بغداد - العراق اليوم
اعتبر نائب عن تيار الحكمة، الاربعاء، ان استهداف التظاهرات السلمية المطالبة بابسط الحقوق بالرصاص الحي هي ضربة قصمت ظهر العملية الديمقراطية في العراق الجديد، مشيرا الى ان تياره لن يسكت على هذه التجاوزات وسيكون له موقف حازم وقوي داخل قبة البرلمان للدفاع عن حقوق “ثورة الجياع”.
وقال علي البديري، ان “العراق يتوفر فيه جميع مقومات النهوض بالقطاعات الصناعية والزراعية لكن القائمين على الواجب التنفيذي اعمى عيونهم الفساد وجعلهم يحاولون بشتى الطرق تدمير الاقتصاد والابقاء على حالة الفقر والبطالة بين ابناء الشعب”، مبينا ان “البطالة اصبحت لا تطاق والشعب يموت من الجوع وبنفس الوقت فان ابسط المعامل التي كانت موجودة بالنظام السابق للتصنيع العسكري لو تم اعادة تفعيلها ستخدم المجهود الحربي من جهة وتوفر العمل لعشرات الاف الشباب العاطل لكن عدم وجود الرغبة والارادة الحكومية والحزبية لتحقيق ذلك انهى العملية السياسية بشكل تام”.
واضاف البديري، ان “قواتنا الامنية والجيش عليهم ان يكونوا السند الحامي لثورة الجياع وان لايكونوا ذراع البطش الحكومي كي لايتكرر مشهد سطوة النظام البائد على ابناء الشعب”، مشددا على ان “العراق وثرواته للعراقيين وليس لاحزاب الصدفة اي حق في السيطرة على تلك الثروات او قتل الشباب العزل بالرصاص الحي”.
واكد البديري، ان “ماجرى ويجري بالامس واليوم هي جريمة بحق الانسانية وعاجلا ام اجلا سيحاسب المتورطين فيها كما تم محاسبة من سبقهم من الانظمة الدكتاتورية والقمعية”، مشددا على ان “تيار الحكمة لن يسكت على هذه التجاوزات وسيكون لنا موقف حازم وقوي داخل قبة البرلمان للدفاع عن حقوق ثورة الجياع”.
قد يهمك ايضا
إطلاق رصاص حي لتفريق المتظاهرين في بغداد واجتماع للجيش العراقي
أرسل تعليقك