سر استهداف محلات الخمور في العاصمة العراقية بغداد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

سر استهداف محلات الخمور في العاصمة العراقية بغداد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سر استهداف محلات الخمور في العاصمة العراقية بغداد

الخمور
بغداد - العراق اليوم

أثارت الهجمات المتصاعدة على متاجر الخمور القليلة في العاصمة العراقية بغداد، ذعر أصحاب المحلات.

وذكر تقرير لفرانس برس ان "القصة قد تكون أكبر وراء تفجيرات بغداد، حيث يعتقد البعض أن الغرض منها هو رغبة جماعات مسلحة بسط نفوذها على هذا السوق والسيطرة على هذه التجارة المربحة".

وعلى مدار الشهرين الماضيين، تعرض ما لا يقل عن 14 متجرًا لبيع المشروبات الكحولية في جميع أنحاء المدينة للقصف بالقنابل الحارقة في منتصف الليل أو قبل الفجر بقليل، مع ثلاث هجمات متزامنة في مناطق مختلفة ليل الإثنين وحده.

ويدير معظم الشركات مسيحيون أو إيزيديون، وهم أقليات مُنحوا لعقود التراخيص اللازمة لبيع الكحول في العراق.

وقال أندريه، وهو مسيحي عراقي، إن "متجره تعرض لقنابل حارقة قبل بضعة أسابيع من قبل شخصين على دراجة نارية قبل الفجر بقليل، وفقًا لتصوير كاميرات المراقبة في المتجر"، مشيرا الى أن "الأمر كلفه آلاف الدولارات لتعويض البضاعة المدمرة وإصلاح المحل".

وصرح أندريه لوكالة فرانس برس، بينما كان شقيقه يكدس زجاجات ويسكي جديدة على الرفوف التي تم ترميمها "هؤلاء يسعون لمغادرة آخر المسيحيين البلاد. إنهم يستهدفوننا".

وألقى باللوم على قوات الأمن في الإهمال، قائلاً إن "دورية للشرطة كانت منتشرة في مكان قريب تركت موقعها لساعات أثناء الهجوم، مما أعطى المهاجمين فرصة".

وسأل أندريه "لماذا لا تعتقلهم الحكومة؟"، مشيرا الى ان "المهاجمين كان لديهم وقت لوضع المتفجرات والتقاط الصور قبلها وبعدها ونشرها على فيسبوك".

وتابع "أنت حقا لا تستطيع متابعة هؤلاء الرجال؟".

وقال صاحب شركة آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من هجمات انتقامية، إنها "كانت محاولة لسحق مجتمع العلمانيين العراقيين المتقلص".

وأضاف "كل ما تبقى من أسلوب حياة ليبرالي يريدون قتله. هذه محاولات لقتل هذا الجانب القديم من بغداد - إذا انتصروا، ستكون بغداد قد فقدت جانبها الليبرالي".

ويقول آخرون إن المال، وليس الأخلاق، هو السبب وراء موجة الهجمات الأخيرة على متاجر الخمور. لسنوات، دفع أصحابها رسوم حماية للجماعات الإسلامية المسلحة لضمان استمرار بيعها.

وأشار بعض أصحاب المتاجر المسيحيين والإيزيديين إلى منافسة جديدة حول المساعي للحصول على حصة في سوق المشروبات الروحية دون تراخيص قانونية".

وانتشرت الشرطة العراقية وحتى قوات الجيش بقوة على طول الشوارع الرئيسية التي تستضيف متاجر الخمور، بما في ذلك طريق أبو نواس على ضفاف النهر.

ويهدف وجودهم إلى طمأنة أصحاب المتاجر، لكنهم قاموا أيضًا بإغلاق المتاجر والنوادي الليلية وصالات التدليك التي ليس لديها تراخيص تشغيل.

ويخشى رجال الأعمال في الحي من أن تؤدي موجة الهجمات إلى عودة بغداد إلى الأيام الأكثر دموية، عندما تهز العديد من القنابل المزروعة على جانب الطريق العاصمة كل يوم.

وقال سعد محمد، الذي يدير بقالة بالقرب من عدة محلات لبيع الخمور: "أعيش في حالة خوف دائم"، وتابع "في كل دقيقة، أعتقد أنه سيكون هناك انفجار سيدمر كل شيء".

قد يهمك أيضا

الجيش العراقي يُعلن وفاة المستشار القانوني لوزارة الدفاع

قوات الجيش العراقي تُجبر فصيلًا لـ"الحشد الشعبي" على الابتعاد عن حدود "أربيل"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر استهداف محلات الخمور في العاصمة العراقية بغداد سر استهداف محلات الخمور في العاصمة العراقية بغداد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq