازن للأسلحة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 05:14 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعاون "فوكس" و" ديزني" يكشف عن تقاعد "مردوخ" أم خطة جديدة

GMT 12:17 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح استئصال ورم من بطن سيدة في جازان وزنه 5 كيلو جرام

GMT 07:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بطرق مختلفة جذابة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq