ادان مجلس قضاء الموصل حادث الإعتداء على موكب عضو البرلمان العراقي شيروان دوبرداني و محافظ نينوى وكالة سيروان الروژبیاني مساء يوم أمس من قبل عناصر اللواء 30 الحشد الشعبي.
وذكر بيان للمجلس أن "تمادي عناصر اللواء 30 الحشد الشعبي في الإعتداء على المواطنين وفرض الأتاوات على سواق مركبات الحمل بما في ذلك المواد الغذائية والحنطة إلى مخازن وزارة التجارة في نينوى، بل وعلى أصحاب المعامل شرقي الموصل، من غير المقبول السكوت عليه".
وأوضح أن "المضايقات المستمرة لمواطني الاقليم من قبل عناصر اللواء 30 في السيطرات، هي من افقدت الثقة لدى نازحي نينوى من العودة إلى مناطقهم خشية التعرض لأعتداءات تلك العناصر، وساهم في خلق روح العداء والطائفية بين أبناء المكونات وأخوانهم من الشبك بأعتبار أن هذا اللواء يتحدث بأسمهم ويزعم تمثيلهم".
وتابع أن "الإعتداءات المتكررة لموظفي الدولة من أهالي نينوى، وأخرها الإعتداء والتطاول على ممثل أكبر سلطة تنفيذية في نينوى، وعلى ممثل سلطة تشريعية في العراق، دليل على مدى استهتار عناصر هذا اللواء واستخفافهم بالقانون والدستور، وأنهم يعتبرون أنفسهم فوق القانون".
ودعا مجلس قضاء الموصل "السلطات كافة بتحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية ووضع حد لأعتداءات وتجاوزات اللواء 30 وسحب عناصره من جميع السيطرات وإحالة العناصر التي تورطت بحادثة الإعتداء على السيدين شيروان الدوبرداني وسيروان الروژبیاني إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
واضاف البيان أن "مثل هكذا تصرفات غير مسؤولة من شأنها خلق فتنة والتسبب في توتر الوضع في سهل نينوى والموصل خصوصا".
واعتقلت امس قوة من الحشد الشعبي، من أفراد حماية النائب في البرلمان العراقي شيروان الدوبرداني، في منطقة كوكجلي شرق مدينة الموصل.
وقال الدوبرداني إنّ ”عناصر من الحشد الشعبي اللواء (30) اعتدوا على موكبي وموكب نائب محافظ نينوى سيروان روزبياني، عند السيطرة المشتركة في منطقة كوكجلي شرق الموصل“.
وأضاف ، أنّ ”القوة اعتقلت أربعة من أفراد حمايتي وحماية نائب المحافظ، كما أطلقوا النار نحو موكبينا بعد مشادة كلامية نشبت بين القوة المرابطة في نقطة السيطرة من الحشد والجيش وأفراد الحماية المرافقة لنا“.
وتسيطر قوات اللواء (30) التابعة للحشد، وبابليون المسيحية على منطقة سهل نينوى، فيما تسعى الحكومة العراقية إلى إخراج هذين اللواءين من المنطقة، دون أن تتمكن من ذلك بسبب لجوئهما إلى التحشيد الجماهيري وإخراج التظاهرات لرفض القرارات الصادرة من الحكومة.
والشهر الماضي، لجأ اللواء (30) إلى حشد جماهيره في منطقة سهل نينوى، لرفض قرار رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي، الانسحاب من المدينة، في سابقة اعتُبرت تمردًا على القرار.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزير الدفاع العراقي يُعلن تبرئة ضابطٍ كبيرٍ مِن تُهمة التخابُر
مقتدى الصدر يشنّ هجوماً حاداً على مصر رداً على غلق مقام الإمام الحسين
أرسل تعليقك